المعاهد الأزهرية ينفي صحة الأخبار المتداولة بشأن فتح باب التعيين في القطاع
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
تابع قطاع المعاهد الأزهرية الأخبار والمنشورات المتداولة على منصات التواصل الاجتماعي بشأن الإعلان عن وظائف بالمعاهد الأزهرية، واستغلال البعض من ذوي النوايا الخبيثة حاجة الشباب وتطلعاتهم للحصول على فرصة عمل بالأزهر الشريف.
قطاع المعاهد الأزهرية يعلن عن ثلاث مسابقات إبداعية بمبادرة أنا الراقي بأخلاقيويؤكد قطاع المعاهد الأزهرية أنه لا صحة للأخبار والمنشورات المتداولة بشأن الإعلان عن وظائف أو مسابقات أو تعيينات جديدة بالمعاهد الأزهرية في الوقت الحالي، وأن الطريق الوحيد للتعيين داخل المعاهد الأزهرية يكون من خلال مسابقة رسمية يتم الإعلان عنها وفقا لأحكام القانون وبالتنسيق مع الجهات المعنية بذلك.
ويهيب قطاع المعاهد الأزهرية بالمواطنين ورواد مواقع التواصل الاجتماعي تحري الدقة والتحقق من الأخبار المتداولة بشأن الوظائف من مصادرها الرسمية، وعدم الانسياق أو التعامل مع أي شخص يدعي قدرته على توفير فرص عمل بالمعاهد الأزهرية حتى لا يقع فريسة للمتلاعبين من أصحاب النفوس الضعيفة.
قطاع المعاهد الأزهرية: نعمل على تأسيس أجيال قادرة على التأثير في وعي الجمهورفي سياق آخر قال الشيخ عوض الله عبدالعال وكيل قطاع المعاهد الأزهرية، نائبا عن الشيخ أيمن عبد الغني رئيس قطاع المعاهد الأزهرية خلال الورقة البحثية التي جاءت بعنوان "دور المعاهد الأزهرية في تحصين أفكار الشباب"؛ إن من أهم أهداف المؤتمر الذي ضم نخبة من قامات وعلماء الأزهر الشريف هو عقدُ شراكةٍ بين الهيئات الأزهرية لتوحيد الجهود في صياغة تشكيل الوعي المجتمعي وفق توجيه الإسلام، وهو الأمر الذي يحتاج أوَّلًا إلى تأسيس أجيال أزهرية قادرة على التأثير في وعي الجمهور، ذات إمكانات علمية مؤهِّلةٍ له من خلال ارتقاء المنابر، والتعليم في فصول الدراسة، وهو الأمر الذي لا يمكن تحقيقه دون تأسيس علمي على أصول سليمة، ومناهج علميَّةٍ معتبرةٍ، وكتب دراسيَّةٍ تؤهل الطالب للوصول إلى المستوى المطلوب.
وأكد، أن النظرة التاريخية للأزهر الشريف وصولًا إلى حالته الآن، تؤكد سعي الأزهر الدائم للزود عن الدين وحفظه من التطرف والإلحاد.
مهمة التعليم هي تكوين عقلٍ بكل ما تحمله الكلمة معانٍوأضاف، أنَّ مهمة التعليم أيًّا كان نظامه هي تكوين عقلٍ بكل ما تحمله كلمة العقل من معانٍ؛ فكرًا، وعلمًا، وثقافةً، وسلوكًا، وخبراتٍ مكتسبةً. وعملية التعليم تهدف إلى نقل الإنسان من الحالة البدائية لحالة مدنية، بتهذيب سلوكه، وتعليمه ما ينفعه في دنياه وأخراه، وإن كل ما يكسبه الإنسان في هذه الدنيا إما أن تكون منفعته الحاصلة منه للذات، أو للغير، والعلم نافع للذات وللغير.
واختتم رئيس قطاع المعاهد بتوضيح النظرة المستقبلية التي يرنو قطاع المعاهد الأزهرية إليها خلال السنوات المقبلة، موضحا أن عجلة التطوير في التعليم الأزهري لم تتوقف؛ فلا تزال لجان قطاع المعاهد الأزهرية تراجع الكتب الأزهرية، وتعمل على تهذيبها وترتيبها لتخرج بأحسن شكل على مستوى المحتوى والإخراج.
كما يتطلع قطاع المعاهد الأزهرية إلى مشاركات المنتمين للأزهر الشريف ومقترحاتهم لتطوير أو تحديث أو تغيير درس أو مادة أو مسألة علمية في كتابٍ ما؛ إيمانًا من قطاع المعاهد الأزهرية بأن الأزهر الشريف هو بيت الأزهريين جميعًا، ويستقبل قطاع المعاهد الأزهرية هذه المقترحات بصدر رحب بغض النظر عن المتقدم بها، فما يهمنا هو الفكرة أيًّا كان مصدرها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المعاهد الأزهرية قطاع المعاهد الأزهرية التواصل الاجتماعي بالأزهر الشريف المعاهد وظائف قطاع المعاهد الأزهریة المتداولة بشأن
إقرأ أيضاً:
"الزراعة" و"التعليم" يبحثان تطوير المدارس الفنية الزراعية.. "صيام": التغيرات المناخية تفرض علينا تحديات كبير.. ونواب: ندعم وربط التعليم بسوق العمل
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يساهم البحث العلمي في التصدي لكافة التحديات التي تواجه المجتمعات؛ سواء كانت تحديات بشرية، أو ظواهر طبيعية، أو كوارث بيئية، كما يعمل في إحداث النهضة الزراعية المنشودة عبر الاستفادة من المدارس الزراعية ومدارس التعليم الفنى البالغ عددها 172 مدرسة، بما يحقق التنمية فى مجال القطاع الزراعى.
من هذا المنطلق، استقبل علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضى، محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، لتعزيز أوجه التعاون مع القطاع الخاص فى تطوير المدارس الفنية الزراعية، وتم الاتفاق على وضع خطة عمل وضم المؤسسات المتخصصة مثل مركز البحوث الزراعية، ومركز التصدير للحاسبات الزراعية، ومجلس التصدير للصناعات الغذائية .
بدوره ذكر وزير الزراعة، تحتاج النهضة الزراعية إلى عمالة فنية زراعية مدربة في تقنيات الزراعة الحديثة والابتكار الزراعي وأساليب الري وكذلك الأنشطة المرتبطة بالثروة الحيوانية والداجنة والسمكية وتحسين السلالات والزراعات العضوية وغيرها، كما أشار إلى أنه يمكن الاستعانة بخريجى هذه المدارس في سد العجز بالإرشاد الزراعى بالإضافة إلى التصنيع الزراعي.
وبدوره يقول الدكتور جمال صيام، أستاذ الاقتصاد الزراعي، التعاون في البحث العلمي بين الزراعة والتعليم، في غاية الأهمية يحقق نتائج هامة في القطاع الزراعي عن طريق التنسيق بين خبرات مراكز البحوث الزراعية والمجالس التصدرية، وبين الكوادر البشرية الجديدة من الشباب عن طريق تشغيلهم وتدربيهم.
ويضيف"صيام": التغيرات المناخية تفرض علينا تحديات كبيرة في القطاع الزراعي والأمن الغذائي المصري، وهنا لابد من زيادة البحوث في السلالات وإدخال التقنية الجديدة في الزراعات، وهذا لن ينحج بدون تدريب الكادر البشري من شباب مدارس التعليم الفني بما يحقق زيادة الانتاجية من جهة، وربط الخريجين بإحتياجات سوق العمل من جهة أخري.
بدوره يقول محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، تعمل حاليًا على توسيع قاعدة الشراكات مع قطاع الأعمال لتأهيل وتدريب الطلاب، مشيرا إلى أن عدد المدارس الزراعية يبلغ ١٧٢ مدرسة.
كما نسعى للتعاون مع وزارة الزراعة وكافة الشركاء للارتقاء بالتعليم الفني باعتباره أحد أهم عناصر تنمية الاقتصاد المصري، مؤكدا الحرص على الاستفادة من مختلف الخبرات لتحقيق الأهداف المرجوة بخروج طلاب تواكب قدراتهم التخصصات المختلفة من خلال مد جسور الشراكة والتعاون، بهدف رفع كفاءتهم وقدراتهم فى مجالات التنمية الزراعية، وربط التعليم الزراعى باحتياجات سوق العمل الفعلية واستحداث مهن وتخصصات جديدة تخدم مجال الزراعة.
وفي السياق ذاته، رحب المهندس حسام رضا، خبير الارشاد الزراعي، بأهمية الخطوة مطالبًا بترجمة التعاون إلى برتوكول تعاون بين الوزارتين والشركاء للمساهمة في رفع قدرات مراكز البحوث الزراعية ومدارس الثانوية الزراعية للقدرة على تأهيل الطلاب في التخصصات الزراعية مختلفة بما يخدم الاستراتجية الزراعية المصرية وسوق العمل.
وأوضح "عبد اللطيف": أن الشراكات مع القطاع الخاص وقطاع الأعمال يستفيد من خلالها صاحب العمل عبر تدريب الطلاب علميًا وفنيًا وعمليًا خلال سنوات الدراسة ليصبحوا عمالة مدربة طبقًا لمعاييره ومتطلباته والذي يعد استثمارًا جيدًا لجميع الأطراف المعنية، مؤكدًا أن كل سفراء الدول الذين تم الالتقاء بهم، أعربوا عن تطلع دولهم للتعاون مع مصر في هذا القطاع الهام.
كما أكد النائب هشام الحصري والمهندس عبدالسلام الجبلى رئيسا لجنتي الزراعة والري في مجلسى النواب والشيوخ، على الدعم البرلمانى لتوجه وزارتي الزراعة والتربية والتعليم في تطوير المدارس الفنية الزراعية وربط التعليم بسوق العمل لإعداد خريج مؤهل للسوق المحلي أو للعمل في الخارج.
وأخيرًا طرق الاجتماع إلى بحث سبل دعم القدرات المؤسسية للمدارس الثانوية الفنية الزراعية، وتلبية احتياجات الاستثمار من خلال مد جسور الشراكة والتعاون لتنفيذ برامج تدريب وتأهيل لطلاب التعليم الفنى الزراعى، بهدف رفع كفاءتهم وقدراتهم فى مجالات التنمية الزراعية، وربط التعليم الزراعى باحتياجات سوق العمل الفعلية واستحداث مهن وتخصصات جديدة تخدم تخصصات القطاع الزراعى.