ملصقات ضد السيسي والعرجاني احتجاجا على اعتقال متضامنين مع غزة
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
عبر نشطاء ومعارضون للنظام المصري عن احتجاجهم على سياساته تجاه قطاع غزة، وقمع حالة التضامن مع الفلسطينيين، في أعقاب اعتقال متضامنين مصريين دعوا إلى وقف جرائم الإبادة الإسرائيلية.
وعلّق ناشطون ملصقات على باب ومحيط القنصلية المصرية في نيويورك، وأماكن أخرى، تطالب بالحرية للمعتقلين، وتتهم رئيس النظام، عبد الفتاح السيسي، بالخيانة، والعمالة للاحتلال.
كما نشر الناشطون لافتات تحمل صور رجل الأعمال المقرب من النظام، إبراهيم العرجاني، ووصفوه بـ"تاجر الدم"، وذلك في أعقاب تحكم شركته "هلا" المقربة من جهاز المخابرات العامة، بملف معبر رفح، وفرض رشاوى وإتاوات باهظة على مغادرة الفلسطينيين لقطاع غزة الذي يتعرض لعدوان وحشي.
احتجاجا على اعتقال المتضامنين مع غزة..
نشطاء يعلقون لافتات ضد السيسي والعرجـ ـاني على أبواب السفارات المصرية pic.twitter.com/QQiuri77mO — شبكة رصد (@RassdNewsN) April 7, 2024
اعتقالات للناشطين
وقررت السلطات المصرية حبس 10 نشطاء ألقي القبض عليهم خلال وقفة تضامنية مع الفلسطينيين، الأربعاء الماضي، وتوجيه اتهامات لهم، من بينها "نشر أخبار كاذبة" و"مشاركة جماعية إرهابية".
وكتب محامي المبادرة المصرية للحقوق الشخصية، نبيه الجنادي، على صفحته الشخصية بفيسوك: "قررت نيابة أمن الدولة حبس المتهمين 15 يوما على ذمة تحقيقات القضية 1277 لسنة 2024، المتهمين فيها بمشاركة جماعة إرهابية ونشر أخبار كاذبة".
وكانت المبادرة المصرية قد أعلنت الخميس، أن السلطات ألقت القبض على 10 أشخاص بعد وقفة تضامنية مع الفلسطينيين، جاءت بالتزامن مع يوم أداء الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، اليمين الدستورية.
وتظاهر نحو 200 شخص أمام مبنى نقابة الصحفيين في القاهرة، الأربعاء، ملوحين بالعلم الفلسطيني ومرددين شعارات تندد بالتطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي وتدعو إلى "فتح معبر رفح".
ومنذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحماس في 7 أكتوبر، اعتقلت السلطات المصرية العشرات من المتظاهرين المؤيدين لغزة، وفقا لتقرير صادر عن المبادرة المصرية للحقوق الشخصية.
وارتفعت حصيلة المعتقلين في مصر على خلفية التظاهرات الداعمة للفلسطينيين في ظل استمرار العدوان على قطاع غزة، إلى 56 شخصا على الأقل، بحسب المحامي الحقوقي، خالد علي.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية نشطاء المصري غزة ملصقات السيسي المعتقلين مصر السيسي غزة نشطاء المعتقلين المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
عضو بالشئون الإسلامية: الحب والحنان مع الأطفال أساس بناء الشخصية السوية
أكد الدكتور أحمد نبوي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، أن أحد الأساسيات التي يجب أن يمارسها الوالدان مع أولادهم هو "الاغراق في الحب والحنان"، مؤكدًا أن هذا لا يعني الدلع المفرط، بل هو محبة حقيقية تساعد في بناء شخصية الطفل بشكل سليم.
وأوضح الدكتور أحمد نبوي، خلال فتوى له، أن الاهتمام بالطفل منذ لحظات دخوله للمنزل يعد من العوامل الأساسية في بناء علاقات عاطفية قوية بين الأهل وأطفالهم.
وقال: "عندما تدخل المنزل، يجب أن تترك كل هموم اليوم وراءك، وتبدأ في الاهتمام بأبنائك.. اسأل عنهم، ابحث عنهم، احتضنهم، وتأكد من أنهم يشعرون بحبك ورعايتك، كما كان يفعل النبي صلى الله عليه وسلم مع السيدة فاطمة الزهراء رضي الله عنها، حيث كان يقبل جبهتها عندما يدخل المنزل، يجب أن يكون الحب والحنان أساس علاقتنا مع أبنائنا."
وأضاف أن تقديم الحب والحنان للأطفال ليس فقط لملء فراغ عاطفي، بل وسيلة أساسية لبناء شخصية سوية، وأن الطفل الذي يكبر في بيئة غنية بالحب والدعم العاطفي سينمو ليكون شخصًا متوازنًا قادرًا على التعامل مع الحياة بشكل إيجابي، بينما الطفل الذي يفتقد هذا الحب قد يعاني من مشكلات نفسية ويكتسب طباعًا قاسية.
وأشار إلى أن التربية على احترام القيم والتقاليد أيضًا جزء مهم من عملية التربية، مستشهدًا بمثال سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم مع الصحابي الجليل سيدنا عمر بن أبي سلمة، عندما كان طفلاً صغيرًا يأكل من جوانب الطبق بشكل غير لائق، وقال له النبي صلى الله عليه وسلم: "يا غلام، سمِّ الله وكل بيمينك، وكل مما يليك"، مشددًا على ضرورة توازن التربية بين الحب والتعليم والتهذيب.
ودعا الدكتور أحمد نبوي، الوالدين إلى الاهتمام بتربية أطفالهم بالحب والحنان جنبًا إلى جنب مع تعزيز القيم التربوية الأساسية، معتبرًا أن هذا هو الطريق لبناء أجيال قادرة على النجاح في المستقبل وبناء مجتمع قوي ومتماسك.