استطلاع: 58% من الأميركيين يؤيدون السماح بالتعبير عن معارضة حق إسرائيل في الوجود
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
نشر معهد بيو الأميركي للأبحاث نتائج استطلاع أظهر أن 58% من الأميركيين يرون أنه يجب السماح بالتعبير عن معارضة حق إسرائيل في الوجود، فيما يؤيد 66% السماح بالخطاب الذي يدعم الفلسطينيين ودولتهم الخاصة.
وأجري الاستطلاع في الفترة من 13 إلى 25 فبراير/شباط الماضي وشمل عينة تضم 12 ألفا و693 بالغا أميركيا، وأوضح أن أغلبية كبيرة من اليهود الأميركيين تؤيد السماح بالتعبير عن دعم حق إسرائيل في الوجود كدولة يهودية (92%)، وتنخفض النسبة إلى 55% حين يتعلق الأمر بالسماح بالخطاب المعارض لحق إسرائيل في الوجود كدولة يهودية.
وعبر أغلبية اليهود المشاركين في الاستطلاع عن تأييدهم السماح بالتعبير إما عن دعم (77%) أو معارضة (74%) أن يكون للفلسطينيين دولتهم الخاصة.
في المقابل، تقول أغلبية كبيرة من المسلمين الأميركيين المشاركين في الاستطلاع إنه يجب السماح بالخطاب الداعم لقيام دولة فلسطينية (70%)، كما يقول حوالي نصف المسلمين إنه يجب السماح للناس بالتعبير عن تأييد (47%) أو معارضة (50%) وجود إسرائيل كدولة يهودية. ويقول 43% من المسلمين إنه ينبغي السماح بالخطاب المعارض لقيام دولة فلسطينية.
وأظهر الاستطلاع تضاعف نسبة البالغين الأميركيين الذين يقولون إن هناك الكثير من التمييز ضد اليهود في الولايات المتحدة في السنوات الثلاث الماضية، حيث قفزت النسبة من 20% في عام 2021 إلى 40% حاليا.
وقال 44% من المشاركين إن المسلمين يواجهون الكثير من التمييز، بزيادة 5 نقاط مئوية مقارنة بعام 2021.
ووفقا لنتائج الاستطلاع، يشعر العديد من الأميركيين بأن التمييز ضد المسلمين واليهود قد ارتفع منذ بداية العدوان الإسرائيلي على غزة، إذ قال 7 من كل 10 مسلمين و9 من كل 10 يهود إنهم شعروا بزيادة في التمييز ضد مجموعاتهم منذ بدء الحرب في أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
ويخلص التقرير إلى أن الأميركيين متقبلون على نطاق واسع للخطاب المؤيد والمعارض لقيام دولة إسرائيلية أو فلسطينية، لكن معظمهم لا يوافقون على الدعوات للعنف ضد اليهود أو المسلمين.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: رمضان 1445 هـ ترجمات حريات إسرائیل فی الوجود
إقرأ أيضاً:
جهل واسع في بريطانيا بحجم تورطها في العبودية
كشف استطلاع رأي حديث عن جهل واسع بين البريطانيين بحجم تورط بلادهم في العبودية والاستعمار، حيث يجهل معظمهم عدد الأشخاص الذين تعرضوا للاستعباد، والمدة التي استمر فيها هذا النظام، وكذلك الفترة التي ظل فيها دافعو الضرائب البريطانيون يسددون قروضًا حكومية لتعويض مالكي العبيد بعد إلغاء العبودية.
جاء هذا الاستطلاع، الذي نشرته صحيفة “الجارديان” البريطانية، بالتزامن مع اليوم الدولي لإحياء ذكرى ضحايا الرق وتجارة الرقيق عبر المحيط الأطلنطي، وأجري بتكليف من حملة “الإصلاح والتعويض”، التي تعمل بالتعاون مع مجموعة دول الكاريبي "كاريكوم" لتحقيق العدالة التعويضية عبر مشاريع في مجالات الصحة والتعليم والبنية التحتية.
وأظهر الاستطلاع، الذي شمل عينة تمثيلية من أكثر من 2000 شخص في المملكة المتحدة، أن:
%85 من المشاركين لا يعرفون أن أكثر من 3 ملايين شخص تم نقلهم قسرًا من أفريقيا إلى منطقة الكاريبي بواسطة تجار الرقيق البريطانيين.
%89 غير مدركين أن البريطانيين استعبدوا أشخاصًا في منطقة الكاريبي لأكثر من 300 عام.
%75 لا يعلمون أن دافعي الضرائب في بريطانيا استمروا في تسديد قرض حكومي ضخم، تم اقتراضه عام 1833، حتى ما بعد عام 2000، لتعويض مالكي العبيد عن "خسارتهم للممتلكات"، وهو قرض كان يعادل آنذاك 40% من إجمالي الإنفاق الحكومي السنوي.
على الرغم من الجهل الواسع، أظهر الاستطلاع تزايد الدعم الشعبي للتعويضات، حيث:
%63 من البريطانيين يوافقون الآن على أن دول الكاريبي وأحفاد المستعبدين يجب أن يتلقوا اعتذارًا رسميًا، بزيادة 4% عن العام الماضي.
دعم التعويضات المالية ارتفع إلى 40%، مع تأييد 90% من هؤلاء لتوجيه الأموال إلى مشاريع طويلة الأجل في مجالات التعليم والصحة والبنية التحتية.
وحثت شخصيات قانونية وسياسية الحكومة البريطانية على الاعتراف بمسئوليتها التاريخية، حيث قال والكر سياشالينغا، محامٍ في شركة Leigh Day، التي تحقق في دعاوى ضد مؤسسات وشركات وأسر بريطانية متورطة في العبودية:
“هذه النتائج تعكس نمطًا طويل الأمد في التاريخ البريطاني: تصدير الجوانب غير المقبولة من ماضينا، بينما نحتفظ بالفوائد”.