حضرموت الجامع يجدد وقوفه بجانب شريحة المعلمين ويطالب بهيكلة الأجور
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
جدد مؤتمر حضرموت الجامع، مساندته ووقوفه إلى جانب المعلمين بالمحافظة، في مطالبهم واستحقاقاتهم في ظل تدهور الأوضاع المعيشية والإقتصادية.
جاء ذلك خلال اجتماع مشترك لهيئة رئاسة مؤتمر حضرموت الجامع والأمانة العامة برئاسة الشيخ عمرو بن حبريش العليي، مساء أمس، في مدينة المكلا لمناقشة أوضاع المعلمين وما شهده القطاع التربوي والتعليمي في الآونة الأخيرة من تحركات و وقفات ومطالبات حقوقية مما تسبب في توقيف العملية التعليمية.
وحمل المؤتمر، الدولة المركزية ممثلة بمجلس القيادة الرئاسي والحكومة المسؤولية كاملة والقيام بمهامها اتجاه كل القطاعات والمواطنين وكذلك معالجة جميع مشكلات الموظفين بما في ذلك المعلمين.
وطالب المؤتمر، الحكومة بالاسراع في تطبيق التقاعد والاحلال بما يكفله القانون، والعمل على وضع هيكل خاص لأجور المعلمين ويتبني مؤتمر حضرموت الجامع تقديم ذلك المشروع للحكومة لإقراره.
وبارك مؤتمر حضرموت الجامع ما تم التوصل إليه من قبل قيادة السلطة المحلية بالمحافظة ممثلة بالمحافظ الشيخ مبخوت مبارك بن ماضي من خطوات وحلول توافقية ودعم كل جهودهم الرامية لاستمرار العملية التعليمية.
وأكد أن مؤتمر حضرموت الجامع سيظل بكل جهوده وشخصياته وكوادره حريص كل الحرص تجاه قضايا حضرموت والعمل الجاد على التوفيق لما فيه الصالح العام.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: حضرموت المكلا اليمن رواتب الحرب في اليمن مؤتمر حضرموت الجامع
إقرأ أيضاً:
الحاكمة العامة لكومنولث أستراليا تزور جامع الشيخ زايد الكبير في أبوظبي
زارت فخامة سام موستين، الحاكمة العامة لكومنولث أستراليا، جامع الشيخ زايد الكبير في أبوظبي، يرافقها الدكتور فهد التفاق، سفير الدولة لدى أستراليا، ورضوان جودت، سفير أستراليا لدى الدولة، والوفد المرافق.
واستهلت فخامتها والوفد المرافق جولتهم في الجامع بزيارة ضريح المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه"، مستذكرين إرثه ونهجه الحكيم الذي أسهم في تعزيز ثقافة التسامح والتعايش والسلام بين مختلف شعوب العالم.
وتجولت فخامتها والوفد المرافق، يصطحبهم الدكتور يوسف العبيدلي، مدير عام مركز جامع الشيخ زايد الكبير، في قاعات الجامع وأروقته الخارجية، حيث تعرفوا إلى رسالة الجامع الحضارية الداعية للتعايش والتسامح والانفتاح على الآخر، المنبثقة من مآثر وقيم الوالد المؤسس، والدور الكبير الذي يقوم به مركز جامع الشيخ زايد الكبير في التعريف بالثقافة الإسلامية السمحة، وتعزيز التواصل الحضاري بين مختلف الثقافات والشعوب حول العالم، واطلعوا على تاريخ تأسيس الصرح الكبير، وجماليات الجامع وبديع فنون العمارة الإسلامية التي تجلت بوضوح في جميع زواياه، وما يحويه من مقتنيات فريدة، وأروع ما جادت به الحضارة الإسلامية على مر العصور، من فنون وتصاميم هندسية التقت على اختلافها وتنوعها في تصميم الجامع، لتعكس جمال انسجام الثقافات وتناغمها في عمل إبداعي واحد.
وعلى هامش الزيارة قالت فخامتها: "تشرفت بزيارة الجامع، ولا يمكننا أن نكون في هذه المنطقة من العالم دون زيارة أحد أهم المساجد، التي تلعب دورا بالغ الأهمية في ضمان فهمنا جميعا لمكانة الإسلام، كمكان للسلام والرحمة والتفاهم، ويرحب بالجميع، لقد كان من دواعي سرورنا قضاء بعض الوقت في هذا المكان الاستثنائي، المحاط بأجمل الحرف اليدوية من جميع أنحاء العالم، هذه زيارة لن ننساها أبدا، وآمل أن أعود إليها مرارا".
وفي ختام الزيارة، تم إهداء ضيفة الجامع هدية تعكس جماليات الجامع، وبوصلة استوحي تصميمها من ثريات الجامع، ونسخة من كتاب "جامع الشيخ زايد الكبير.. دفق السلام"، أحدث إصدارات مركز جامع الشيخ زايد الكبير، الذي يصطحب القراء في رحلة مصورة للتعرف على جماليات الفن الهندسي المعماري للجامع، من خلال مجموعة من الصور الفائزة بجائزة فضاءات من نور، التي تسلط الضوء على الفن المعماري الفريد للجامع.