نشأت الديهي: «لولا وقفة مصر غير المسبوقة لتمت تصفية القضية الفلسطينية»
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
قال الإعلامي نشأت الديهي، إن مصر لم تغلق معبر رفح على الإطلاق منذ عملية طوفان الأقصى وحتى الآن، مشيرًا إلى أن هناك مظاهرات تتحدث عن معبر رفح، معقبًا: «إحنا مش بنبرر، ولكن موقف مصر من القضية الفلسطينية سيذكر من قبل التاريخ، ولولا وقفة الدولة المصرية الشجاعة وغير المسبوقة قيادة وشعبًا، لتم تصفية القضية الفلسطينية».
وتابع «الديهي»، خلال تقديمه برنامج «بدون ورقة وقلم»، المذاع على فضائية «ten»، مساء الأحد، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي تحدث عن مخطط تصفية القضية الفلسطينية من خلال التهجير في العلن لأول مرة، معقبًا: «مصر لم تقصر، بل فعلت ما لم يفعله الآخرون، فعلت ما لم يفعله حتى الفلسطينيين، التاريخ وحده هو من ينصف مصر، ومصر لا تنتظر شكرًا من أحد».
أطراف الصراع في فلسطينولفت إلى أن كل الأطراف في الصراع وصلت إلى مرحلة من الملل، وكلا الطرفين في حاجة إلى الوصول إلى هدنة لالتقاط الأنفاس، حتى يتم وصع حل نهائي لهذه الأزمة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الإعلامي نشأت الديهي غزة فلسطين جش الاحتلال تصفیة القضیة الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
فتح: الحكومة الإسرائيلية الحالية «حكومة حرب» تهدف لتصفية القضية الفلسطينية
أكد عبد الفتاح دولة المتحدث باسم حركة فتح أن الحكومة الإسرائيلية الحالية برئاسة بنيامين نتنياهو، حكومة حرب تهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية وتستهدف وجود الشعب الفلسطيني ودائما ما تسعى إلى إفشال كل اتفاق من شأنه يوقف العدوان على الشعب الفلسطيني.
وقال دولة في مداخلة هاتفية لقناة النيل للأخبار اليوم السبت إن حكومة الاحتلال كانت تريد من اتفاق وقف إطلاق النار استرداد أسراها وبعد ذلك تواصل عدوانها مرة أخرى على الشعب الفلسطيني، ولكن حالة الضغط من الأشقاء في مصر وقطر والموقف الأمريكي عمل على دفع حكومة الاحتلال باتجاه توقيع الاتفاق الذي نفذ مرحلته الأولى بالرغم من تنصل نتنياهو من جزء من هذه المرحلة والمتعلق بإدخال البيوت المتنقلة الكرفانات ولكن تم الانتهاء من تلك المرحلة".
وأضاف أن الاحتلال يريد فرض شروط جديدة على استمرار وشكل الاتفاق في مراحله القادمة وربما يريد التنصل من الاتفاق ويضغط باتجاه تمديد المرحلة الأولى حتى يحصل على الأسرى قبل الدخول في أي مرحلة أخرى وتقديم التزامات أخرى وهذا لا ينسجم مع الاتفاق الذي تم توقيعه.
وأكد أنه على الولايات المتحدة الأمريكية الدفع بجانب الوسطاء وتدعم جهود مصر وقطر لإتمام الاتفاق الذي تم التوقيع عليه والذي يجب أن يكون ملزما ويتم تنفيذه حتى نصل إلى مرحلة وقف العدوان وقفا شاملا وانسحاب قوات الاحتلال من قطاع غزة، حتى يتسنى لنا فلسطينيا أن نعيد الحياة والإعمار الى قطاع غزة بعد أكثر من 15 شهرا من الحرب والدمار والإبادة الجماعية.
اقرأ أيضاً«متحدث فتح»: لولا ضغوط الوسطاء لما ذهب نتنياهو لـ اتفاق غزة
فتح: نتنياهو حاول تدمير هدنة غزة بكل الطرق.. لكن صمود الفلسطينيين أفشل مخططاته
«فتح»: الخوف يعتري أهل غزة من انقطاع الهدنة