“الطاقة الذرية” تكشف حالة محطة زابوريجيا بعد قصفها
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
قالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية إن هجمات بطائرات مسيرة، الأحد، على محطة زابوريجيا للطاقة النووية، التي تسيطر عليها روسيا في أوكرانيا، ألحقت أضراراً بالمبنى الذي يضم أحد مفاعلاتها الستة، لكن السلامة النووية ليست في خطر.
وقالت الوكالة التابعة للأمم المتحدة “جرى الإبلاغ عن ضحية واحدة. الأضرار التي لحقت بالوحدة السادسة لم تعرض السلامة النووية للخطر، لكن هذا حادث خطير من المحتمل أن يقوض سلامة نظام الاحتواء بالمفاعل”.
وأضاف رافائيل غروسي مدير الوكالة أن المجمع تعرض لثلاث “ضربات مباشرة” من هذا النوع.
وأعلنت روسيا، الأحد، تعرض منشأة زابوريجيا للطاقة النووية، التي تسيطر عليها موسكو، لهجوم أوكراني بطائرة مسيّرة.
وتحتل القوات الروسية منشأة زابوريجيا منذ بدء هجومها على أوكرانيا في 2022.
وقالت الإدارة الروسية للمنشأة على منصات التواصل الاجتماعي إن “القوات المسلحة الأوكرانية شنت هجوماً على قبة وحدة الطاقة السادسة بمنشأة زابوريجيا للطاقة النووية”.
وأكدت عدم وجود تسرب إشعاعي جراء الهجوم.
المصدر: جريدة الحقيقة
إقرأ أيضاً:
المغرب يعلن عن استثمار ضخم بـ27 مليار درهم لتعزيز شبكة الكهرباء
أعلن المدير العام للمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب، طارق حمان، عن خطة كبيرة لتعزيز شبكة الكهرباء الوطنية في المغرب، حيث يعتزم المكتب استثمار أكثر من 27 مليار درهم خلال السنوات الخمس المقبلة.
وقال حمان في تصريح له خلال افتتاح المنتدى الدولي للطاقة الذي نظمته مجلة “صناعة المغرب”، إن هذا الاستثمار يأتي في إطار تعزيز دمج الطاقات المتجددة في شبكة الكهرباء، لا سيما الطاقات الريحية والشمسية، وخاصة في الأقاليم الجنوبية والجنوب الشرقي للمملكة.
وأشار إلى أن المشروع يهدف إلى ضمان تنافسية الطاقة المتجددة في الأسواق المحلية والعالمية، مع التركيز على خفض التكاليف وتحقيق التوازن البيئي من خلال إزالة الكربون من الاقتصاد الوطني. وأضاف أن هذا التوجه سيزيد من جاذبية المغرب للاستثمارات الصناعية الضخمة، خاصة تلك التي تستهلك كميات كبيرة من الطاقة مثل صناعة البطاريات والوحدات الصناعية الكبرى (Giga Factory).
ويتوقع أن تسهم هذه المبادرة في تعزيز الأمن الطاقي الوطني وتحقيق الاستدامة البيئية، حيث سيتم تنفيذها على مراحل، مع التركيز على تقوية البنية التحتية لشبكة النقل والتوزيع الكهربائي في مناطق استراتيجية. كما ستعمل المشاريع على دعم استخدام الطاقة المتجددة في القطاع الصناعي، ما سيزيد من القدرة التنافسية للمنتجات المغربية في السوق الدولية.
ومن المتوقع أن تسهم هذه المشاريع في رفع القدرة الإنتاجية للطاقة المتجددة، مما سيقلل الاعتماد على المصادر التقليدية للطاقة ويعزز من موقع المغرب كداعم للطاقة النظيفة في المنطقة.
وتعتبر هذه الاستثمارات جزءاً من استراتيجية المغرب الطموحة في مجال التحول الطاقي، والتي تهدف إلى تحسين كفاءة استهلاك الطاقة وتحقيق الأهداف البيئية للحد من انبعاثات الكربون، تماشياً مع التزامات المملكة في إطار اتفاقية باريس للمناخ.