“الطاقة الذرية” تكشف حالة محطة زابوريجيا بعد قصفها
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
قالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية إن هجمات بطائرات مسيرة، الأحد، على محطة زابوريجيا للطاقة النووية، التي تسيطر عليها روسيا في أوكرانيا، ألحقت أضراراً بالمبنى الذي يضم أحد مفاعلاتها الستة، لكن السلامة النووية ليست في خطر.
وقالت الوكالة التابعة للأمم المتحدة “جرى الإبلاغ عن ضحية واحدة. الأضرار التي لحقت بالوحدة السادسة لم تعرض السلامة النووية للخطر، لكن هذا حادث خطير من المحتمل أن يقوض سلامة نظام الاحتواء بالمفاعل”.
وأضاف رافائيل غروسي مدير الوكالة أن المجمع تعرض لثلاث “ضربات مباشرة” من هذا النوع.
وأعلنت روسيا، الأحد، تعرض منشأة زابوريجيا للطاقة النووية، التي تسيطر عليها موسكو، لهجوم أوكراني بطائرة مسيّرة.
وتحتل القوات الروسية منشأة زابوريجيا منذ بدء هجومها على أوكرانيا في 2022.
وقالت الإدارة الروسية للمنشأة على منصات التواصل الاجتماعي إن “القوات المسلحة الأوكرانية شنت هجوماً على قبة وحدة الطاقة السادسة بمنشأة زابوريجيا للطاقة النووية”.
وأكدت عدم وجود تسرب إشعاعي جراء الهجوم.
المصدر: جريدة الحقيقة
إقرأ أيضاً:
وزراء خارجية “بريكس” يدعون إلى تعزيز الحد من انتشار الأسلحة النووية
البرازيل – أعرب وزراء خارجية دول مجموعة “بريكس” عن تأييدهم لاستعادة السيطرة على التسلح وتعزيز نظام منع انتشار الأسلحة النووية.
جاء ذلك في البيان الختامي الصادر عن وزارة الخارجية البرازيلية عقب اجتماع وزراء خارجية دول “بريكس” في ريو دي جانيرو.
ونص البيان على أن “الوزراء أكدوا ضرورة تعزيز نظام نزع السلاح والرقابة على التسلح”، مشيرين إلى “الإسهام الكبير للمناطق الخالية من الأسلحة النووية في تدعيم نظام منع الانتشار النووي”.
وفي وقت سابق، قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إن موسكو وواشنطن قد تعودان إلى مفاوضات الحد من التسلح في حال اعتماد الولايات المتحدة نهجا متكافئا ومتبادل الاحترام في الحوار.
وأشار إلى ضرورة فهم مطالب دول مثل فرنسا وبريطانيا وكيفية حساب ترساناتها الاستراتيجية، أي القدرة الهجومية الجماعية لحلف الناتو، قبل العودة إلى المناقشات. وتم تسليم الإخطار الرسمي بتعليق مشاركة روسيا في المعاهدة للجانب الأمريكي في 28 فبراير.
وفي مطلع يونيو 2023، اتخذت واشنطن إجراءات مضادة في إطار المعاهدة، حيث أعلنت وقف تزويد روسيا بمعلومات عن حالة وموقع أسلحتها الاستراتيجية الخاضعة للاتفاقية، وسحبت تأشيرات المفتشين الروس، ورفضت منح تأشيرات جديدة. كما توقفت عن تقديم بيانات القياسات المتعلقة بإطلاق الصواريخ البالستية العابرة للقارات والصواريخ البالستية المطلقة من الغواصات.
ومن جانب آخر، نفى لافروف في نفس المقابلة اتهامات تقول إن روسيا تطور قمرا صناعيا قادرا على حمل أسلحة نووية، مؤكدا عدم وجود أدلة تثبت ذلك.
المصدر: RT