نحو 8100 فلسطيني اعتقلهم الاحتلال في الضفة الغربية والقدس منذ الـ 7 من أكتوبر
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
الجديد برس:
ارتفعت حصيلة المعتقلين الفلسطينيين في الضفة الغربية والقدس المحتلة، منذ السابع من أكتوبر الماضي، إلى أكثر من 8100 معتقل، وفقاً لكل من هيئة شؤون الأسرى والمحررين، ونادي الأسير الفلسطيني.
وأوضحت المؤسستان الفلسطينيتان، في بيانٍ صحفي، يوم الأحد، أن حصيلة الاعتقالات بعد السابع من أكتوبر بلغت أكثر من 8100 أسير، وهذه الحصيلة تشمل من جرى اعتقاله من المنازل، وعبر الحواجز العسكرية، بالإضافة إلى من اضطروا لتسليم أنفسهم تحت الضغط، ومن احتُجز كرهينة.
وأشار البيان إلى أن قوات الاحتلال الإسرائيلي شنت منذ مساء السبت وحتى صباح الأحد، حملة اعتقالات واسعة طالت 15 فلسطينياً على الأقل من الضفة، بينهم الأسيرتان السابقتان ليان ناصر، وطالبة الدراسات العليا في جامعة بيرزيت ليان كايد، بالإضافة إلى طفل، وأسرى سابقون.
وتوزعت عمليات الاعتقال في مدن الخليل، القدس، رام الله، بيت لحم، وجنين.
وذكرت الهيئتان أن المعطيات المتعلقة بحالات الاعتقال تشمل من أبقى الاحتلال على اعتقاله، أو من تم الإفراج عنه لاحقاً.
وتواصل قوات الاحتلال تنفيذ عمليات اقتحام وتنكيل واسعين في أثناء حملات الاعتقال، ترافقها اعتداءات بالضرب المبرح، وتهديدات ضد المعتقلين وعائلاتهم، وإطلاق النار المباشر بهدف القتل، إلى جانب عمليات التخريب والتدمير الواسعين لمنازل الفلسطينيين.
ويُصعّد الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على الضفة الغربية، بالتزامن مع عدوانه على قطاع غزة، والمستمر منذ 184 يوماً.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
حماس: عمليات الهدم القسري بالقدس جرائم تطهير عرقي
القدس - صفا
قال عضو المكتب السياسي ورئيس مكتب شؤون القدس بحركة "حماس"، هارون ناصر الدين، إن عمليات الهدم الذاتي القسري المتواصلة في مدينة القدس المحتلة وخصوصاً في محيط المسجد الأقصى المبارك، هي جرائم تطهير عرقي تأتي في سياق مخططات الاحتلال لتهويد المدينة المقدسة.
وأكد ناصر الدين في تصريح صحفي وصل وكالة "صفا"، يوم الخميس، أن كل هذه الممارسات العدوانية لن تفلح في ثني إرادة شعبنا، ولن يرضخ لعمليات الهدم والمصادرة والغرامات الباهظة كما حدث مع عائلة سمرين في بلدة سلوان مؤخراً.
وأشار إلى أن الإجراءات التي تنفذها قوات الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية ومدينة القدس المحتلة، تهدف إلى التطبيق العملي لمخطط الضم والتهجير واستكمال تهويد مقدساتنا الإسلامية.
وتابع ناصر الدين: "شعبنا مشبث بأرضه ولن تدفعه جرائم الاحتلال إلا لمزيد من الصمود والثبات".
وأوضح أن تصاعد عمليات الهدم والمصادرة للممتلكات الفلسطينية يندرج ضمن حرب الإبادة الممتدة من قطاع غزة إلى الضفة الغربية، في ظل الانحياز الدولي والمواقف العربية الهزيلة.
وشدد على ضرورة دعم صمود المقدسيين على أرضهم، والتصدي بكل قوة لجرائم الهدم والمصادرة، وفتح كافة ميادين المواجهة والاشتباك مع الاحتلال ومستوطنيه لردعهم عن جرائمهم المتواصلة.
وأوضح ناصر الدين، أن تصاعد الجرائم والانتهاكات بحق أبناء شعبنا في الضفة الغربية والقدس المحتلة، هو انعكاس لسياسة حكومة الاحتلال الإرهابية الفاشية، التي يجب على المحافل الدولية لجمها ومحاسبتها ونبذها، لما تمثله من خطر إقليمي بل عالمي.