التأمينات الاجتماعية توضح.. هل يمكن للمشترك الحصول على مستحقاته بعد سنتين من الخدمة ؟
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
حددت المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية مدد الاشتراك المؤهلة لاستحقاق مستحقات المشترك في التأمينات الاجتماعية، وهل يمكن للمستفيد الحصول على مستحقاته بعد مدة اشتراك عامين في الخدمة؟.
التأمينات الاجتماعيةووجه أحد المستفيدين سؤالا إلى التأمينات الاجتماعية، بشأن المستحقات بعد عامين من الخدمة، حيث أوضحت التأمينات أنه في نظام التأمينات يتم صرف الدفعة الواحدة للرجل أو المرأة عند بلوغ المشترك سن الستين وذلك في حال عدم توفر شروط الإستحقاق المؤهلة لمعاش التقاعد.
وأوضحت أن أصحاب فترة أقل من 5 سنوات في الخدمة، لمشترك انتهت خدمته قبل بلوغ سن الستين، وكانت مدة خدمته (4) سنوات في تاريخ انتهاء الخدمة ثم بلغ بعد ذلك الستين، فإنه يستحق تعويض الدفعة الواحدة ببلوغ سن الستين.
حياك الله
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته في نظام التأمينات يتم صرف الدفعة الواحدة للرجل أو المرأة عند بلوغ المشترك سن الستين وذلك في حال عدم توفر شروط الإستحقاق المؤهلة لمعاش التقاعد.
نسعد بخدمتكم. pic.twitter.com/u3XlCaozll
وأوضحت التأمينات الاجتماعية أنه إذا لم تتوفر الشروط اللازمة لصرف المعاش، فإنه يُصرف للمشترك أو أفراد عائلته في حال وفاته تعويض من دفعة واحدة.
ويتم حساب تعويض الدفعة الواحدة للفترة قبل 1/1/1422هـ بواقع (6%) من متوسط الأجر خلال السنتين الأخيرتين وذلك عن كل شهر من أشهر الاشتراك في الستين شهراً الأولى، وبواقع (7%) عن كل شهر يزيد على ذلك.
فيما يتم حساب التعويض للفترة بعد 1/1/1422هـ بواقع (10%) من متوسط الأجر خلال السنتين الأخيرتين وذلك عن كل شهر من أشهر الاشتراك في الستين شهراً الأولى، وبواقع (12%) عن كل شهر يزيد على ذلك ويتم توزيع قيمة التعويض بالتساوي بين أفراد العائلة.
وأوضحت التأمينات الاجتماعية أنه يجوز للمشترك الذي يعود للعمل الخاضع لأحكام النظام بعد تسلمه تعويض الدفعة الواحدة طبقاً لأحكام النظام الجديد أن يطلب رد هذا التعويض مقابل حساب المدة السابقة ضمن مدة اشتراكه، شريطة أن يرد مبلغ التعويض كاملاً دفعة واحدة خلال سنة من تاريخ عودته للعمل.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية التأمينات الاجتماعية التأمينات الاجتماعية المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية تعويض الدفعة الواحدة شروط تعويض الدفعة الواحدة التأمینات الاجتماعیة تعویض الدفعة الواحدة سن الستین عن کل شهر
إقرأ أيضاً:
ظاهرة قتل الأقارب.. جرائم صادمة تتطلب حلولًا عاجلة
شمسان بوست / محمد بن نعمان:
شهدت المناطق المحررة الواقعة تحت سيطرة الحكومة الشرعية في اليمن في الآونة الأخيرة ارتفاعًا ملحوظًا في جرائم قتل الأقارب، وهو تطور يثير القلق ويكشف عن عمق الأزمة الاجتماعية والنفسية التي يعاني منها المجتمع في ظل التحديات المتفاقمة.
هذه الحوادث المأساوية، التي باتت تتكرر بوتيرة متسارعة، تستدعي الوقوف أمامها بجدية وتحليل جذورها للحد من انتشارها.
ارتفاع ملحوظ في الظاهرة
– خلال الأشهر الأخيرة، أُبلغ عن العديد من الجرائم التي كان الأقارب فيها ضحايا للعنف الأسري، وشملت حوادث قتل الوالدين، الأشقاء، وحتى الأطفال اخرها شاب يقتل والدته طعناً بالسكين امس الاربعاء في مديرية المنصورة بالعاصمة عدن
ان هذه الجرائم ليست فردية أو معزولة، بل باتت جزءًا من نمط متكرر يعكس انهيارًا في العلاقات الأسرية وضعفًا في النسيج الاجتماعي.
الأسباب الكامنة وراء الجرائم
– أن الظاهرة ليست وليدة الصدفة، بل نتيجة تراكمات متعددة، منها:
– إنتشار المخدرات بين اوساط الشباب
– غياب الوازع الديني
– الأوضاع الاقتصادية المتدهورة والتي نتج عنها الفقر والبطالة الذان اصبحا يعصفان بالمجتمع، مما يزيد من حدة التوترات داخل الأسر.
– الأمراض النفسية
– انتشار السلاح
– تراجع القيم المجتمعية
التداعيات الخطيرة
– تترك هذه الجرائم أثرًا مدمرًا على المجتمع، حيث تفقد الأسر استقرارها وتنتشر مشاعر الخوف والشك داخل العائلة الواحدة.
– كما أن تصاعد هذه الحوادث يهدد بتفكيك النسيج الاجتماعي وإضعاف الثقة المتبادلة بين أفراد الاسرة الواحدة.
إن ظاهرة قتل الأقارب تمثل جرس إنذار يتطلب استجابة جماعية من الجهات المختصة والمؤسسات المجتمعية والشخصيات الاجتماعية وجميع افراد المجتمع، فالحلول لن تكون سهلة أو فورية، ولكنها ضرورة للحفاظ على نسيج المجتمع وأمان الأسرة، التي تمثل الركيزة الأساسية لبناء مستقبل أكثر استقرارًا وسلامًا.