تقرير عبري: واشنطن خلعت قفازاتها وهذه المرة سيكون هناك تحرك من حماس
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
قالت صحيفة "يديعوت أحرنوت" العبرية في تقرير يوم الأحد تطرقت من خلاله لمفاوضات القاهرة، إن الولايات المتحدة خلعت القفازات ولن تقبل بمماطلة الأطراف وأن هذه المرة ستتحرك حماس.
إقرأ المزيد مصدر مصري رفيع المستوى يكشف تفاصيل عن صفقة مقترحة لهدنة فورية بين حماس وإسرائيلوأفادت الصحيفة العبرية بأن الوفد الإسرائيلي برئاسة رئيس جهاز الموساد وصل للقاهرة للقمة الرباعية المصرية، القطرية، الأمريكية، الإسرائيلية، بالإضافة إلى وفد حركة حماس.
وذكرت "يديعوت أحرنوت" أن تقديرات جهات على علاقة بالمفاوضات بأن الولايات المتحدة هذه المرة لا يمكن أن تقبل بأقل من صفقة تبادل للرهائن ووقف إطلاق نار.
وأضافت أن المراحل القادمة ستشمل الاتفاق على الحدود الشمالية مع لبنان والتطبيع مع السعودية.
وتقول مصادر مطلعة على المفاوضات بشأن صفقة الرهائن يبدو أنه "هذه المرة سيكون هناك تحرك من جانب حماس".
وتوضح المصادر كذلك أن الولايات المتحدة خلعت قفازاتها وهي أكثر تصميما من أي وقت مضى على التوصل إلى اتفاق لأن أشياء كثيرة.
إقرأ المزيد حماس تتمسك بمطالبها خلال مباحثات وفدها مع مدير المخابرات المصرية في القاهرةوتشير الصحيفة العبرية في تقريرها إلى أن مجلس الحرب الإسرائيلي قام بتوسيع التفويض الممنوح للفريق الإسرائيلي بشكل كبير وفقا لطلب الرئيس الأمريكي جو بايدن.
وتبين المصادر المطلعة على المفاوضات الخاصة بالصفقة أنه من المتوقع أن يضع رئيس وكالة المخابرات المركزية خطة على الطاولة، مشيرة إلى أن الولايات المتحدة هي عروس الحدث، وهي رأس الحربة، وليست مستعدة لأقل من صفقة رهائن ووقف لإطلاق النار.
وأكدت في السياق أن هناك ضغوطا أمريكية هائلة على قطر ومصر لممارسة الضغوط والتهديدات على حماس.
وصرحت المصادر بأن الأمريكيين سئموا من مماطلة جميع الأطراف، ويريدون إبرام صفقة لأن هذا هو حجر الدومينو الأول في خطتهم، مشيرين إلى أنه يتناسب مع اتصالات الأمريكيين مع السعودية للتطبيع مع إسرائيل.
إقرأ المزيد تقرير: نتنياهو متحرق للتوصل إلى صفقة مختطفين واتفاق وقف إطلاق الناروتشير أيضا إلى أنه في واشنطن يريدون أن يأتي التطبيع من وقف إطلاق النار والاتفاق.
وحجر الدومينو الآخر في الخطة وفق الصحيفة العبرية، هي لبنان، حيث قالت إن الأمريكيين قلقون مما يحدث في الشمال، ويخشون من الانتقام الإيراني عقب استهداف قنصلية طهران في دمشق.
وأكدت الصحيفة العبرية أن مجلس الوزراء الإسرائيلي وافق على توسيع صلاحيات فريق التفاوض الذي توجه إلى القاهرة، حيث قال مصدر إسرائيلي إن الفريق حصل على "تفويض كبير" قبل الاجتماع الذي سيحضره رئيس الموساد ورئيس وكالة المخابرات المركزية الأمريكية، ورئيس الوزراء القطري، ورئيس المخابرات المصرية.
وأشارت "يديعوت أحرنوت" إلى أن مجلس الوزراء الحربي ذكر أنه من المتوقع تقديم اقتراح آخر من الوسطاء، مبينة في السياق أن تعليمات صدرت لفريق التفاوض الإسرائيلي بدراسة الظروف التي يمكن في ظلها التوصل إلى اتفاق مع حماس، وتقديمه إلى مجلس الحرب الذي يوافق عليه أو يرفضه.
المصدر: "يديعوت أحرنوت"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار لبنان أخبار مصر أخبار مصر اليوم أسلحة ومعدات عسكرية استخبارات الأسرى الفلسطينيون الاستخبارات المركزية الأمريكية البيت الأبيض الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة الدوحة القاهرة القضية الفلسطينية الموساد بنيامين نتنياهو بيروت تل أبيب جرائم جرائم حرب جرائم ضد الانسانية جو بايدن حزب الله رجال المخابرات صفقة تبادل الأسرى صواريخ طائرة بدون طيار طوفان الأقصى قطاع غزة مساعدات إنسانية واشنطن وفيات هجمات إسرائيلية الولایات المتحدة الصحیفة العبریة یدیعوت أحرنوت إلى أن
إقرأ أيضاً:
خليل الحية: لا صفقة تبادل دون وقف العدوان على غزة
قال خليل الحية القائم بأعمال رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) في قطاع غزة إنه لن تكون هناك صفقة تبادل أسرى وسجناء مع إسرائيل إلا بعد انتهاء الحرب في القطاع.
وأضاف الحية في مقابلة مع قناة الأقصى أنه "دون وقف الحرب، لا يوجد تبادل أسرى، فهي معادلة مترابطة.. نحن نقول بكل وضوح: نريد أن يتوقف هذا العدوان، ويجب أن يتوقف أولا لكي يتم أي تبادل للأسرى".
وكشف عن وجود اتصالات جارية مع الدول والوسطاء لتحريك مفاوضات وقف إطلاق النار، مشيرا إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يعرقل أي تقدم في مفاوضات وقف إطلاق النار لأسباب سياسية.
وأكد القيادي بحماس على جاهزية الحركة لجهود وقف إطلاق النار، لكن الأهم هو وجود إرادة حقيقية لدى الاحتلال، وفق تعبيره.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي رفض طلبا من فريق التفاوض بتوسيع صلاحياته لتمكينه من التوصل إلى اتفاق لتبادل أسرى مع حماس، وفق صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية.
ومنذ أشهر، يشكو فريق التفاوض الإسرائيلي، وفق تقارير إعلامية وقادة في المعارضة، من قلة الصلاحيات الممنوحة له من نتنياهو، مما يمنع التوصل إلى اتفاق عبر المفاوضات غير المباشرة مع حماس.
وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" على موقعها الإلكتروني إن نتنياهو "رفض، ووزير الدفاع يسرائيل كاتس مقترحات قادة فريق التفاوض بشأن صفقة لإعادة المختطفين (الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة)، حيث سعوا إلى توسيع نطاق الصلاحيات لإجراء المفاوضات وتجاوز مسألة إنهاء الحرب".
ويصر نتنياهو على استمرار احتلال محور نتساريم وسط قطاع غزة ومحور فيلادلفيا ومعبر رفح (جنوب)، ورفض وقف الحرب في إطار أي صفقة لتبادل أسرى، في حين تتمسك حماس بإنهاء الحرب وانسحاب الجيش الإسرائيلي تماما.