وفاة 14 شخصاً بينهم جنود بحادث سير على الطريق الصحراوي بين “الجوف ومأرب”
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
توفي 14 شخصاً بينهم جنود فيما أصيب ، الأحد، جراء حادث مروري مروع بين سيارتين إحداهما عسكرية؛ أدى إلى احتراقهما بشكل كامل، على الطريق الصحراوي الرابط بين مأرب والجوف”.
وأوضحت المصادر المحلية، “أن الحادث المروري وقع بين آلية عسكرية وسيارة أجرة نوع (هايلوكس) تحمل مسافرين، في صحراء الجوف غير المعبد”.
وأشارت المصادر الى أن التصادم تسبب باحتراق الآلية المركبتين، ما أدى إلى تفحم 14 شخصا وسقوط جرحى”.
وقالت المصادر، إن “أغلب الجنود الضحايا من أبناء محافظة لحج المنتسبين للمنطقة العسكرية السادسة بالجوف كانوا مسافرين لقضاء إجازة العيد مع أهاليهم”.
وفي 22 فبراير قام عضو مجلس القيادة الرئاسي محافظ مأرب، اللواء سلطان العرادة، ومعه رئيس هيئة الأركان العامَّة، الفريق الركن صغير بن عزيز، بالانتقال إلى عدد مِن المواقع والطريق الإسفلتي الرابط بين مأرب وصنعاء، وأعلن مِن هناك فتح الطريق الرابط بين مأرب وصنعاء، عبر فرضة نهم، مِن جانب واحد، مطالبًا “الطرف الآخر بخطوة مماثلة لتسهيل تنقُّلات المواطنين”.
وقال العرادة: إنَّه و”بالتشاور مع القيادة السياسية والعسكرية، تمَّ اليوم تأسيس نقطة تفتيش أمنية في الطريق الرابط بين (مأرب- صنعاء) عبر الفرضة، آملًا قيام الطرف الآخر بخطوة مماثلة لتسهيل تنقُّلات المواطنين”، وأكَّد العرادة أهميَّة فتح جميع الطرقات، في كافَّة المدن، بما فيها الطرق المؤدِّية إلى مدينة تعز.
وقد عمدت جماعة الحوثي إلى المراوغة مجدَّدًا، إذ أعلنت عن مبادرة مختلفة بفتح طريق أخرى تمرُّ مِن مأرب إلى صنعاء عبر صرواح، وهي طريق غير صالحة، وبعيدة مِن حيث المسافة، في ظلِّ عدم المبالاة بمعاناة المواطنين، واشترطت إطلاق صراح مسجونين.
وحدث نفس الأمر في تعز، فقد أطلق محافظ تعز، نبيل شمسان، ومعه رئيس اللجنة الرئاسية لفتح الطرقات، مبادرة لفتح طريق صنعاء- تعز الرئيس، عبر عقبة (منيف- الحوبان)، مِن جانب واحد، وطالبوا الحوثيين بفتح الطريق مِن الجهة التي تقع تحت سيطرتهم؛ وبدلًا عن ذلك، وفي عمل التفافي، أعلن الحوثيُّون أنَّهم فتحوا عددًا مِن الطرق الأخرى.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: الحوثيون اليمن صحراء الجوف فتح الطرقات مأرب الرابط بین ن مأرب
إقرأ أيضاً:
الكيخيا: إصرار خوري على وجود ملكية ليبية لأي طريق للمضي قدما “صحيح تمام”
رحب رئيس المعهد الديمقراطي الليبي، معين الكيخيا، بما وصفه بـ “الفكر والرؤية المتأنية التي عرضتها نائبة المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى ليبيا ستيفاني خوري في عرضها أمام مجلس الأمن الدولي”.
وحذر الكيخيا، عبر منصة “إكس” من أن “الحل الدائم للانقسامات السياسية والإقليمية في ليبيا يظل مهمة صعبة للغاية”.
وأضاف أن “إصرار خوري على ضرورة أن تكون هناك ملكية ليبية لأي طريق للمضي قدماً كان صحيحاً تماماً”.
ولفت إلى أن “إنشاء اللجنة الاستشارية المقترحة، والتي تضم مختلف أطياف المجتمع الليبي، قد يكون خطوة أولى مهمة، ولكن من المؤكد أن هناك مصالح قوية لن تقبل التغيير الذي تراه ضارا”.
وختم الكيخيا موضحًا “أهمية الاعتراف بالأنماط الجغرافية والثقافية والاجتماعية والسياسية الفريدة التي تتميز بها ليبيا، قائلا: “نحن دولة مساحتها 700 ألف ميل مربع، ولكن عدد سكانها أقل من سبعة ملايين نسمة ـ أي ما يعادل ثلاثة أرباع عدد سكان لندن، وهذا يعني أن قضايا الأمن والحكم الرشيد لابد وأن تشتمل على عناصر محلية قوية”.