مركز الاستشعار عن بعد: بداية شهر رمضان في ليبيا دقيقة وفقاً للضوابط الشرعية والفلكية
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
أصدر المركز الليبي للاستشعار عن بعد وعلوم الفضاء بيانًا يؤكد فيه صحة ما ذهبت إليه ليبيا في إعلان بداية شهر رمضان وفقًا للمعطيات الفلكية والحسابات الدقيقة.
وأوضح البيان أنه لم يكن من الممكن رؤية الهلال يوم الأحد 10 مارس، مما يعني أن بداية شهر رمضان كانت دقيقة ومتوافقة مع الشروط الشرعية والفلكية.
من جانب آخر أكد المركز الليبي أن الهلال لشهر شوال لن يكون مرئيًا يوم الإثنين 8 أبريل بسبب قربه من وهج الشمس، وهو ما يتوافق مع حدوث كسوف كلي للشمس في أمريكا الشمالية.
ووفقا للبيان فإن الهلال سيكون مرئيًا بالعين المجردة يوم الثلاثاء 9 أبريل، حيث سيبقى فوق الأفق لأكثر من 60 دقيقة.
وتوقع مركز الاستشعار عن بعد أن يكون يوم الأربعاء هو غرة عيد الفطر المبارك لكل الدول العربية، لافتا إلى أن هذا البيان للتوضيح فقط، وأن الجهات المختصة في الدولة الليبية هي المخولة بالإعلان الرسمي.
ودعت الحكومة المكلفة من مجلس النواب الثلاثاء الماضي هيئة الأوقاف لتحري الهلال بدءا من يوم الاثنين الـ28 من رمضان.
المصدر: المركز الليبي للاستشعار عن بعد وعلوم الفضاء.
رئيسيشهر رمضانمركز الاستشعار عن بعد Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف رئيسي شهر رمضان مركز الاستشعار عن بعد
إقرأ أيضاً:
أضرار الحرائق تتفاقم في لوس أنجلوس.. أجهزة الاستشعار تخطئ بتقدير جودة الهواء
نشرت شبكة CNN الأمريكية، تفاصيل مؤتمر صحفي تم عقده اليوم الأربعاء، من أجل تحديد أخر تطورات حرائق الغابات في لوس أنجلوس.
وخلال المؤتمر أكد مسؤولون، أن أجهزة الاستشعار أخطأت في تقدير جودة الهواء في مقاطعة لوس أنجلوس، وأكدت أن نتائج الاستشعار أوضحت أن جودة الهواء تتراوح بين جيدة ومتوسطة ومن خلال البحث تم التأكد بأن هذه النسب والتقديرات خاطئة.
وخلال المؤتمر قالت نيكول كويك، المستشارة الطبية الرئيسية لإدارة الصحة العامة في مقاطعة لوس أنجلوس، «جزيئات الرماد التي تحملها الرياح نتيجة الحريق قد تكون كبيرة للغاية، بحيث لا يمكن التقاطها بواسطة أدواتنا العادية وإلا سنتعرض للخطر» وفقًأ لما نقلته الشبكة.
توصيات طبيةوأكدت كويك أن هذه الجزيئات أثرت بشكل كبير جدًا علي جودة الهواء، ما جعل المسؤولين يشككون في نتيجة أجهزة الاستشعار، وحثت المستشارة الطبية على ضرورة ارتداء الكمامات التنفسية المناسبة، بما في ذلك أقنعة N95 وP100، في حالة رصد الرماد في الهواء أو استقراره في المناطق المحيطة.
خطأ واضحوكانت نتيجة أجهزة الاستشعار لجودة الهواء واحد من ستة، أي أن مستويات الجودة تتراوح من الجيد إلى المتوسط، على الرغم من امتلاء الغلاف الجوي بالرماد الصغير الذي لا يمكن رؤيته بالعين المجردة، ما أثار شكوك المسؤولين حول وجود خطأ واضح في نتيجة الذكاء الاصطناعي.
وهذا الفشل للذكاء الاصطناعي منذ بدأ الحريق ليس الأول من نوعه، فالفشل الأكبر كان بسبب عدم توقع أجهزة الاستشعار حريق الغابات في كاليفورنيا، حيث فشلت الأنظمة التكنولوجية في توقع الكارثة والتعامل معها.
تهديد أكثر من 6 ملايين مواطنفي تطور مستمر لحرائق كاليفورنيا، أعلنت الولاية عن أن الحرائق أسفرت عن وفاة 25 شخصا على الأقل، وتدمير أكثر من 40 ألف فدان، كما يواجه أكثر من 6 ملايين شخص تهديدًا من الحرائق في مناطق خارج لوس أنجلوس مثل أنهايم وريفرسايد وسان برناردينو وأوكسنارد.
وذلك بجانب تدمير ما يصل إلى 12 ألف منزلا وشركة ومنشأة أخرى في لوس أنجلوس، ما أدى إلى تحول مجتمعات بأكملها إلى أكوام من الأنقاض والرماد.