أعلنت السلطات العُمانية ضبط كميات من الصواعق الكهربائية كانت في طريقها إلى اليمن، في منفذ حدودي يربط بين السلطنة ومحافظة المهرة شرقي البلاد.

 

وقالت الإدارة العامة للجمارك في سلطنة عُمان، في تغريدة على منصة "إكس"، إن جمارك منفذ المزيونة أحبطت عملية تهريب لأكثر من ( 2000 ) صاعق كهربائي عبر شحنة متجهة نحو جمهورية اليمن.

 

 

وأضافت أن الشحنة كانت مخبأة في صناديق كابلات كهربائية تم تجويفها بغرض إخفائها بشكل محكم.

 

وفي يناير الماضي، قالت السلطات العمانية، إنها ضبطت شاحنة بمنفذ "حفيت" الحدودي مع الإمارات، محملة بطائرات لاسلكية، كانت قادمة بنظام العبور وفي طريقها إلى اليمن.


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: عمان مسقط المهرة اليمن الحرب في اليمن

إقرأ أيضاً:

تهديد جديد لليمن: استخدام الأدوية كأداة لتمويل الحوثيين

وفقًا لتقرير صدر مؤخرًا عن مركز (P.T.O.C) للدراسات المتخصصة في اليمن، أصبح توريد الأدوية الإيرانية جزءًا من استراتيجية موسعة لإيران تهدف إلى تعزيز تأثيرها في البلاد وتمويل الحوثيين، مما يزيد من معاناة الشعب اليمني في ظل نظام صحي متداعٍ. التقرير، الذي يحمل عنوان "الأدوية كأسلحة:

استراتيجية إيران لتمويل مليشيات الحوثي في اليمن"، أشار إلى أن الحوثيين فرضوا سيطرتهم على سوق الأدوية في المناطق الشمالية، حيث تم استبدال المنتجات المحلية والدولية بأدوية إيرانية.

تشير البيانات إلى أن قيمة استيراد الأدوية في اليمن تصل إلى حوالي 88 مليار ريال يمني (حوالي 4 ملايين دولار) سنويًا، وفقًا لأسعار الصرف في مناطق سيطرة الحوثيين.

كما أضاف التقرير أن هناك شركات حوثية وإيرانية تعمل بفعالية على وقف نشاط سوق الأدوية المحلية، عبر ترويج الأدوية الإيرانية وتسهيل تداول الأدوية المزيفة.

وقد حدد التقرير خمس شركات رئيسية تعمل كواجهات لتمويل الحوثيين وتعزيز قبضتهم على القطاع الصحي.

من بين هذه الشركات، "شركة النجم الأخضر لتجارة الأدوية والمستلزمات الطبية"، التي يديرها ابن أحد القيادات الحوثية المعروفة بعلاقاتها في مجال غسل الأموال وتهريب النفط، وتشغل دورًا محوريًا في المجال.

كما تم تسليط الضوء على "شركة روناك الإيرانية توكيلات خاصة" كواجهة لأنشطة الحرس الثوري الإيراني، في حين تسهم "شركة تراضي للتجارة والتوكيلات المحدودة"، المملوكة لقياديين حوثيين، في توزيع الأدوية الإيرانية.

إلى جانب ذلك، تتضمن القائمة "شركة ماجنيكو للتجارة العامة والتوكيلات" و"مؤسسة الفارس للأدوية"، اللتان تلعبان أدوارًا حاسمة في استيراد الأدوية الإيرانية.

التقرير يحذر من أن هذه الاستراتيجية تهدف لتوفير تمويل مستمر للحوثيين، مما يمكنهم من توسيع نشاطاتهم العسكرية وتجديد أسلحتهم. كما تسعى إيران لإحلال منتجاتها بدلًا من الأدوية الموثوقة، مما يؤدي لزيادة الأرباح للحوثيين. أدى تدفق الأدوية والمنتجات ذات الجودة المنخفضة إلى تفاقم الأزمات الصحية، حيث تم استبدال العلاجات الفعالة ببدائل غير موثوقة، مما أثر سلبًا على صحة المواطنين. كما أن هذه الآلية تقوم بتغذية النزاع وتفاقم الأزمة الإنسانية، من خلال حرمان السكان من العلاجات الأساسية.

تحذر التقارير من أن هذه الممارسات تشكل تهديدًا للأمن العالمي، حيث يُستغل الضرورات الإنسانية لتمويل النزاعات وتعميق عدم الاستقرار. في سياق ذلك، قدم التقرير سبع توصيات لمواجهة هذه الأزمة، تتضمن تعزيز الرقابة الدولية على تجارة الأدوية، وفرض عقوبات على الكيانات المتورطة في التجارة غير المشروعة، وزيادة المساعدات الدولية لضمان توفير أدوية ذات جودة عالية. تدعو الحاجة الملحة لتبني عمليات شراء شفافة في قطاع الصحة اليمني لضمان وصول الأدوية المنقذة للحياة بعيدًا عن احتكار الحوثيين.

تُظهر استراتيجية إيران في استخدام الأدوية كأداة تمويل مثالاً واضحًا على تحويل الاحتياجات الإنسانية إلى أدوات للصراع، مما يتطلب استجابة دولية عاجلة لوقف هذه الانتهاكات واستعادة الأمل لملايين اليمنيين المحاصرين في أزمة صحية وإنسانية عميقة.

مقالات مشابهة

  • أكبر قافلة مساعدات من «بيت الزكاة والصدقات» تصل شمال سيناء في طريقها إلى معبر رفح البري
  • الداخلية السورية تعلن ضبط شحنة أسلحة ضخمة مهربة ومصادر تكشف التفاصيل
  • السلطات الإسرائيلية تعلن ترتيبات جديدة بشأن الأسرى وعودة السكان إلى غزة
  • السلطات السورية تضبط شحنة أسلحة متجهة إلى حزب الله على الحدود مع لبنان
  • سوريا تعلن ضبط شحنة أسلحة متجهة إلى لبنان
  • الداخلية السورية تعلن ضبط شحنة أسلحة متجهة إلى حزب الله
  • سوريا تضبط شحنة أسلحة كانت في طريقها إلى حزب الله اللبناني
  • تهديد جديد لليمن: استخدام الأدوية كأداة لتمويل الحوثيين
  • 54 شاحنة إغاثية سعودية فى طريقها إلى سوريا عبر منفذ جابر الأردنى
  • الجناح العسكري لحماس يوجه التحية لليمن