عمان تعلن ضبط شحنة صواعق كهربائية كانت في طريقها لليمن
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
أعلنت السلطات العُمانية ضبط كميات من الصواعق الكهربائية كانت في طريقها إلى اليمن، في منفذ حدودي يربط بين السلطنة ومحافظة المهرة شرقي البلاد.
وقالت الإدارة العامة للجمارك في سلطنة عُمان، في تغريدة على منصة "إكس"، إن جمارك منفذ المزيونة أحبطت عملية تهريب لأكثر من ( 2000 ) صاعق كهربائي عبر شحنة متجهة نحو جمهورية اليمن.
وأضافت أن الشحنة كانت مخبأة في صناديق كابلات كهربائية تم تجويفها بغرض إخفائها بشكل محكم.
وفي يناير الماضي، قالت السلطات العمانية، إنها ضبطت شاحنة بمنفذ "حفيت" الحدودي مع الإمارات، محملة بطائرات لاسلكية، كانت قادمة بنظام العبور وفي طريقها إلى اليمن.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: عمان مسقط المهرة اليمن الحرب في اليمن
إقرأ أيضاً:
حماس توجه اقوى رسالة شكر وعرفان لليمن
كما أثنت الحركة في بيان لها مساء اليوم السبت، على “حملات التضامن الشعبي العالمية التي تشهدها العديد من دول العالم مع الشعب الفلسطيني في قطاع غزة”.
وأدانت الجرائم الصهيونية الوحشية التي يتعرض لها شمال قطاع غزة.. مشيرة إلى القصف الصهيوني المتواصل على مستشفى الشهيد كمال عدوان، معتبرة إياها “جرائم غير مسبوقة بحق الإنسانية”.
وأعلنت الحركة في بيانها عن “استمرار العدو الصهيوني الفاشي في قصفه الوحشي وتدميره الممنهج لمناطق محافظة شمال قطاع غزة، خصوصًا في جباليا ومخيمها وبيت لاهيا”.
وأكدت أن جيش العدو الصهيوني يستهدف مراكز الإيواء والمدارس، ويركز قصفه على مستشفى الشهيد كمال عدوان في بيت لاهيا.. موضحة أنه “يهدد بإخلاء المستشفى من المرضى والجرحى والنازحين، في جريمة تطهير عرقي وتهجير قسري غير مسبوقة”.
وطالبت حركة حماس “الأمة العربية والإسلامية، وأحرار العالم، بالتحرك العاجل والضغط بكافة الوسائل لوقف الإبادة الوحشية في قطاع غزة”.. مشددة على أن “العالم يقف صامتًا أو عاجزًا أمام هذه المجازر”.
واختتمت حماس بيانها بدعوة “الأمة العربية والإسلامية، وأحرار العالم، من شعوب وحكومات وقوى وكيانات، لبذل كافة الجهود والتحرك بكل الوسائل لإسناد الشعب الفلسطيني، والوقوف إلى جانب حقه في إزالة الاحتلال الإرهابي عن الأرض والمقدسات”.
يتزامن ذلك مع مواصلة جيش العدو الصهيوني، مدعوما من الولايات المتحدة وأوروبا، منذ السابع من أكتوبر 2023، عدوانه على قطاع غزة، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.
وخلّف العدوان نحو 153 ألف شهيد وجريح فلسطينيي، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.