«أطراف الوساطة» تسعى لهدنة مؤقتة في غزة خلال عيد الفطر
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
حسن الورفلي (القاهرة)
أخبار ذات صلة الأمم المتحدة تندد بوضع «أكثر من كارثي» في غزة «الجامعة»: انهيار النظام الصحي في القطاع ينذر بكارثة صحيةانطلقت في العاصمة المصرية القاهرة، أمس، جولة جديدة من مباحثات التهدئة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي بشكل غير مباشر، وذلك بحضور رئيس المخابرات المركزية الأميركية وليام بيرنز، ورئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، ورئيس المخابرات العامة المصرية اللواء عباس كامل.
وضم الوفد الإسرائيلي المفاوض رئيس جهاز «الموساد» ديفيد برنياع، ورئيس جهاز «الشاباك» رونين بار، ومندوب الجيش الإسرائيلي في المفاوضات اللواء نيتسان ألون، حيث منحت حكومة تل أبيب وفدها صلاحيات واسعة في العملية التفاوضية للتوصل إلى إطار شامل يدفع نحو إبرام صفقة لتبادل الأسرى.
وأكدت مصادر مطلعة على المباحثات لـ«الاتحاد» أن الجولة الحالية من المفاوضات يمكن أن تحقق اختراقاً حقيقياً وفعلياً خلال المباحثات بعد منح الوفد الإسرائيلي المفاوض صلاحيات واسعة، مشيرة إلى رغبة القاهرة وواشنطن في بناء جسور ثقة خلال التفاوض بالاتفاق على هدنة إنسانية مؤقتة خلال أيام عيد الفطر المبارك، وتكون غير مرتبطة بمباحثات التهدئة الراهنة.
وأشارت المصادر إلى أن الجانب الإسرائيلي وافق على زيادة حجم المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة خلال الأيام المقبلة، وإدخال المساعدات إلى مناطق القطاع كافة دون استثناء، بالإضافة إلى تسريع وتيرة نفاذ كافة احتياجات الفلسطينيين النازحين في رفح تحديداً.
وأعلنت وسائل إعلام إسرائيلية أن الجانب الأميركي يقود جولة التفاوض الحالية ويمارس ضغوطاً كبيرة، مشيرةً إلى أن جميع الأطراف تظهر مرونة أكبر من ذي قبل بمفاوضات التهدئة.
ورجحت تقارير إعلامية أن تكون أنباء انسحاب الفرقة 98 التابعة للجيش الإسرائيلي من غزة جزءاً من تحرك يهدف إلى إحداث انفراجة في محادثات صفقة التبادل في القاهرة، إلى جانب ما قيل إنه «تفويض موسع» في سير المفاوضات.
وقرر مجلس وزراء الحرب في إسرائيل توسيع صلاحيات الوفد الإسرائيلي المفاوض في محادثات القاهرة لإتمام صفقة تبادل مع الفصائل الفلسطينية، وذلك بعد أيام من الاتصال الهاتفي الذي جمع الرئيس الأميركي جو بايدن مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
بدوره، أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أنه لن يكون هناك وقف لإطلاق النار دون إعادة الرهائن في غزة.
وفي سياق آخر، بحث الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي مع وليام يرنز، رئيس وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية، الجهود المصرية القطرية الأميركية المشتركة لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، حيث تم استعراض مستجدات الأوضاع الميدانية بالقطاع، وما تفرضه من ضرورة لتكثيف جهود التهدئة ووقف التصعيد العسكري. وأكدت الرئاسة المصرية أن السيسي حذر من خطورة الأوضاع الإنسانية التي تصل إلى حد المجاعة في القطاع، بما يحتم تضافر الجهود الدولية، دون إبطاء، للضغط من أجل الإنفاذ الفوري للمساعدات الإغاثية إلى جميع مناطق القطاع على نحو كافٍ. أوضحت الرئاسة المصرية أن الاجتماع شهد توافقاً على ضرورة حماية المدنيين وخطورة التصعيد العسكري في مدينة رفح، وكذلك الرفض التام لتهجير الفلسطينيين من أراضيهم، كما شدد الرئيس المصري على ضرورة العمل بجدية نحو التسوية العادلة للقضية الفلسطينية من خلال حل الدولتين، محذراً من توسع دائرة الصراع بشكل يضر بالأمن والاستقرار الإقليميين.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مصرف الإمارات المركزي القاهرة غزة فلسطين إسرائيل عيد الفطر
إقرأ أيضاً:
متحدث الوزراء: الدولة المصرية تسعى لتحسين جودة حياة المواطنين
كشف محمد الحمصاني المتحدث الرسمي باسم مجلس الوزراء، عن تفاصيل الاجتماع الذي تم اليوم مع اللجان الاستشارية المتخصصة، مشيرا إلى أن تم التأكيد وتناول أبرز اللجان التي تم تشكيلها.
دون إصابات بشرية .. انهيار حائط شرفة وحدة سكنية ببرج سكنى بالمنياهؤلاء الأشخاص عليهم الحذر قبل تناول الكراوية
وأضاف محمد الحمصاني المتحدث الرسمي باسم مجلس الوزراء، في مداخلة هاتفية مع الإعلامية فاتن عبد المعبود، مقدمة برنامج صالة التحرير، المذاع على فضائية صدى البلد، مساء اليوم الثلاثاء، أنه تم ايضا تناول ومناقشة أبرز المستهدافات التي نسعى إليها الفترة المقبلة، والتأكيد على أن الدولة المصرية تسعى لتحسين جودة حياة المواطنين.
وتابع محمد الحمصاني المتحدث الرسمي باسم مجلس الوزراء، أن التعامل مع القطاع الخاص أولوية لدى الحكومة والاجتماع الذي تم اليوم يعد ترجمه على الأرض لهذا الأمر.