حسن الورفلي (القاهرة)

أخبار ذات صلة الأمم المتحدة تندد بوضع «أكثر من كارثي» في غزة «الجامعة»: انهيار النظام الصحي في القطاع ينذر بكارثة صحية

انطلقت في العاصمة المصرية القاهرة، أمس، جولة جديدة من مباحثات التهدئة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي بشكل غير مباشر، وذلك بحضور رئيس المخابرات المركزية الأميركية وليام بيرنز، ورئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، ورئيس المخابرات العامة المصرية اللواء عباس كامل.


وضم الوفد الإسرائيلي المفاوض رئيس جهاز «الموساد» ديفيد برنياع، ورئيس جهاز «الشاباك» رونين بار، ومندوب الجيش الإسرائيلي في المفاوضات اللواء نيتسان ألون، حيث منحت حكومة تل أبيب وفدها صلاحيات واسعة في العملية التفاوضية للتوصل إلى إطار شامل يدفع نحو إبرام صفقة لتبادل الأسرى.
 وأكدت مصادر مطلعة على المباحثات لـ«الاتحاد» أن الجولة الحالية من المفاوضات يمكن أن تحقق اختراقاً حقيقياً وفعلياً خلال المباحثات بعد منح الوفد الإسرائيلي المفاوض صلاحيات واسعة، مشيرة إلى رغبة القاهرة وواشنطن في بناء جسور ثقة خلال التفاوض بالاتفاق على هدنة إنسانية مؤقتة خلال أيام عيد الفطر المبارك، وتكون غير مرتبطة بمباحثات التهدئة الراهنة.
 وأشارت المصادر إلى أن الجانب الإسرائيلي وافق على زيادة حجم المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة خلال الأيام المقبلة، وإدخال المساعدات إلى مناطق القطاع كافة دون استثناء، بالإضافة إلى تسريع وتيرة نفاذ كافة احتياجات الفلسطينيين النازحين في رفح تحديداً.
وأعلنت وسائل إعلام إسرائيلية أن الجانب الأميركي يقود جولة التفاوض الحالية ويمارس ضغوطاً كبيرة، مشيرةً إلى أن جميع الأطراف تظهر مرونة أكبر من ذي قبل بمفاوضات التهدئة.
ورجحت تقارير إعلامية أن تكون أنباء انسحاب الفرقة 98 التابعة للجيش الإسرائيلي من غزة جزءاً من تحرك يهدف إلى إحداث انفراجة في محادثات صفقة التبادل في القاهرة، إلى جانب ما قيل إنه «تفويض موسع» في سير المفاوضات.
وقرر مجلس وزراء الحرب في إسرائيل توسيع صلاحيات الوفد الإسرائيلي المفاوض في محادثات القاهرة لإتمام صفقة تبادل مع الفصائل الفلسطينية، وذلك بعد أيام من الاتصال الهاتفي الذي جمع الرئيس الأميركي جو بايدن مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
 بدوره، أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أنه لن يكون هناك وقف لإطلاق النار دون إعادة الرهائن في غزة.
وفي سياق آخر، بحث الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي مع وليام يرنز، رئيس وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية، الجهود المصرية القطرية الأميركية المشتركة لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، حيث تم استعراض مستجدات الأوضاع الميدانية بالقطاع، وما تفرضه من ضرورة لتكثيف جهود التهدئة ووقف التصعيد العسكري.  وأكدت الرئاسة المصرية أن السيسي حذر من خطورة الأوضاع الإنسانية التي تصل إلى حد المجاعة في القطاع، بما يحتم تضافر الجهود الدولية، دون إبطاء، للضغط من أجل الإنفاذ الفوري للمساعدات الإغاثية إلى جميع مناطق القطاع على نحو كافٍ. أوضحت الرئاسة المصرية أن الاجتماع شهد توافقاً على ضرورة حماية المدنيين وخطورة التصعيد العسكري في مدينة رفح، وكذلك الرفض التام لتهجير الفلسطينيين من أراضيهم، كما شدد الرئيس المصري على ضرورة العمل بجدية نحو التسوية العادلة للقضية الفلسطينية من خلال حل الدولتين، محذراً من توسع دائرة الصراع بشكل يضر بالأمن والاستقرار الإقليميين.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: مصرف الإمارات المركزي القاهرة غزة فلسطين إسرائيل عيد الفطر

إقرأ أيضاً:

“القاهرة الإخبارية”: مصر تستضيف وفودا إسرائيلية وأمريكية لبحث التهدئة في غزة

مصر – أفادت قناة “القاهرة الإخبارية” امس السبت بأن مصر ستستضيف وفودا إسرائيلية وأمريكية لمناقشة “القضايا العالقة” في اتفاق وقف إطلاق النار المحتمل في غزة.

ونقلت القناة عن مصدر رفيع المستوى قوله إن هناك “مشاورات واتصالات مصرية مع حركة الفصائل الفلسطينية في إطار الجهود المصرية المبذولة لإنجاز اتفاق التهدئة وتبادل المحتجزين والأسرى”.

وأشار المصدر إلى أن هناك لقاءات مصرية مكثفة مع جميع الأطراف خلال الأسبوع الجاري لدفع جهود التوصل لاتفاق تهدئة في قطاع غزة.

ونقلت صحيفة “هآرتس” العبرية امس السبت عن مصدر أجنبي لم تسمه قوله إن إسرائيل قدمت مطالب جديدة قد تؤدي إلى عرقلة مفاوضات وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى مع حركة الفصائل وإطالة أمدها.

ونقلت الصحيفة عن المصدر قوله إن حركة الفصائل كانت قد أبدت موافقتها على الموقف الأخير الذي طرحته إسرائيل، ولكن في اجتماع الجمعة طرحت إسرائيل مسائل جديدة”.

وعاد رئيس الموساد دافيد برنياع من قطر بعدما نقل إلى الوسطاء رسالة أساسية مفادها أنه من أجل المضي قدما في صفقة تبادل الأسرى، يجب على حركة الفصائل الموافقة على الخطوط العريضة التي أحيلت إليهم – واعتمدها مجلس الأمن والرئيس الأمريكي جو بايدن – وعدم إجراء أي تغييرات عليها.

ونقلت وكالة “أسوشيتد برس” عن مسؤول في حركة الفصائل امس السبت، أن الحركة لا تزال تريد “ضمانات مكتوبة” من الوسطاء بأن إسرائيل سوف تواصل التفاوض على اتفاق وقف إطلاق نار دائم بمجرد دخول المرحلة الأولى حيز التنفيذ، في حين يصر رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، على عدم إنهاء الحرب حتى تحقق إسرائيل أهدافها المتمثلة في تدمير قدرات حركة الفصائل العسكرية وقدرتها على الحكم، وإعادة جميع الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في غزة.

وتكثفت الجهود الرامية للتوصل إلى وقف لإطلاق النار وتبادل أسرى في غزة على مدى الأيام القليلة الماضية من خلال جهود دبلوماسية حثيثة بين واشنطن وقطر؛ وقال مصدر من المنطقة إن الإدارة الأمريكية تحاول جاهدة التوصل إلى اتفاق قبل الانتخابات الرئاسية في نوفمبر.

المصدر: “القاهرة الإخبارية”+ RT

مقالات مشابهة

  • “القاهرة الإخبارية”: مصر تستضيف وفودا إسرائيلية وأمريكية لبحث التهدئة في غزة
  • إعلام مصري: القاهرة تجري اتصالات مع حماس في إطار جهودها لإنجاز اتفاق التهدئة في غزة
  • إعلام مصري: القاهرة تستضيف وفودا إسرائيلية وأميركية لبحث النقاط العالقة في اتفاق التهدئة بقطاع غزة
  • «الوزير»: تشجيع الاستثمار في القطاع الصناعي وتنمية الأراضي لزيادة الإنتاج
  • القاهرة الإخبارية: الاحتلال يواصل منع دخول المساعدات لغزة
  • حزب الله يمطر مواقع إسرائيلية بالصواريخ.. والاحتلال يقصف جنوب لبنان
  • انفراجة في مساعي التهدئة بعد رد حماس الأخير
  • مدبولي: سعر السندات المصرية ارتفع بشكل غير مسبوق بعد تشكيل الحكومة الجديدة
  • روسيا ترفض تولي أردوغان الوساطة مع أوكرانيا
  • «القاهرة الإخبارية»: قصف مدفعي إسرائيلي على أطراف بلدة العديسة جنوب لبنان