الأمم المتحدة تندد بوضع «أكثر من كارثي» في غزة
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
غزة (الاتحاد)
أخبار ذات صلة «أطراف الوساطة» تسعى لهدنة مؤقتة في غزة خلال عيد الفطر «الفاو» تتوقع تدهوراً واسعاً للأمن الغذائي في اليمننددت وكالات تابعة للأمم المتحدة وغيرها من المنظمات الإغاثية، أمس، بالحصيلة المدمّرة الناجمة عن 6 أشهر من الحرب في غزة، محذّرة من أن الوضع «أكثر من كارثي».
ووصف جيمي ماكغولدريك، منسّق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة في الأرض الفلسطينية المحتلة، الأوضاع الإنسانية في غزة بأنها «كارثية».
وفي بيان للمسؤول الأممي، أمس، حذر من أن نصف سكان غزة معرضون لخطر المجاعة، وأنّ سوء التغذية بين أطفال غزة وصل إلى مستويات غير مسبوقة.
بدوره، جدد برنامج الأغذية العالمي، أمس، التحذير من اقتراب المجاعة أكثر من أي وقت مضى شمالي قطاع غزة.
وقال الأغذية العالمي: «بعد 6 أشهر على النزاع، الجميع بقطاع غزة يواجهون الجوع»، مشدداً على أن «المجاعة أصبحت أقرب من أي وقت مضى في الشمال».
كما شدد المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبرييسوس، في تصريحات على منصة «إكس»، على أن «هجوم 7 أكتوبر لا يبرر القصف والحصار المروع المتواصل، وتدمير إسرائيل للنظام الصحي في غزة، وقتل وجرح وتجويع مئات آلاف المدنيين، من بينهم عمال إغاثة».
ورأى أن «الحرمان من الاحتياجات الأساسية، الغذاء والوقود والصرف الصحي والمأوى والأمن والرعاية الصحية، غير إنساني ولا يطاق».
ومن بين 36 مستشفى رئيسياً في غزة، لا تزال 10 منها فقط تعمل بشكل جزئي، وفقاً لمنظمة الصحة العالمية.
وأشارت المديرة التنفيذية لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة «اليونيسف»، كاثرين راسل، إلى أن أكثر من 13 ألف طفل قتلوا في الحرب، وفق التقارير. وأفادت على منصة «إكس»، بأن «منازل ومدارس ومستشفيات تحولت إلى ركام، قُتل مدرّسون وأطباء وعاملون في المجال الإنساني، المجاعة وشيكة».
وتابعت أن «مستوى وسرعة الدمار صادمان، الأطفال بحاجة إلى وقف لإطلاق النار الآن».
من جانبه، وصف جاغان تشاباغين، الأمين العام للاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، الوضع بأنه «أكثر من كارثي». وحذّر من أن الملايين يواجهون خطر الجوع. وأضاف «يتعيّن ضمان تدفق عاجل ومن دون عراقيل للمساعدات الإنسانية للوصول إلى المحتاجين، ليس غداً، بل الآن».
وذكر الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر بأن 18 من أعضاء شبكته، هم 15 موظفاً ومتطوعاً مع جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، قتلوا منذ السابع من أكتوبر. كما دعا إلى حماية المدنيين والعاملين في المجال الإنساني والرعاية الصحية ومنشآتهم.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الأمم المتحدة غزة فلسطين إسرائيل أکثر من فی غزة
إقرأ أيضاً:
إيران تنفي اتهامات غربية حول تورطها في زعزعة استقرار البحر الأحمر
نفى نائب وزير الطرق وبناء المدن الإيراني علي أكبر صفائي بشكل قاطع مزاعم غربية بأن بلاده تعمل على زعزعة استقرار البحر الأحمر، وألقى باللوم على العدوان الإسرائيلي المستمر في غزة ولبنان في تفاقم عدم الاستقرار في المنطقة.
وقال صفائي -في كلمته أمام الدورة 133 لمجلس المنظمة البحرية الدولية في لندن يوم الاثنين- نأسف لأن بعض الوفود، بما في ذلك الولايات المتحدة، تستغل وكالة الأمم المتحدة من أجل تعزيز أجندتها السياسية وتوجيه ادعاءات كاذبة وغير مبررة ضد الجمهورية الإسلامية الإيرانية"، وفق وسائل إعلام إيرانية.
وزعم أن طهران تكرر التزامها بحرية الملاحة وتؤكد على ضرورة حماية الأمن البحري في البحر الأحمر وما سماه "الخليج الفارسي".
ووصف المسؤول الإيراني اليمنيين بأنهم أمة مستقلة ومؤثرة في المنطقة، مشيرًا إلى أنهم يتخذون القرارات ويتصرفون على أساس تقديرهم ومصالحهم واعتباراتهم.
وقال صفائي: "لذلك فإن طهران ترفض بشكل قاطع أي ادعاء لا أساس له من الصحة من قبل بعض الحكومات الغربية، وتعتبره ذريعة لتبرير وإضفاء الشرعية على الإجراءات الأميركية غير القانونية والغزو العسكري لليمن".
وأدان الاستخدام غير القانوني للقوة والغزو العسكري الأمريكي لليمن باعتباره انتهاكًا واضحًا لسلامة أراضي الدولة العربية وميثاق الأمم المتحدة وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، مؤكدًا أن مثل هذا السلوك يهدد بشكل خطير السلام والاستقرار والأمن في المنطقة.
وقال إن الولايات المتحدة هي مصدر انعدام الأمن في منطقة البحر الأحمر.
وندد صفائي بالعدوان العسكري الأمريكي والبريطاني على اليمن، ورفض مزاعم واشنطن بأنها تمارس حق الدفاع عن النفس بموجب المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة ووصفها بأنها "غير مبررة".
وبحسب المسؤول الإيراني فإن بلاده تلتزم بقراري مجلس الأمن 2140 و 2216 ولم تفعل شيئًا في تحديهما، مثل بيع ونقل الأسلحة. وأضاف أن بلاده أكدت دائمًا على ضرورة التوصل إلى حل سلمي للأزمة اليمنية من خلال الوسائل الدبلوماسية، وهي ملتزمة بالحفاظ على الأمن البحري وحرية الملاحة وتعزيزهما.