18 مليون أفغاني يعتمدون على مساعدات صحية
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
كابول (وكالات)
أخبار ذات صلةذكرت منظمة الصحة العالمية، في يوم الصحة العالمي، أمس، أن 18 مليون شخص في أفغانستان، يعتمدون على مساعدات صحية.
وأضافت المنظمة أن الوصول إلى الرعاية الصحية الجيدة، مازال يمثل تحدياً أساسياً في أفغانستان، حسب وكالة «خاما برس» الأفغانية للأنباء. وأكدت المنظمة على الوصول العادل إلى الخدمات الصحية في أفغانستان، من خلال نشر مقطع فيديو.
وفي يوم الصحة العالمي، ألقت المنظمة الضوء على توعية المواطنين بالحقوق الصحية، بما في ذلك الحق في الحصول على رعاية آمنة وعالية الجودة، وحماية الخصوصية، والمعلومات حول العلاج. وتحتفل منظمة الصحة العالمية بيوم الصحة العالمي، في السابع من أبريل، تحت شعار «صحتي، حقي».
وقالت المنظمة إنه نظراً لاحتياجات الملايين لمساعدة صحية، فإن ضمان نظام رعاية صحية لجميع المواطنين أمر أساسي.
وفي وقت سابق، أطلقت منظمة الصحة العالمية استغاثة جديدة تؤكد الأهمية الحاسمة لتكثيف الاستثمار في مجال تقديم خدمات الرعاية الصحية في أفغانستان، لا سيما في المناطق التي تفتقر إلى الخدمات الكافية، والتي تعاني البنية التحتية للرعاية الصحية فيها من نقص حاد في الموارد ولا تزال معرضة للخطر بسبب استمرار الأزمة الإنسانية.
كوارث طبيعية
ففي أعقاب عقود من عدم الاستقرار، الذي تفاقم بفعل الجفاف الشديد والكوارث الطبيعية، تواجه أفغانستان حالياً أزمة إنسانية ممتدة، إذ يعيش ملايين الأشخاص في حالة فقر أو لا يحصلون على خدمات الرعاية الصحية والغذاء، وهو ما يعرضهم لخطر شديد يتمثل في سوء التغذية وتفشي الأمراض.
وزادت شدة تأثر النساء والفتيات بشكل أكبر، إذ يواجهن عقبات متزايدة في الحصول على خدمات الرعاية الصحية من جراء الحظر المفروض على تعليمهن وانخراطهن في القوى العاملة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أفغانستان منظمة الصحة العالمية الرعاية الصحية الرعایة الصحیة الصحة العالمیة فی أفغانستان
إقرأ أيضاً:
«الجليلة» تُبرم 5 شراكات لدعم الرعاية الصحية والعمل الخيري
دبي: «الخليج»
أعلنت «مؤسسة الجليلة» ذراع العطاء ل«دبي الصحية» عن توقيع خمس مذكرات تفاهم مع خمس جمعيات خيرية بالدولة، بهدف توحيد الجهود لتقديم خدمات الرعاية الصحية للفئات المستحقة ودعم التعليم الطبي والبحث العلمي.
جاء ذلك برعاية وحضور سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس مجلس إدارة «دبي الصحية» وتم توقيع المذكرات خلال الحفل السنوي الذي أقامته «مؤسسة الجليلة» للاحتفاء برواد العطاء من شركائها المانحين، في إطار جهودها لتعزيز التعاون وتبادل الخبرات بين الشركاء في مجالي الرعاية الصحية والعمل الخيري وتنفيذ مبادرات مشتركة تقدم دعماً طبياً أساسياً للفئات المستحقة. وقع مذكرات التفاهم الدكتور عامر الزرعوني، المدير التنفيذي ل«مؤسسة الجليلة» وعن ممثلي الجمعيات الخيرية الشريكة: الدكتورة رجاء عيسى القرق نيابة عن مؤسسة عيسى صالح القرق الخيرية وعبد الله علي بن زايد الفلاسي، الرئيس التنفيذي العضو المنتدب لجمعية دار البر وأحمد إبراهيم السويدي، المدير التنفيذي لجمعية دبي الخيرية والدكتور أحمد تهلك، المدير العام لمؤسسة تراحم الخيرية وعابدين طاهر العوضي، المدير العام لجمعية بيت الخير.
من جهته، أكد الدكتور عامر الزرعوني أن توقيع هذه المذكرات يعكس قوة التكاتف والعمل المشترك في القطاع الخيري، موضحاً أن التعاون مع الجمعيات الخيرية ذات الدور الوطني والبعد الاجتماعي يشكل ركيزة أساسية لضمان وصول الدعم الطبي إلى مستحقيه وتحقيق تأثير إيجابي ومستدام على حياتهم.
وأعرب ممثلو الجمعيات الخيرية عن اعتزازهم بالشراكة الاستراتيجية مع «مؤسسة الجليلة»، مؤكدين أن مذكرات التفاهم تمثل خطوة جوهرية نحو تعزيز تكامل الجهود الخيرية والإنسانية.
وقال عبد الله الفلاسي: «إن التعاون مع مؤسسة الجليلة يُعد خطوة جوهرية في دعم الحالات الإنسانية التي تتطلب رعاية طبية متقدمة، مؤكداً أن هذه الشراكة تُجسّد استمرارية النهج الإنساني لدولة الإمارات والذي يضع العمل الخيري والصحي في مقدمة أولوياته».
وأضاف أحمد السويدي: «يسعدنا التعاون والشراكة مع مؤسسة الجليلة، ذراع العطاء لدبي الصحية، انطلاقاً من الركائز الرئيسة التي تقوم عليها استراتيجية دبي الخيرية وحرصها على توسيع شراكاتها وتفعيل العمل الإنساني والتنموي.
قال الدكتور أحمد تهلك: «نحن سعداء بهذه الاتفاقية التي تأتي ضمن جهودنا المستمرة لتطوير أدوات الدعم المجتمعي، إذ يفتح هذا التعاون آفاقاً جديدة لإطلاق مشاريع إنسانية تُعنى بصحة الإنسان وتسهم في تفعيل مبادرات وبرامج تُراعي احتياجات الأسر المستحقة خصوصاً ممن يعانون من أمراض مهددة للحياة».
كما أكد عابدين طاهر العوضي، أن هذه الشراكة «تعكس التزامنا المشترك بإحداث أثر ملموس في قطاع الرعاية الصحية، من خلال توحيد الجهود مع مؤسسة الجليلة من أجل حياة صحية أكثر استدامة».