الجزيرة:
2025-01-29@23:17:50 GMT

6 أشهر من حرب إبادة غزة في أرقام

تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT

6 أشهر من حرب إبادة غزة في أرقام

عرض موقع الجزيرة الإنجليزية أرقاما تظهر حجم الدمار الذي لحق بغزة جراء حرب الإبادة التي تشنها إسرائيل للشهر السابع على القطاع المحاصر منذ 2007.

وتقول إسرائيل إن هجوم حركة المقاومة الإسلامية "حماس" في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 خلّف 1139 قتيلا إسرائيليا، ونحو 250 أسيرا.

اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4واشنطن بوست: الدعم الدولي لإسرائيل يتحوّل إلى استياء وغضبlist 2 of 4غارديان: نتنياهو يريد حظر قناة الجزيرة لإخفاء أهوال غزةlist 3 of 4ديفيد هيرست: بالنسبة للمدافعين عن حرب إسرائيل على غزة انتهت اللعبةlist 4 of 4تلغراف: إيران "نمر من ورق" لا تستطيع الرد على إسرائيلend of list

بينما تجاوز عدد الشهداء الفلسطينيين حتى الآن 33 ألفا، فيما لا يزال الآلاف مفقودين تحت الأنقاض، إذ لم يستطع أحدهم انتشال جثثهم.

وبحسب الموقع يشكل الأطفال والنساء العدد الأكبر من الشهداء، وتشير الأرقام إلى أن أكثر من 13 ألفا و800 طفل قتلوا في مجازر إسرائيل اليومية بقطاع غزة.

وتقدر منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسيف" أن 17 ألف طفل فلسطيني هم الآن منفصلون عن آبائهم.

وتجاوز عدد الجرحى حاجز 75 ألفا و815، ويقول الهلال الأحمر الفلسطيني إن نحو 1000 طفل بترت إحدى أرجلهم أو كلتيهما.

قصف وتجويع

وبسبب استمرار القصف والحصار المطبق على قطاع غزة من كل الجهات، ضربت المجاعة سكان القطاع المحاصر، وخاصة في الشمال. وبحسب تقرير موقع الجزيرة الإنجليزية يواجه نحو 2.2 مليون من سكان غزة المجاعة.

وأضاف أن العديد من الرضع والأطفال لقوا مصرعهم بسبب الجفاف وسوء التغذية في شمال غزة تحديدا، بينما تواصل إسرائيل منع وصول فرق الإغاثة.

وقد قتلت إسرائيل الأسبوع الماضي 7 من الأجانب كانوا في مهام إنسانية ضمن فريق "المطبخ المركزي العالمي"، ما أثار ضجة عالمية ضد قوات الاحتلال.

كما أجبرت إسرائيل 80% من سكان غزة على النزوح إلى الجنوب، أي نحو 1.9 مليون شخص، يقطنون بمدارس ومستشفيات، وقد لقي المئات مصرعهم داخل مثل هذه المؤسسات التي قصفها الاحتلال.

ويتجمع نحو 1.5 مليون نازح في مدينة رفح القريبة من مصر، وتواصل إسرائيل تهديداتها باقتحام المدينة، وسط تحذيرات دولية من القيام بهذه الخطوة.

وذكر موقع الجزيرة الإنجليزية أن نحو 62% من مباني غزة هدمت بسبب القصف، أي ما يعادل 290 ألفا و820 منزلا.

تدمير ممنهج

ويقدر البنك الدولي والأمم المتحدة الأضرار بالبنية التحتية في غزة بنحو 18.5 مليار دولار، حيث خلّف القصف 26 مليون طن من الحطام والركام.

وكانت الأضرار على نطاق واسع في خان يونس بجنوب غزة، حيث دمرت الهجمات البرية والجوية الإسرائيلية آلاف المنازل والبنية التحتية.

كما دمر الاحتلال 8 من 10 مدارس، ما يجعل أكثر من 325 ألف طالب غير قادر على الولوج إلى المدرسة.

وركز جيش الاحتلال على تدمير المستشفيات والمراكز الصحية التي تحميها القوانين الدولية، بزعم أن "حماس" تتخذها مقرا لتنسيق عملياتها.

وتذكر الأرقام أن 10 مستشفيات -من أصل 36- ما تزال في الخدمة لكنها أصبحت عاجزة عن توفير الخدمة للجميع بسبب كثرة الضحايا، وقلة الإمكانيات البشرية والطبية.

استهداف الصحفيين

وقد دمرت إسرائيل مجمع الشفاء الطبي عن آخره بعد أسبوعين من الحصار الشامل، وأعدمت 400 مدني داخله، بينهم أطباء وطواقم صحية.

وتعاني المراكز الصحية من نقص كبير في المعدات والأدوية، ما يرفع من حصيلة الضحايا، في ظل استمرار القصف والتدمير وانتشار الأمراض والأوبئة والمجاعة، ومحاصرة وصول الإغاثة الضرورية.

وتعد الحرب على غزة الأكثر دموية في التاريخ الحديث بالنسبة للصحفيين، حيث لقي نحو 140 صحفيا مصرعهم، بحسب مصادر حكومة غزة، بينما تقول لجنة حماية الصحفيين إن عدد الشهداء وصل إلى 90 صحفيا.

ومن بين الشهداء الصحفيين المصور سامر أبو دقة، وحمزة الدحدوح، نجل الزميل وائل الدحدوح، وزميله الصحفي مصطفى ثريا.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: رمضان 1445 هـ ترجمات حريات ترجمات

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تعترف باستهداف فلسطينيين في غزة رغم اتفاق وقف إطلاق النار

أقر جيش الاحتلال الإسرائيلي الأربعاء بإطلاق النار في عدة مناطق في قطاع غزة خلال الساعات الأخيرة رغم سريان اتفاق وقف إطلاق النار منذ 11 يوما.

وزعم جيش الاحتلال في بيان له عبر منصة "إكس" أنه أطلق النار في عدة مناطق في قطاع غزة بهدف إبعاد مشتبه بهم كانوا يتقدمون نحو قوات إسرائيلية، ويشكلون خطرا عليها حسب زعمه.

وأضاف أن مسيّرة تابعة له أطلقت النار على سيارة كانت تتجه شمالا من وسط قطاع غزة، مدعيا أنها كانت تمر دون تفتيش في منطقة غير مسموح المرور منها وفق الاتفاق  حسب ادعائه.

ورغم خروقاته المتكررة، يزعم جيش الاحتلال الإسرائيلي التزامه الكامل باتفاق وقف إطلاق النار في غزة الموقع مع المقاومة الفلسطينية، مشيرا إلى استعداده لأي سيناريو في القطاع.

وفي 19 يناير/كانون الثاني الجاري، بدأ سريان اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة شمل صفقة لتبادل الأسرى بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل.

ويتضمن الاتفاق 3 مراحل، تدوم كل واحدة منها 42 يوما، وخلال المرحلة الأولى يتم التفاوض لبدء مرحلة ثانية ثم ثالثة، بوساطة قطر ومصر والولايات المتحدة.

وفي إطار الاتفاق، بدأ السماح، منذ الاثنين الماضي، بعودة الفلسطينيين من وسط وجنوب القطاع إلى شماله مشيًا على الأقدام عبر شارع الرشيد، وبالمركبات عبر محور نتساريم حيث يخضعون للتفتيش هناك.

إعلان

وبدعم أميركي، ارتكبت إسرائيل بين 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 و19 يناير/كانون الثاني 2025، إبادة جماعية بغزة خلّفت نحو 159 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.

مقالات مشابهة

  • إسرائيل تعترف باستهداف فلسطينيين في غزة رغم اتفاق وقف إطلاق النار
  • مغردون: أين الرد اللبناني على قصف إسرائيل للنبطية؟
  • صحة غزة: 47 ألفا و417 شهيدا حصيلة عدوان الاحتلال الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر 2023
  • كالكاليست: شلل وفوضى في موانئ إسرائيل تضرب سوق السيارات في البلاد
  • النزاع في السودان: إبادة “بلا جناة”
  • ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 47 ألفا و354 شهيدًا
  • سيدة غزية وطفلها وقطتها.. رحلة إنسانية تحت القصف للعودة إلى الديار (شاهد)
  • ضياء الدين داود: أمريكا وإسرائيل كيانان قاما على احتلال أراضي الغير 
  • الجزيرة نت ترصد عودة أهالي البلدات الحدودية جنوب لبنان
  • أسيرات الاحتلال يتحدثن عن أوضاعهن في غزة خلال الحرب / فيديو