600 طالب يشاركون في مُلتقى الربيع الطلابي 2024
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلة السوبر الإماراتي القطري.. موعد مع «الإثارة والتشويق» شيرنجهام يتوج أبطال «كأس مينا دبي»اختتم مركز حماية الدولي، التابع للإدارة العامة لمكافحة المخدرات بشرطة دبي، فعاليات «ملتقى الربيع الطلابي 2024» الذي أقيم تحت شعار: «نتدرب لنحمي»، وذلك بالشراكة مع مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي وهيئة المعرفة والتنمية البشرية بدبي، ومجلس شرطة دبي الطلابي، وبمشاركة أكثر من 600 طالب وطالبة.
وأكد اللواء عيد محمد ثاني حارب، مدير الإدارة العامة لمكافحة المخدرات في شرطة دبي، أن ملتقى الربيع الطلابي حقق أهدافه من خلال استثمار أوقات الفراغ وربط الطالب بمجتمعه، وإزالة الحواجز بين رجل الشرطة والطلاب، مُشيداً بالشراكة الاستراتيجية بين شرطة دبي ومؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي التي ركزت على تطوير البرامج الأمنية ومدى انعكاسها الإيجابي على سلوك الطلاب.
من جانبه، أشاد المهندس محمد حمزة القاسم، مدير عام مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي، بالبرامج المتنوعة التي يقدمها مركز حماية الدولي والتي ينعكس مردودها الإيجابي على الطالب وأسرته ومجتمعه، مؤكداً أن برامج مركز حماية الدولي التي تقام بالشراكة مع مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي تحمي الطالب من الكثير من العوامل الدخيلة التي قد تؤثر على سلوكه الاجتماعي وتقييمه الدراسي، فتحصنه وتحميه وتقيه الكثير من المخاطر.
من جانبه، قال العقيد الدكتور عبد الرحمن شرف، مدير مركز حماية الدولي، إن ملتقى الربيع الطلابي هو أحد المواسم الطلابية التي يستفيد منها المركز في إطلاق برامجه التوعوية للطلاب التي تشتمل على فعاليات رياضية وعسكرية وتطوعية ومعرفية وورش متنوعة، مشيراً إلى أن الاستعدادات ستبدأ مُبكراً للبرنامج الصيفي لهذا العام، والذي يُعد الحدث الأكبر على مستوى الإمارات، مُشيداً بفرق العمل التي عملت ليلاً ونهاراً من أجل توفير بيئة مناخية إيجابية للطلاب، ورسم الابتسامة على وجوههم، وغرس القيم النبيلة في نفوسهم.
وشهد ختام فعاليات مُلتقى الربيع الطلابي، تقديم أمل بالهول، مستشارة الشؤون المجتمعية بمؤسسة وطني الإمارات، ورشة عمل تفاعلية لمجموعة من الطلاب تحت عنوان «العادات الدخيلة على المجتمع الإماراتي وكيفية التعامل معها».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مكافحة المخدرات شرطة دبي دبي الإمارات للتعلیم المدرسی مرکز حمایة الدولی
إقرأ أيضاً:
مركز قطر للمال سجل أعلى نمو بعدد الشركات في 2024
شهد مركز قطر للمال خلال العام 2024 أعلى نسبة نمو في عدد الشركات المسجلة منذ تأسيسه، حيث انضم 836 شركة جديدة إلى منصة أعماله بزيادة بلغت 156% مقارنة بالعام 2023، ليصل بذلك إجمالي عدد الشركات المسجلة لدى المركز الى 2489 شركة، وبإجمالي أصول مدارة تفوق 33 مليار دولار وبعدد موظفين تجاوز 11700 موظف من 153 جنسية مختلفة.
تمثل هذه الشركات أكثر من 90 دولة، وقد جاء العدد الأكبر من الشركات الجديدة من المملكة المتحدة، والهند، والولايات المتحدة، والأردن وتركيا وفرنسا ولبنان، وقطر وتغطي مجموعة واسعة من الأنشطة والقطاعات من ضمنها التكنولوجيا المالية والخدمات الإستشارية، والإعلام وتكنولوجيا المعلومات وإدارة الثروات.
وقد انعكست المشاركة الفعالة لمركز قطر للمال في النسخة الأولى من قمة الويب 2024 التي استضافتها الدوحة في فبراير/شباط الماضي على استقطاب عدد كبير من الشركات العاملة في قطاع التكنولوجيا الذي استحوذ على الحصة الأكبر من إجمالي عدد الشركات المسجلة وبنسبة بلغت 26%.
وكان المركز قد قدم تسهيلات وحوافز استثنائية للشركات التي قامت بالتسجيل خلال قمة الويب، وذلك في إطار مساهمته في استقطاب الاستثمارات الأجنبية وتنويع الاقتصاد الوطني ودعم مساعي الدولة لتصبح مركزًا للتطور التكنولوجي في المنطقة.
إعلانوفي إطار جهوده لتوفير بيئة حيوية جاذبة للاستثمارات وداعمة لنمو وازدهار الشركات، وقّع مركز قطر للمال خلال العام الماضي 24 مذكرة تفاهم مع العديد من المصارف والمؤسسات، أبرزها مصرف قطر الإسلامي، ومصرف الريان، وبنك دخان، وجمعية هاشغراف، ومعهد تشارترد للأوراق المالية والاستثمار.
وبهدف تسهيل تأسيس الأعمال في قطر، وقع مركز قطر للمال مذكرة تفاهم مع المدينة الإعلامية قطر، واتفاقية تعاون مع واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا.
يوسف الجيدة: اعتبر أن النمو الإستثنائي الذي شهده المركز جاء نتيجة تقديم بيئة أعمال متطورة وجاذبة للشركات (الجزيرة)وجاءت أجندة مركز قطر للمال في العام 2024 حافلة بالأنشطة والفعاليات، كان أبرزها:
استضافة النسخة الـ20 لمؤتمر منتدى التسجيل التجاري الذي عُقد لأول مرة في قطر "السجلات المبتكرة: أدوات تمكين الأعمال المستقبلية". كما نظّم المركز بالتعاون مع بلومبيرغ، منتدى قطر للأسواق المالية الذي عُقد تحت عنوان "الاتجاهات المؤثرة على مشهد الأسواق الناشئة والبنية التحتية المستدامة والنقل". وفي إطار إهتمامه بدعم الشركات العائلية، استضاف المركز منتدى المكاتب العائلية الذي ناقش المتغيرات والتحديات وفرص النمو الناشئة والاستراتيجيات اللازمة لنجاح الشركات العائلية واستدامتها. وبصفته رائداً فكرياً في المجالين المالي والاقتصادي، واصل مركز قطر للمال مشاركته الفعالة ورعايته لعدد من الفعاليات المحلية والدولية رفيعة المستوى، أبرزها المؤتمر الدولي السابع للتمويل الإسلامي ومنتدى قطر الإقتصادي، والمؤتمر السنوي لاتحاد أسواق المال العربية ومنتدى التكنولوجيا المالية الإسلامية الذي عُقد في دبي. وفي إطار إلتزامه بدعم مسيرة التنمية والتنويع الاقتصادي في قطر، قام المركز بتدشين مختبر الأصول الرقمية الذي استهل نشاطه العام الماضي باستقبال 29 مشاركاً، ويهدف إلى توفير الموارد اللازمة والدعم المستمر لرواد الأعمال لتطوير حلول وخدمات رقمية معتمدة على تقنية السجلات الموزعة واختبارها وتسويقها. وبهدف توفير منظومة قانونية وتنظيمية وتجارية عالمية المستوى لدعم نمو الأعمال وازدهارها، أصدر المركز إطاراً تشريعياً لتنظيم الأصول الرقمية والذي يتضمن هيكلاً قانونياً متكاملاً وواضحاً لإنشاء الأصول الرقمية وتنظيمها بما في ذلك العمليات المرتبطة بالترميز، والاعتراف القانوني بحقوق الملكية في الرموز المشفرة والأصول الأساسية، وترتيبات الوصاية وعمليات التحويل والتبادل، بما يخدم استراتيجية قطاع التكنولوجيا المالية في قطر. إعلانوتعليقاً على هذه الإنجازات، قال الرئيس التنفيذي لمركز قطر للمال يوسف محمد الجيدة، "يعكس النمو الإستثنائي الذي شهده مركز قطر للمال في عام 2024 جهودنا المستمرة لتقديم بيئة أعمال متطورة وجاذبة للشركات المحلية والعالمية. هذه الإنجازات النوعية لم تكن لتتحقق لولا تظافر جهود كافة وحدات الأعمال في مركز قطر للمال، الى جانب التعاون الوثيق والشراكات الإستراتيجية مع شركائنا وعملائنا وأصحاب المصلحة. تمكنا خلال العام الماضي من مواصلة تعزيز الابتكار ودعم النمو والتنوع الإقتصادي في قطر ونتطلع إلى تحقيق المزيد من الإنجازات خلال الأعوام القادمة."
وتأسس مركز قطر للمال لينشط داخل الدولة، حيث يوفر منصة أعمال للشركات الراغبة في التأسيس ومزاولة أنشطتها في قطر أو المنطقة بوجه عام. كما يتمتع مركز قطر للمال بإطار قانوني وتنظيمي خاص ونظام ضريبي وبيئة أعمال راسخة تجيز الملكية الأجنبية بنسبة تصل إلى 100% وترحيل الأرباح بنسبة 100% وضريبة على الشركات بمعدل تنافسي بنسبة 10% على الأرباح من مصادر محلية.