«أدنوك للحفر»: «مربان» تُبحر باتجاه أبوظبي
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلة «إن إم دي سي» تستحوذ على %30 من الإنشاءات البحرية العالمية «السوبر السعودي».. حياكم في أبوظبيكشفت شركة «أدنوك للحفر» في إطار برنامج توسيع نطاق أسطولها، عن إبحار الحفارة الأخيرة المعروفة باسم «مربان»، من بين الحفارات الأربعة الجديدة ذاتية الرفع، وذلك من الأحواض الجافة العالمية في دبي باتجاه شواطئ أبوظبي للبدء بتنفيذ عملياتها.
وتعد الحفارات، التي يبلغ ارتفاع كلّ منها ما يقارب 450 قدماً، من بين 14 حفارة جديدة استحوذت عليها «أدنوك للحفر» خلال العام الماضي لتمكين «أدنوك» من تعزيز قدرتها الإنتاجية الإجمالية.
كما خضعت «مربان» لعمليات صيانة وترقية خلال وجودها في الأحواض الجافة العالمية، وتم تجهيزها بأحدث التقنيات التي تعزز وتحسن من كفاءة أدائها، بالإضافة إلى تحقيق قيمة أعلى من خلال تقليل أوقات تسليم الآبار وتكلفتها.
وأكد كريستوفر ماكدونالد، الرئيس التنفيذي للعمليات في «أدنوك للحفر» لـ «الاتحاد» أن إبحار حفارة «مربان» باتجاه أبوظبي يُعدّ إنجازاً بارزاً للشركة.
وقال: تسهم إضافة كلّ حفارة جديدة إلى أسطولنا الحالي في الارتقاء بأداء شركتنا بشكل ملحوظ، وقد حان الوقت اليوم بعد إتمام كافة أعمال الصيانة والتحسينات المطلوبة لتشغيل حفارة «مربان» وإطلاق عملياتها، بما يعود بالفائدة على عملائنا والمساهمين في شركتنا.
ومنذ إدراجها في سوق أبوظبي للأوراق المالية في أواخر العام 2021، نجحت شركة «أدنوك للحفر» في تعزيز أسطولها، عبر زيادة عدد الحفّارات التي تملكها من 95 إلى 129 حفارة.
142 حفارة
تطمح الشركة إلى مواصلة تحقيق النمو في حجم أسطولها الإجمالي ليبلغ 142 حفارة خلال هذا العام، ليصبح بالتالي أحد أكبر الأساطيل التي تملكها وتديرها شركة واحدة في العالم. ويأتي برنامج التوسّع السريع استجابةً لخطة «أدنوك» لتعزيز قدرتها الإنتاجية لتبلغ خمسة ملايين برميل نفط يومياً بحلول العام 2027.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أدنوك للحفر مربان أبوظبي أدنوك سوق أبوظبي للأوراق المالية أدنوک للحفر
إقرأ أيضاً:
تحت رعاية شمسة بنت حمدان.. عرض العمل الفني الفائز بجائزة كريستو وجان-كلود 2024 في معرض «فن أبوظبي»
تحت رعاية سموّ الشيخة شمسة بنت حمدان بن محمد آل نهيان، أعلنت جامعة نيويورك أبوظبي ومجموعة أبوظبي للثقافة والفنون عن العمل الفني الفائز بجائزة كريستو وجان-كلود في دورتها الثانية عشرة لعام 2024 ضمن معرض فن أبوظبي.
يحمل العمل الفائز عنوان «فندق ديتكريت بي»، ويتكوَّن من مادة «خرسانة النخيل»، وهي مادة بناء مبتكَرة تُصنَع من نوى التمر وخالية من الإسمنت والراتنج. وصُمِّمَ العمل الفائز لاجتذاب النحل، بهدف تعزيز التواصل الطبيعي بين النحل والبشر. وسيُنفَّذ العمل ويبقى الهيكل على حاله مدة ثلاثة أشهر لاجتذاب النحل الفردي، حيث يشمل العمل الفني النهائي دمج التمثال والفيلم الوثائقي لإبراز التفاعل بين النحل وموائله الطبيعية.
وعرض العمل الفني «فندق ديتكريت بي» في معرض «فن أبوظبي» ثم نقل إلى مواقع أخرى في أبوظبي ليُعرَض فيها حتى 27 ديسمبر 2024.
صَمَّمَ العمل الفائز الثنائي الفنّي سارة فرحة وخالد شلخة، اللذان عملا تحت إشراف الدكتورة كريستيانا بونين، الأستاذة المساعدة في كلية العمارة والفن والتصميم في الجامعة الأمريكية في الشارقة، وأَسَّسا «استديو ديتكريت»، الذي يدمج علوم المواد مع فن التصميم. وسارة فرحة مهندسة معمارية ومخطِّطة حضرية مهتمة بعلوم المواد وحلول التصميم التي تعالج الاحتياجات والمواضيع ذات الحساسية العالية والبيئة، أمّا خالد شلخة فهو مهندس كيميائي معروف بمهارته في تناول القضايا الثقافية والاقتصادية والسياسية المتداخلة.
حضر مناسبة الكشف عن العمل الفائز، معالي محمد خليفة المبارك، رئيس دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي، وسعادة هدى إبراهيم الخميس، مؤسِّس مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون، المؤسِّس والمدير الفني لمهرجان أبوظبي، وأميلي دورتي، مدير جائزة كريستو وجان-كلود، ومايا أليسون المدير التنفيذي لرواق الفن في جامعة نيويورك أبوظبي، وفلاديمير يافاتشيف، مدير عمليات الجائزة جائزة كريستو وجان-كلود، والفريق الفائز، وجمهور من هواة الفنون التشكيلية.
وقالت سعادة هدى إبراهيم الخميس: «تُسهم جائزة كريستو وجان-كلود منذ عقدٍ ونصف في توفير حاضنة وطنية للصناعات الإبداعية والابتكار، تتضمَّن دعم الأعمال التركيبية في مجالات التشكيل والنحت والفنون البصرية».
وأضافت سعادتها: «منذ 12 عاماً مع جائزة كريستو وجان-كلود تحت رعاية سموّ الشيخة شمسة بنت حمدان آل نهيان، بدأنا معرض الفن العام في أبوظبي تحفيزاً للإبداع والتعبير الفني في الفضاء العام والنسيج الحضري للإمارة، واليوم بالشراكة مع جامعة نيويورك أبوظبي، تلهم الجائزة في دورتها الثانية عشرة المبدعين من طلبة وخريجي الجامعات الجدد، لإنجاز أعمالهم المتميِّزة فكرةً وتصميماً وإنجازاً، وصولاً إلى عرضها للجمهور في فن أبوظبي، وجامعة نيويورك أبوظبي، وحديقة أم الإمارات».
واختتمت سعادتها: «أُهنِّئ الفائزَيْن سارة فرحة وخالد شلخة اللذين عملا تحت إشراف الدكتورة كريستيانا بونين، الأستاذة المساعدة في كلية العمارة والفن والتصميم في الجامعة الأمريكية في الشارقة، لما يُبرزه عملهما الفائز (فندق ديتكريت بي) من التزام الجائزة برؤية عام الاستدامة 2023-2024، وإسهامها في الارتقاء بالوعي البيئي والحفاظ على موارد الطبيعة وكائناتها وبيئتنا المحلية باستخدام نواة التمر مادةً للبناء المستدام، وأوَّل مادة إسمنتية صديقة للبيئة من نوعها».
وقالت مايا أليسون: «تبدأ أبوظبي فصلاً جديداً في مجال الفن العام ونحن نشهد انطلاق بينالي أبوظبي للفن العام. يشهد هذا المجال ازدهاراً رائعاً، ونسعد بالمشاركة من خلال دعمنا المتواصل للمواهب الناشئة في هذا المجال. يقدِّم مشروع «فندق ديتكريت بي» رؤية مستقبلية للفن العام كعنصر يشارك في الأنظمة البيئية غير البشرية، مثل حياة النحل والنباتات. ويعيد هذا المشروع تأكيد الترابط بين الكائنات الحية والمباني والنباتات. يشارك البشر كجزء من النظام البيئي، حيث يُنشئون المباني ويبدعون في الفن العام، ما يُسهم في تشكيل نسيج حضري غني ومفعم بالحياة».
وقالت أميلي دورتي: «على مدى 12 عاماً، حرصت جائزة كريستو وجان-كلود على تحفيز الأعمال الفنية التي عكست اهتمامات المجتمع المعاصرة، كوباء كورونا والعزلة الاجتماعية، وجهود زراعة أشجار القرم المحلية وغير ذلك. لذا فإنَّ تركيز الفريق الفني المكوَّن من سارة فرحة وخالد شلخة على البيئة والاستدامة في عملهما الفني (فندق ديتكريت بي) ليس أمراً غريباً. إنَّ هذا المشروع الذي أنجزاه هو عمل فني يجمع بين الجمال والفائدة وهو مهم جداً؛ لأنه مكوَّن من مادة مبتكرة تنافس الخرسانة التقليدية كونها صلبة ومستدامة، صنعاها من نوى التمر. نهنِّئ الفائزَيْن على هذا الإنجاز، ونرحِّب بإدراج هذا العمل ضمن سياق جائزة كريستو وجان-كلود 2024، وهي الجائزة المختصة بتوفير فرصة الدعم المتواصل للفنانين الناشئين من مرحلة التكليف إلى مرحلة عرض العمل بعد اكتماله، بمساهمة من مشرفين محترفين».
وتُنظَّم جائزة كريستو وجان-كلود سنوياً منذ عام 2013 بالتعاون مع رواق الفن في جامعة نيويورك أبوظبي ومجموعة أبوظبي للثقافة والفنون، وهي مسابقة فنية مفتوحة للطلاب والخريجين الجدد في دولة الإمارات، مصمَّمة لتشجيع ابتكار أعمال فنية جديدة، ودعم مسيرة الفنانين الفائزين في الحياة العملية بدءاً من مرحلة التكليف وصولاً إلى العرض.