مظاهر العيد تنشر الفرح في المدينة المنورة
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
البلاد ــ المدينة المنورة
يعود العيد السعيد ليرسم السعادة والفرح على وجوه الناس، حيث يستعد الجميع لاستقباله بالبهجة والبشر، راجين الله أن يتقبل منهم الصيام والقيام والدعاء في شهر رمضان المبارك.
وتشهد المجمعات والأسواق التجارية في المدينة المنورة هذه الأيام إقبال المتسوقين لشراء مختلف احتياجاتهم للعيد، فيما تعدّ المنطقة المركزية نقطة جذب لأعداد غفيرة من الزائرين في ليالي رمضان، حيث يستثمرون أوقاتهم بعد أداء الصلوات في شراء مستلزمات العيد.
وفي السوق المركزي بالمدينة المنورة هناك إقبال من المشترين على محال بيع الشوكولاتة والحلويات التي ارتبطت بجميع أصنافها وأشكالها بمواسم ومناسبات الفرح والأعياد، لتكون حاضرة في استقبال المهنئين من الكبار والصغار خلال أيام العيد، ومنها ما يصنّع محلياً وبعضها مستورد من الخارج، وتتفاوت أسعارها تبعاً لمكوناتها وجودة تصنيعها وتغليفها، فيما تتنوّع مظاهر الاحتفاء بقدوم العيد في المدينة المنورة، لتجسّد في مضمونها تلاحم المجتمع المديني بجميع أطيافه من الأهالي والزائرين الابتهاج بهذه المناسبة الإسلامية السعيدة.
وتنتشر في الشوارع القريبة من المسجد النبوي مئات المحال التجارية التي تبيع أصنافاً عديدة من الهدايا التي يقبل الزوار على شرائها، وتشمل الحلويات محال الذهب والمجوهرات، والهدايا، والملابس، وألعاب الأطفال، والسجاد، والسبح، ونعناع المدينة المجفّف، والحناء التي يشتريها الزوار قبل مغادرتهم إلى بلدانهم، فيما تعدّ التمور التي تنتجها مزارع المدينة المنورة أكثر منافذ البيع، حيث تباع تمور العجوة والصفري والعنبرة والمجدول وغيرها من الأصناف التي تباع مغلفة أو على شكل أطباق متنوعة الأحجام ومجهزة للتقديم.
ومن مظاهر استقبال العيد، إقبال العائلات على شراء أطباق الحلوى والمعمول لاستقبال المهنئين، ويذكر صاحب محل لبيع الحلويات في شارع قربان عبدالله المحمدي، أن استحواذ المتاجر الإلكترونية والشراء عن بعد على نسبة كبيرة من مبيعات الحلويات والتمور، جعله يبتكر منتجات جديدة أسوة بالعديد من أصحاب المحال ومنافذ البيع، لكسب رضا المشترين من خلال خفض الأسعار، وطرق عرض المنتجات التي يدخل في إعدادها التمر، مبيناً أن المدينة المنورة تتميّز بإنتاجها الوفير من التمور لذلك تنتشر فيها معامل إعداد معمول التمر الذي يعدّ طبقاً رئيسياً في مائدة الضيافة صباح يوم العيد.
وتشتهر المنطقة الغربية والمدينة المنورة بشكل خاص، بأصناف عديدة من الحلويات يتم إعدادها على مدار العام، ويزيد الطلب عليها من قبل زوار المدينة المنورة مع قدوم عيد الفطر المبارك خاصة أصناف معمول التمر الذي تعدّه الأسر المنتجة، ومعامل يشرف عليها شابات وشبان سعوديون، وتقدّم بتشكيلات متنوعة، سواء طبق المعمول التقليدي أو ما يضاف إليه المكسرات، واللوز، والهيل، والمغطى بالسكر المطحون، وحلوى الغُريبة، والمشبّك، واللبنية، وغيرها من أصناف الحلويات التي تشتهر بها المدينة المنورة منذ عشرات السنين.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: المدینة المنورة
إقرأ أيضاً:
بدء وصول الدفعة الأولى من ضيوف برنامج خادم الحرمين للعمرة والزيارة إلى المدينة المنورة
بدأ وصول الدفعة الأولى من ضيوف برنامج خادم الحرمين الشريفين للعمرة والزيارة الذي تنفذه وتشرف عليه وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد إلى المدينة المنورة، حيث كان في استقبالهم في مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي في المدينة المنورة عدد من مسؤولي وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد.
وكان أول الواصلين من الدفعة الأولى لبرنامج العمرة للعام الحالي 1446هـ، هم وفد المستضافين من مملكة ماليزيا، وعددهم 25 معتمرا ومعتمرة.ضيوف خادم الحرمينوتمثل الدفعة الأولى من ضيوف البرنامج 250 معتمرا ومعتمرة من الشخصيات الإسلامية البارزة من 12 دولة حول العالم هي: مملكة ماليزيا، اليابان، كوريا، مملكة تايلند، ميانمار، كمبوديا، الفلبين، فيتنام، تايوان، منغوليا، هونج كونج، جمهورية إندونيسيا، من بين 1000 معتمر من 66 دولة، صدر أمر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله - باستضافتهم لأداء مناسك العمرة وزيارة المسجد النبوي الشريف، يتم استضافتهم على 4 مجموعات خلال العام 1446هـ.
أخبار متعلقة بيئة آمنة ومريحة أثناء التحقيق.. النيابة العامة تدشّن غرفة "استنطاق الأطفال"مركز الأرصاد: تدهور الأراضي تحدٍ عالمي يتطلب استجابة جماعية .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } بدء وصول الدفعة الأولى من ضيوف برنامج خادم الحرمين للعمرة والزيارة إلى المدينة المنورة
وعبر الضيوف لدى وصولهم للمدينة المنورة عن شكرهم وتقديرهم لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ولسمو ولي عهده الأمين رئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز - حفظهما الله - على كرم الاستضافة، واصفين البرنامج بأنه مكرمة غالية من المملكة العربية السعودية تصب في خدمة الإسلام والمسلمين.
ونوهوا بالجهود التي تقوم بها وزارة الشؤون الإسلامية بقيادة معالي الوزير الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ المشرف العام على البرنامج لتقديم أرقى الخدمات والعناية المستمرة بكل ما من شأنه التيسير على الضيوف لأداء مناسكهم بيسر وطمأنينة.