عاصفة تسحب 3 أشخاص من غرف نومهم
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
البلاد ــ وكالات
لقي 3 أشخاص في الصين حتفهم، بعد أن اقتلعتهم عاصفة من نوافذ مبنى سكني أثناء نومهم- وفق موقع « سي إن إن».
وقالت السلطات في إقليم جيانغشي: إن رياحًا عاتية تسببت باقتلاع نوافذ ضخمة مع وصول سرعة الرياح إلى مستوى 12 على مقياس الرياح.
يذكر أن العاصفة الجوية هي إحدى الظواهر الجوية التي ترتبط بحركة الرياح السريعة، وعادةً تحمل معها الأمطار أو الثلوج أو الرمال، كما تختلف العواصف في مدة استمرارها، وفي حجمها والمساحات التي تغطيها والأضرار التي تتسبب بها.
أقل العواصف ضررًا تؤثر على الأقل على مساحات تصل إلى 25 كم²، وقد تستمر لبضع ساعات، أما العواصف العنيفة والقوية مثل العواصف المدارية والزوابع فقد تؤثر على قارات بأكملها، ومن الممكن أن تستمر لأسابيع، كما أنها تتسبب بأضرار بالغة في أغلب الحالات.
ومن أنواع العواصف؛ العاصفة الرملية، والثلجية والمدارية.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: عاصفة
إقرأ أيضاً:
أستاذ طب نفسي: أخطاء الآباء والأمهات تتسبب في تطرف الأبناء
أكد الدكتور فتحي الشرقاوي، أستاذ الطب النفسي بجامعة عين شمس، على أهمية فهم الآباء لمراحل النمو النفسي لأبنائهم، مشيرًا إلى أن العديد من الأسر تواجه تحديات كبيرة في تربية الأبناء في ظل التغيرات النفسية والسلوكية.
اختلال التوازن يتسبب في تراجع الأداء الدراسي للأبناءوأوضح أستاذ الطب النفسي بجامعة عين شمس، خلال حوار مع الإعلامية مروة شتلة، ببرنامج «البيت»، المذاع على قناة الناس، اليوم الثلاثاء، أن بعض الأبناء، الذين كانوا متفوقين دراسيًا في البداية، قد يظهر عليهم تراجع في الأداء الدراسي، مشيرًا إلى أن هذا التراجع يمكن أن يكون ناتجًا عن اختلال التوازن بين اهتمامهم بالأنشطة الدينية مثل الصلاة والنوافل وبين واجباتهم الدراسية.
وأضاف أنه في بعض الحالات، قد يؤدي الإفراط في الانشغال بالطاعات والنوافل إلى التأثير السلبي على وقت المذاكرة والنوم، مما يؤدي إلى تدهور الأداء الأكاديمي.
وحذر من تراجع سلوك الأبناء الديني بشكل مفاجئ، حيث يبدأ بعض الشباب في الابتعاد عن الصلاة والأنشطة الدينية، وهو ما يعد نوعًا من التطرف السلبي، مؤكدا أن هذا التغير في السلوك يمكن أن يكون نتيجة للضغوط النفسية أو لتأثيرات اجتماعية قد تؤثر على شبابنا في سن المراهقة.
عجز الآباء أمام الأبناءوأشار إلى أن بعض الآباء يرفضون الاعتراف بمشاكل أبنائهم أو يعجزون عن التعامل معها بشكل صحيح، حيث يفضل البعض منهم تجاهل هذه التغيرات خوفًا من فشلهم في التربية، في حين يظل آخرون في حالة من الوعي الكامل بالوضع، لكنهم لا يعرفون كيفية التصرف بشكل مناسب.
وشدد على أن الألعاب الإلكترونية أصبحت أحد العوامل المؤثرة بشكل كبير في سلوك الشباب، مشيرًا إلى أن البحث الأخير أظهر أن العديد من الشباب يقضون وقتًا طويلًا في اللعب على الإنترنت أو الأجهزة الإلكترونية، مما يؤدي إلى قلة تفاعلهم مع العائلة والمجتمع، ويؤثر سلبًا على حياتهم الاجتماعية والنفسية.