حبس شاب وتغريمه 1500 دينار لتقديمه عرض لآخر ببيع كليته
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
المتهم عرض على المشتكي أن يقوم ببيع كليته في تركيا مقابل 10 آلاف دينار
أيدت محكمة التمييز حكما بحبس شاب مدة سنة واحدة وتغريمه 1500 دينار، وذلك لاستغلاله وضع شاب يعاني من صعوبات مالية، وتقديمه لعرض بيعه لإحدى كليته في تركيا، مقابل مبلغ 10 الاف دينار، إلا أن عملية البيع لم تتم بسبب إصابة الشاب بتشمع الكبد.
اقرأ أيضاً : الأمن العام يوضّح ملابسات فيديو الاعتداء على وافد في القطرانة
وجرمت محكمة استئناف عمان بصفتها الجزائية في حزيران 2023، المشتكى عليه بأحكام المادة ( 9/ب /3) من قانون منع الاتجار بالبشر وبدلالة المادة (3) من القانون ذاته .
وخفضت المحكمة العقوبة الصادرة بحق المشتكى عليه من الوضع بالأشغال المؤقتة لمدة ثلاث سنوات والرسوم والغرامة ثلاثة آلاف دينار والرسوم الى الحبس سنة واحده والرسوم لاسقاط المشتكي الحق الشخصي، ولكون المتهم شاب في مقتبل العمر ولإعطائه فرصة لتصويب أوضاعه مستقبلاً، مما اعتبرتها المحكمة من الأسباب المخففة التقديرية.
وفي تفاصيل القرارالذي اطلعت "رؤيا" عليه، فإن المشتكي تعرف على المتهم منذ عام 2018، وفي الشهر الثاني من عام 2022 عرض المتهم على المشتكي أن يقوم ببيع كليته في دولة تركيا مقابل مبلغ مالي مقداره 10 آلاف دينار، وذلك استغلالاً لسوء الوضع المادي للمشتكي.
ووفق القرار، فقد وافق المشتكي على ذلك وبناءً عليه قام بإجراء فحص طبي لزمرة الدم، وقام بإرساله للمتهم عبر تطبيق الواتس أب ومن ثم قام المتهم بإخبار المشتكي بأن تذكرة السفر إلى تركيا جاهزة وطلب منه الاستعداد، وبعد ذلك تم التواصل مع المشتكي من خلال رقم هاتف من دولة تركيا.
وأوضح القرار، أنه على إثر ذلك قام المشتكي بالسفر إلى دولة تركيا، واستقبله شخصان في المطار، وقاما باصطحابه إلى أحد الفنادق.
وذكر القرار، أنه في اليوم التالي التقى المشتكي بشخصين أحدهما من الجنسية الفلسطينية وهو الذي كان يرغب بشراء الكلية، والآخر من الجنسية العراقية وكان وسيطاً للبيع، ومن ثم توجه المشتكي إلى إحدى المستشفيات الخاصة في تركيا.
وأشار القرار الى ان المشتكي قام بإجراء الفحوصات ليتبين أنه يعاني من مرض تشمع بالكبد، ولا يستطيع بيع كليته
ووبحسب القرار، فإن المتهم هو من قام بجميع الإجراءات لغايات تأمين سفر المشتكي، وعليه قدمت الشكوى وجرت الملاحقة.
وقالت محكمة التمييز في قرارها، "محكمتنا وبصفتها محكمة قانون لا تتدخل في قناعة محكمة الموضوع إذا جاءت سائغة ومبنية على مناقشة وافية لبينات النيابة العامة، وحيث إن محكمة الاستئناف وبصفتها محكمة موضوع وقانون، قد ناقشت أدلة الدعوى وأخصها شهادة الشاهد المشتكي. كما ناقشت ضبط تعرف المشتكي على المشتكى عليه، كما ناقشت إفادة المشتكى عليه لدى المحكمة وطبقت القانون على واقعة الدعوى تطبيقاً سليماً، وعللت قرارها التعليل القانوني السليم، فإن ما ورد بأسباب التمييز لا يرد على القرار المميز مما يتعين ردها ، لذلك نقرر رد التمييز موضوعاً وتأييد القرار المميز وإعادة الأوراق إلى مصدرها".
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: محكمة التمييز محكمة الجنايات محاكم قضايا المشتکى علیه
إقرأ أيضاً:
هواوي: تدريب 1500 مطور مصري بهدف تمكينهم من المنافسة وتطوير أعمالهم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شاركت شركة هواوي الرائدة في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، في جلسة نقاشية بعنوان "القوة التحويلية لأنظمة الذكاء الاصطناعي في تطوير التكنولوجيا".
أدار الجلسة حسام مجاهد، رئيس مجلس إدارة شركة اتصال، وتحدث فيها دان إي خو ، الرئيس التنفيذي لشركة WITSA، وتامر مرتضى، رئيس مجلس إدارة والعضو المنتدب لشركة أروما ، ومحمد أبو العز، مستشار الحلول الرئيسي، لشركة ديل تكنولوجيز، والمهندس أحمد طلعت، المدير الإقليمي للتكنولوجيا السحابية بشركة هواوي مصر وشمال إفريقيا، و فيصل عبيدة، المدير العام لمنطقة الشرق الأوسط وإفريقيا والهند بشركة ليكسر.
ناقشت الجلسة كيفية توظيف الأدوات التقنية المبتكرة التي يتم تطويرها يوميًا، وتم تسليط الضوء على تأثير الذكاء الاصطناعي في مختلف الصناعات، حيث يلعب دورًا بارزًا في المجالات الإبداعية مثل المؤثرات البصرية وصناعة الإعلام، وكذلك التحديات المتعلقة باستخدام الذكاء الاصطناعي، لا سيما في تحديد هوية العناصر المؤثرة في الإعلام بدقة.
وأشار المتحدثون إلى أهمية الذكاء الاصطناعي، باعتباره أحد أبرز مواضيع العصر، وعلاقته الوثيقة بحلول تخزين البيانات.
فقد تم التأكيد على أن انتعاش تطبيقات الذكاء الاصطناعي يعتمد بشكل كبير على توفير مساحات تخزين كافية، في ظل النمو الهائل لحجم البيانات واليوم، أصبح التخزين عاملا أساسيًا لضمان استمرارية وتطور الذكاء الاصطناعي، وتحقيق أقصى استفادة من إمكانياته.
تطرقت الجلسة إلى دور الذكاء الاصطناعي في دعم الحكومة وتعزيزها من خلال الاستفادة من المواهب، ودور الجامعات والمواطنين في بناء وتوسيع منظومة التكنولوجية، مما يسهم في تعزيز منظومة الذكاء الاصطناعي بشكل كبير.
كما تم التأكيد على أن مصر تزخر بالمواهب، وأن نظام التعليم العالي يُنتج قوة عاملة ذات كفاءة عالية تُعد أحد أهم الموارد، ومن منظور الذكاء الاصطناعي، تمتلك مصر العديد من التجارب التي يمكن استغلالها لمعالجة التحديات التجارية المتعددة باعتباره تقنية منتجة.
وتمت الإشارة إلى أن مصر في مقدمة الدول الإقليمية التي تقود التحول في مجال الذكاء الاصطناعي، ولتحقيق أقصى استفادة من هذه التقنية، يجب فهم التحديات التجارية التي تواجه القطاعات المختلفة والعمل على تقديم حلول مخصصة باستخدام الذكاء الاصطناعي.
خلال مشاركته في الجلسة قال أحمد طلعت، المدير الإقليمي للتكنولوجيا السحابية بشركة هواوي مصر وشمال إفريقيا، إن الذكاء الاصطناعي يتضمن العديد من العناصر المهمة.
وقال: "ضخت هواوي استثمارًا أجنبيًا مباشرًا في مصر، حيث وفرت أول منطقة حوسبة سحابية فائقة النطاق، لافتًا إلى أن الذكاء الاصطناعي لا يقتصر على هذه التقنية فقط، بل يشمل أيضًا التعامل مع البيانات الضخمة."
وأوضح أن الشركة جعلت الذكاء الاصطناعي متاحًا للجميع، وأنها جاهزة في مصر لإطلاق نظم قائمة على الذكاء الاصطناعي، مشيرًا إلى ضرورة التعاون مع شركاء ومطورين للتعامل مع هذه التقنية يوميًا.
وأكد أن هواوي تقدم للسوق المصري والأفريقي نموذجًا لغويًا خاصًا بها (Pangu Model) نموذج ذكاء اصطناعي مدرب مسبقًا على تريليونات من المعاملات. وأشار إلى أن الشركة قامت بتيسير العديد من التطبيقات المتخصصة في مجالات مثل الرعاية الصحية، والتمويل، والتعدين، والنفط والغاز، مما يسمح بالتخصصات اللازمة لتلبية احتياجات هذه الصناعات.
وتابع: "هناك إمكانيات للتعاون في العديد من المجالات المشتركة، حيث يمكن للشركات أن تطور نفسها باستخدام تقنيات هواوي لتحقيق النتائج المطلوبة. بالنسبة لهواوي، تعمل الشركة مع هيئات وطنية مثل المعهد القومي للاتصالات، ومعهد تكنولوجيا المعلومات، ووزارة التعليم العالي. كما نتعاون مع الجامعات ومؤسسات أخرى في مجالات تكنولوجيا المعلومات والحوسبة السحابية وبرامج المطورين."
ولفت إلى أن هواوي تعمل مع هيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات (ITIDA) لدعم المطورين، حيث تدرب نحو 1500 مطور بموجب مذكرة تفاهم على تقنيات الحوسبة السحابية والذكاء الاصطناعي والبيانات الضخمة.
وبيّن أن هدف هواوي ليس فقط مساعدة المطورين في العمل في شركات عالمية، بل تمكينهم من بناء أعمالهم الخاصة واستخدام أدوات مفتوحة المصدر في بيئة تنافسية تتيح لهم التنافس في السوق العالمية.
واختتم حديثه بأن الذكاء الاصطناعي أصبح متاحًا الآن في مصر، وأن هذه هي فرصة ذهبية للسوق، الذي أصبح مستعدًا للاستفادة من هذه التقنية.
وأكد أن أي مشكلة أو مشروع يمكن حله باستخدام الذكاء الاصطناعي، مشيرًا إلى أنه لا توجد تحديات تُذكر عندما يتعلق الأمر بتطوير التطبيقات. وأوضح أن هواوي جاهزة تمامًا للمشاركة في هذا التحول ودعمه.