علاجات طبيعية تخليك من الحمى في حال ارتفاع درجة حرارة الجسم
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
تعرف كلية الطب بجامعة هارفارد حالة ارتفاع درجة حرارة الجسم بين 102.4 و105.8 فهرنهايت (39.1 إلى 41 درجة مئوية) بأنها الحمى المرتفعة، وهي تشكل خطراً على الصحة، حيث يمكن أن تؤدي إلى مضاعفات خطيرة مثل مشاكل في القلب وأضرار عصبية، وتظهر نوبات الصرع خاصة عند الأطفال بعد فترة طويلة من الإصابة بها.
بالإضافة إلى الأدوية التقليدية، هناك علاجات طبيعية يمكن أن تساعد في التخلص من ارتفاع درجة حرارة الجسم بشكل طبيعي وتقوية الجسم، مثل استخدام الكزبرة والكمون في صنع الشاي، حيث تمتلك بذور الكزبرة والكمون خصائص تبريدية تساهم في تقليل الحمى والالتهابات، ويمكن للزنجبيل والريحان أيضاً أن يكونا فعالين في تخفيض الحمى ودعم المناعة.
من المهم أيضًا تناول الأطعمة التي تساعد في تهدئة الجسم عند ارتفاع درجة الحرارة، مثل الخيار والبطيخ وماء جوز الهند والسلطة من الخضار الورقية والزبادي بدرجة حرارة الغرفة والنعناع والتوت، حيث يُظهر تقرير أن التوجه إلى الطبيب لتلقي العلاج المناسب يكون ضرورياً بالإضافة إلى استخدام العلاجات المنزلية الطبيعية، حيث تلعب تقنيات الترطيب والراحة وإدارة التوتر دوراً مهماً في دعم الشفاء خلال فترة الحمى.
أسباب الصداع بعد تناول الطعامعلى جانب اخر، أعلنت الدكتورة أوكسانا خاميتسيفا، أن الشعور بالصداع بعد تناول الطعام يمكن أن يشير إلى مرض السكري.
وتشير الطبيبة في مقابلة مع موقع Ura.ru ، إلى أن الصداع بعد تناول الطعام يشير إلى مرض السكري والحساسية وردود فعل تجاه المواد السامة.
وتقول، "غالبا ما يكون الصداع بعد تناول الطعام مرتبطا بمرض السكري واضطرابات أخرى في وظائف البنكرياس . لأنه عند وجود هذه المشكلة تضطرب عملية إنتاج الأنسولين في الجسم، حيث يحدث أثناء تناول الطعام أولا ارتفاع حاد لمستوى السكر في الدم، أي زيادة في نسبة السكر في الدم، وبعدها ينخفض مسببا نقص السكر في الدم. هذا الأمر يؤدي إلى تجويع الدماغ، فيسبب الشعور بالصداع.
وفقا لها ، يمكن أن تسبب مكونات الطعام الصداع أيضا.
وتقول، "يمكن أن يكون الصداع ناجما عن رد فعل تحسسي لبعض الأطعمة. كما يمكن أن يكون ناجما عن رد فعل الدماغ على زيادة نسبة المواد السامة الموجودة في المضافات الغذائية في الدم".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ارتفاع درجة حرارة الجسم الحمى الصداع أسباب الصداع بعد تناول الطعام الصداع بعد تناول الطعام درجة حرارة یمکن أن فی الدم
إقرأ أيضاً:
التمر: كنز غذائي أساسي على مائدة الإفطار في رمضان
أميرة خالد
يُعد التمر من أفضل الأطعمة التي يُستحب تناولها عند الإفطار في شهر رمضان، فهو مصدر طبيعي للطاقة وسريع الامتصاص، مما يساعد الصائم على استعادة نشاطه بعد ساعات طويلة من الصيام.
ويختلف عدد التمرات التي يُنصح بتناولها حسب احتياجات الجسم وظروف كل شخص، ولكن بشكل عام، يُفضل تناول 3 إلى 5 تمرات عند الإفطار، وذلك للاستفادة القصوى من فوائده الصحية دون زيادة غير ضرورية في السعرات الحرارية.
ويحتوي التمر على السكريات الطبيعية التي تمد الجسم بالطاقة بسرعة، مما يجعله خيارًا مثاليًا لتعويض النقص الناتج عن الصيام، وبفضل احتوائه على الألياف، يساعد التمر في تحسين عملية الهضم والوقاية من مشاكل الجهاز الهضمي.
وتقليل الشعور بالجوع، فالألياف الموجودة في التمر تمنح الشعور بالشبع، مما يقلل من احتمالية الإفراط في تناول الطعام بعد الإفطار، والتمر غني بمضادات الأكسدة والبوتاسيوم، مما يساهم في تحسين صحة القلب والأوعية الدموية.
ويفضل أن يكتفي كبار السن بعدد أقل من التمرات، خاصة إذا كانوا يعانون من أمراض مزمنة، والأشخاص الذين يسعون للحفاظ على وزن صحي أو فقدان الوزن يُنصحون بعدم الإفراط في تناول التمر بسبب محتواه العالي من السعرات، ولمن يتبعون نظامًا غذائيًا منخفض السكر أو منخفض الكربوهيدرات، يُفضل الاعتدال في تناول التمر.
ولتعزيز فوائد التمر يجب تناوله مع كوب من الماء للمساعدة على ترطيب الجسم وتحسين الامتصاص، وإدراجه ضمن وجبات متوازنة تحتوي على مصادر أخرى للبروتين والألياف، والاعتدال في الكمية لتجنب زيادة الوزن أو ارتفاع نسبة السكر في الدم.
إقرأ أيضًا
رجل أمن بالحرم النبوي يعطي مفتاح سيارته للزوار لأخذ التمر منها.. فيديو