عقب الدكتور عبد العزيز النجار، أحد علماء الأزهر الشريف، على ما يتردد بشأن حدوث ظاهرة الكسوف الكلي علامة من علامات نهاية العالم، قائلا: "كل هذا الكلام من الخرافات وليس له أصل من الشريعة الإسلامية".

ظاهرة الكسوف الكلي

وأشار النجار، خلال اتصال هاتفي  ببرنامج "حضرة المواطن" المذاع عبر فضائية "الحدث اليوم"، مساء اليوم الأحد، إلى أنه لا علاقة أبدا بين حدوث ظواهر طبيعية كالكسوف الكلي وبين نهاية العالم، بل أن الظواهر الطبيعية آية من آيات الله ودليل على قدرته.

(1- 1) الآن.. شاهد بث مباشر مباراة الزمالك ضد فيوتشر.. الكونفدرالية الأفريقية 2024 ملخص أحداث وأهداف مباراة الزمالك ضد فيوتشر في إياب ربع نهائي الكونفدرالية الإفريقية

وأضاف الدكتور عبد العزيز النجار، أحد علماء الأزهر الشريف، أنه علينا أن نفزع إلى الله، ونفعل كما يفعل النبي –صل الله عليه وسلم- وهو الدعاء والصدقة والإكثار من الذكر.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الكسوف الكسوف الكلي ظاهرة الكسوف الكلي الازهر الشريف حضرة المواطن

إقرأ أيضاً:

«فيديو» متى يكون الابتلاء نعمة أو نقمة؟.. الدكتور محمد مهنا يجيب

أكد الدكتور محمد مهنا، الأستاذ بجامعة الأزهر، أن الابتلاء ليس دائماً سبباً للترقي، بل يعتمد على كيفية استقبال الإنسان له.

وأضاف "يقال أن العبد يترقى بالابتلاء، ولكن في الواقع ليس كل ابتلاء يؤدي إلى الترقي، بل قد يؤدي إلى السقوط أو الضياع إذا لم يتم التعامل معه بالشكل الصحيح."

وأوضح الأستاذ بجامعة الأزهر، ببرنامج "الطريق إلي الله"، المذاع على قناة الناس، اليوم الخميس، أنه من المهم أن نفهم أن الابتلاء قد يرفع الإنسان أو يخفضه، حسب رد فعله تجاهه، كما ورد في الحديث الشريف، فإن أشد الناس ابتلاء هم الأنبياء، ثم الأمثل فالأمثل، لكن ليس المهم في الابتلاء ذاته، بل في كيفية تعامل الإنسان معه، فالإيمان بالابتلاء يتطلب الصبر والرضا، وإذا استسلم العبد لله في حال الابتلاء، فإنه يرتقي روحياً.

وأشار الدكتور مهنا إلى حوارٍ بين الشيخ عبد الوهاب الشعراني وشيخه مولانا الشيخ الخواص، حيث سأل الشعراني عن الابتلاء وأسبابه، فكان الجواب: "عندما يبتلى الإنسان ويصبر، يكون هذا سبباً لرفع درجته، أما إذا اعترض ورفض الصبر، فإن ذلك سيكون نقمة عليه"، مؤكدا أن الابتلاء يمكن أن يكون نعمة أو نقمة، حسب كيفية التعامل معه، فالأفضل هو الرضا والتسليم بقضاء الله.

وتابع: "أحياناً تكون النعم ابتلاء، فالمتاعب التي تأتي مع النعمة قد تجعل الإنسان يبتعد عن ربه، لكن غالباً ما يكون الابتلاء هو السبب الرئيسي في تقوية العلاقة بين العبد وربه، لأن الإنسان عندما يواجه ابتلاءً، يتجه إلى الله بقلب صادق، طالباً الرحمة والمغفرة."

وأشار إلى كلام مأثور من ابن عطاء الله السكندري، حيث قال: "إذا رزقك الله الامتثال لأمره والاستسلام لقهره، فقد أعظم المنّة عليك"، مؤكداً أن الرضا بالقضاء والقدَر هو سر الترقي الروحي والتطهير من الذنوب.

وأضاف: "الله أعلم بما هو خير لنا، وإذا نظرنا إلى الابتلاء كفرصة للتقرب إلى الله، فإننا نرتقي ونحقق التوازن الروحي الذي يرضي الله سبحانه وتعالى".

مقالات مشابهة

  • مشاهدة مباراة الزمالك وبتروجت في الدوري بث مباشر اليوم
  • الجماز يوضح حقيقة خطأ الوقت بدل الضائع في مباراة الهلال والرياض
  • هبة النجار: سيدنا النبي بشر مصر وأهلها بالحفظ والرعاية الإلهية
  • ميدو: «الزمالك ماشي صح.. ومباراة الأهلي مش هتموتنا ولا هتعيشنا»
  • بحضور محافظ قنا.. افتتاح مسجد الدكتور محمود بكرى بالمعنا .. صور
  • نبوءة نيوتن.. رسالة من عام 1704 تتنبأ بموعد نهاية العالم
  • إسحاق نيوتن يحدّد "علمياً" موعد نهاية العالم
  • أستاذ أزهري: التماسك والتلاحم هو السبيل لبناء أمة قادرة على مواجهة التحديات
  • «فيديو» متى يكون الابتلاء نعمة أو نقمة؟.. الدكتور محمد مهنا يجيب
  • هل الابتلاء دائمًا نعمة؟.. عالم أزهري يُجيب