عقب الدكتور عبد العزيز النجار، أحد علماء الأزهر الشريف، على ما يتردد بشأن حدوث ظاهرة الكسوف الكلي علامة من علامات نهاية العالم، قائلا: "كل هذا الكلام من الخرافات وليس له أصل من الشريعة الإسلامية".

ظاهرة الكسوف الكلي

وأشار النجار، خلال اتصال هاتفي  ببرنامج "حضرة المواطن" المذاع عبر فضائية "الحدث اليوم"، مساء اليوم الأحد، إلى أنه لا علاقة أبدا بين حدوث ظواهر طبيعية كالكسوف الكلي وبين نهاية العالم، بل أن الظواهر الطبيعية آية من آيات الله ودليل على قدرته.

(1- 1) الآن.. شاهد بث مباشر مباراة الزمالك ضد فيوتشر.. الكونفدرالية الأفريقية 2024 ملخص أحداث وأهداف مباراة الزمالك ضد فيوتشر في إياب ربع نهائي الكونفدرالية الإفريقية

وأضاف الدكتور عبد العزيز النجار، أحد علماء الأزهر الشريف، أنه علينا أن نفزع إلى الله، ونفعل كما يفعل النبي –صل الله عليه وسلم- وهو الدعاء والصدقة والإكثار من الذكر.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الكسوف الكسوف الكلي ظاهرة الكسوف الكلي الازهر الشريف حضرة المواطن

إقرأ أيضاً:

الدكتور عمرو الورداني: المصريون القدماء اعتبروا العمل عبادة فبنوا حضارة

أكد الدكتور عمرو الورداني، أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، أن الشرع الشريف وسّع من مفهوم العبادة ليشمل كل فعل يقوم به الإنسان إذا قصد به وجه الله، موضحًا أن العمل حينها يتحوّل إلى عبادة حقيقية.

وأضاف أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الأربعاء، أن المصريين القدماء عندما كانوا يقولون "العمل عبادة"، لم يكونوا يرددون مجرد شعار، بل كانوا يعيشونه واقعًا يوميًا، فهم فهموا أن النية هي أساس تحويل العمل إلى عبادة، سواء كان الفلاح في أرضه، أو النجار في ورشته، أو المعلّم في فصله.

الورداني: اختزال العمل في المكسب فقط أضاع قيمته وأضفى خللا في الوعيكيف أتعلم القناعة والرضا بقضاء الله؟.. عمرو الورداني يوضحعمرو الورداني: الحجاب فريضة وخلعه ليس معناه أن المرأة بلا أخلاق وليس نهاية دينهاحكم أداء الحج والعُمرة عن الغير بمقابل مادي .. عمرو الورداني يجيب | فيديو

وأشار الورداني إلى أن هذا الفهم العميق لدى المصريين ظهر جليًا في احترامهم لفكرة الواجب الموسع، فكانوا يؤدون أعمالهم بإتقان دون تقصير في عباداتهم، إيمانًا منهم بأن أداء الإنسان لعمله بإخلاص وإتقان هو في حد ذاته عبادة تقربه إلى الله.

وانتقد ما وصفه بمحاولات "التدين الكمي" التي تختزل العبادة في الشعائر فقط، مؤكدًا أن هذا الفهم الناقص أفرز مشكلات عديدة، مثل الفهلوة وعدم إتقان العمل. 

وشدد على أن قول النبي صلى الله عليه وسلم: "إن الله يحب إذا عمل أحدكم عملاً أن يتقنه" لا يُفهم بمعزل عن العبادة، بل هو جزء منها.

وأضاف أن الشرع جعل من العمل بابًا للترقي والاستمرار في التنمية، مشيرًا إلى أن مفهوم "التنمية المستدامة" هو في حقيقته كاشف عن وسع كرم الله في الحياة.

وقال إن الله أمرنا بالعمل في قوله تعالى: "وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون"، لافتًا إلى أن أحب الأعمال إلى الله أدومها وإن قل، لأن الاستمرارية في العمل تكشف عن نية الإنسان في تعمير الأرض والارتقاء بالحياة.

ودعا لإعادة الاعتبار لمفهوم العمل باعتباره عبادة تُبنى بها الحضارات، وتُحفظ بها الكرامة الإنسانية، وتُواجه بها آفات الفقر والجوع.

طباعة شارك الدكتور عمرو الورداني أمين الفتوى دار الإفتاء الإفتاء الفتوى

مقالات مشابهة

  • إلى روح الأستاذ الدكتور عمر أبو نواس
  • أزهري: إذا فقد الإنسان الظن الإيجابي وقع في دوامة الإحباط واليأس
  • عقب التعادل مع الزمالك.. راحة سلبية للاعبي المصري اليوم
  • الدكتور علي جمعة يشرح كيفية الخشوع في الصلاة
  • الدكتور علي جمعة: النظر لموضع السجود ليس حقيقة الخشوع
  • خبير لوائح يوضح موقف زيزو وإمكانية فسخ عقده مع الزمالك
  • ما هو فضل شهر ذي القعدة؟ الأزهر للفتوى يوضح
  • تشكيل الزمالك المتوقع أمام المصري في الدوري الممتاز اليوم
  • الدكتور عمرو الورداني: المصريون القدماء اعتبروا العمل عبادة فبنوا حضارة
  • إبراهيم النجار يكتب.. 100 يوم من حكم ترامب.. هل أهتز توازن العالم؟!