مصدر مصري رفيع المستوى يكشف تفاصيل عن صفقة مقترحة لهدنة فورية بين حماس وإسرائيل
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
أكد مصدر مصري رفيع المستوى، أن الهدنة المقترحة بشأن قطاع غزة تشمل صفقة تبادل المحتجزين وآليات عودة النازحين، موضحا أن اجتماعات التفاوض بين حماس وإسرائيل مستمرة.
وأكد المصدر "استمرار اجتماعات التفاوض بين حماس وإسرائيل برعاية مصرية وحضور قطري أمريكي، كما أن وفد حركة حماس يجري اجتماعات مع مسؤولي المخابرات العامة المصرية قبيل بدء المفاوضات الرباعية".
وأضاف توجد "هناك جهود مصرية مكثفة لتقريب وجهات النظر للوصول إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة".
إقرأ المزيد تقرير: نتنياهو متحرق للتوصل إلى صفقة مختطفين واتفاق وقف إطلاق الناركما أوضح أن "هناك توافقا مصريا أمريكيا قطريا على ضرورة إيجاد صيغة للوصول لهدنة إنسانية بالقطاع بشكل فوري".
هذا وذكرت مصادر مصرية أن "القاهرة ستستضيف غدا اجتماعات لبحث سبل استعادة الهدوء بالقطاع"، كما أشارت إلى أن "ويليام بيرنز رئيس وكالة الاستخبارات الأمريكية، ووزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، ووفدا إسرائيليا سيشاركون في مفاوضات القاهرة بشأن التهدئة فى غزة".
فيما أعلنت حماس في بيان يوم الأحد أن وفدا من الحركة وصل إلى القاهرة والتقى برئيس جهاز المخابرات المصرية اللواء عباس كامل.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار مصر أخبار مصر اليوم الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة الدوحة القاهرة القضية الفلسطينية تل أبيب حركة حماس صفقة تبادل الأسرى طوفان الأقصى قطاع غزة هجمات إسرائيلية واشنطن
إقرأ أيضاً:
مسئول إسرائيلي يكشف آخر تطورات التفاوض بشأن تبادل الأسرى مع حماس
أكد مصدر إسرائيلي لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل" العبرية، اليوم الاثنين عن آخر التطورات بشأن صفقة تبادل الأسرى بين حكومة الاحتلال وحركة المقاومة الإسلامية "حماس".
وقال المصدر الذي لم يكشف هويته إن "إسرائيل لم تتلق قائمة بالرهائن الأحياء من حماس، نحن ننتظر".
وأوضح المسئول أنه رغم ذلك، هناك تقدم في محادثات الرهائن في الدوحة، لكن التقدم بطيء نود أن نرى العملية برمتها تتحرك بشكل أسرع".
وأضاف أن هناك فجوة ملحوظة بين مواقف قيادة حماس في الخارج والمسؤولين في غزة، حيث ترغب القيادة في الخارج في إنهاء هذا".
ويقول المسؤول إن هناك عاملًا آخر يبطئ المحادثات وهو الوقت الذي يستغرقه مسؤولو حماس في الدوحة للتواصل مع أولئك في غزة.
ويزعم المسؤول أيضا أن قطر، على الرغم من عودتها إلى دور الوساطة، تعيق أيضا في بعض الأحيان: "لا تتوقف قطر عن ممارسة الألعاب ومحاولة تنفيذ حرب نفسية على المجتمع الإسرائيلي بشتى أنواع التقارير، ونصف الحقائق، وجميع أنواع الأشياء التي يحاولون إطلاقها، والبالونات التجريبية، وجميع أنواع الأشياء التي لا تساهم في المفاوضات".
ويعترف المسؤول: "نحن مستعدون لتقليص قواتنا وإعادة نشر قواتنا على الأرض".