أكد رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور، رشاد العليمي، عجز ميليشيا الحوثي الإرهابية، ذراع إيران في اليمن، عن تحقيق أي انتصار في الجبهات.

العليمي خلال مقابلة تلفزيونية على قناة العربية الحدث، قلل من القدرات العسكرية للحوثيين في ظل ما يتم تداوله بشأن ترسانته العسكرية من الصواريخ والطائرات المسيرة التي يستخدمها حالياً لاستهداف السفن في خطوط الملاحة الدولية بالبحر الأحمر وخليج عدن.

وقال إن الحوثي يهاجم منذ سنتين كل الجبهات، لكنه لم ينتصر ولم يحقق أي انتصار بأي جبهة ويضحي بالكثير من المغرر بهم من مناطق سيطرته، مقدراً الضحايا والجرحى في صفوف الميليشيات بالآلاف.

وأضاف العليمي إن "الجيش والمكونات العسكرية كلها قادرة على مواجهة هذه الميليشيات وعلى تحقيق الانتصار, أما الطائرات المسيرة والصواريخ التي يمتلكها الحوثي بسبب الدعم الإيراني الذي تلقاه فنحن قادرون -إن شاء الله- على مواجهته والجيش والمكونات العسكرية قادرة على تحقيق النصر وتأتي بالحوثي إلى طاولة السلام".

وبشأن الاعتداءات على الملاحة الدولية، قال العليمي "إن الحوثي ينفذ تعليمات النظام الإيراني في إطار المسرحية التي يرسمها الحرس الثوري الإيراني ليس لها علاقة بغزة ولكن هم انتهزوا الفرصة لمعاناة أشقائنا في غزة والاعتداءات الإسرائيلية الهمجية التي تتم ضد الشعب الفلسطيني".

وأشار إلى أن الميليشيات بهجماتها حققت أهدافا عدة، الأول هو تنفيذ أجندة إيران في المنطقة والثاني الهروب من عملية السلام والثالث إيهام المغرر بهم بأنه ينفذ شعاره أو ما يعرف بـ"الصرخة الخمينية"، مؤكداً أن إسرائيل لم تتضرر من هذه الاعتداءات والذي تضرر هو الشعب اليمني.

المصدر: نيوزيمن

إقرأ أيضاً:

إيران تحضر لهجوم جديد على غرار 7 من أكتوبر.. من هذه الجبهات

ذكر مقال في صحيفة معاريف الإسرائيلي للكاتب والباحث آفي أشكنازي، أن إيران تحضر للسابع من أكتوبر المقبل من مناطق جديدة.

وقال أشكنازي، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي "وزع الآلاف من الأسلحة للمستوطنين، وزاد من نظام فرق الطوارئ في جميع المستوطنات داخل يهودا والسامرة وعلى طول خط التماس كما تم بناء بنية تحتية تشمل الأسوار، والعوائق، والإضاءة، والكاميرات، وطرق الدورية، وطرق إخلاء لإجلاء السكان بسرعة، بالإضافة إلى النشاط المكثف لجيش الدفاع الإسرائيلي داخل مخيمات اللاجئين والمدن الفلسطينية في يهودا والسامرة".



وأشار إلى أن "جميع هذه الإجراءات هي عمليات قام بها قيادة المنطقة الوسطى لتعزيز الجاهزية لسيناريوهات مشابهة لحدث السابع من أكتوبر".

كما يستعد جيش الاحتلال الإسرائيلي وفق المقال، لسيناريو غزو عشرات أو مئات الإرهابيين من الأردن إلى مستوطنات وادي عربة وبيسان. ولهذا الغرض، يعتزم الجيش نقل السيطرة الأمنية على الحدود الأردنية إلى قيادة المنطقة الوسطى، مع إنشاء فرقة عسكرية جديدة ستسمى "فرقة الشرق".


وتابع، "ستتلقى القيادات الإقليمية لجيش الدفاع الإسرائيلي تقسيمًا جديدًا للجهات، حيث سيعمل كل قيادة مع جبهتين: القيادة الشمالية ضد جبهة سوريا ولبنان، القيادة الوسطى ضد جبهة الأردن ويهودا والسامرة، بينما ستعمل القيادة الجنوبية ضد جبهة مصر وغزة".

ويقول جيش الاحتلال الإسرائيلي إنه "في أعقاب أحداث السابع من أكتوبر، حددت نوايا منظمات الإرهاب لتنفيذ غارات كبيرة أيضًا في ساحة يهودا والسامرة وخط التماس. من ناحية أخرى، يقول جيش الدفاع الإسرائيلي إن مستوى الحماية الإقليمية في مستوطنات خط التماس والمستوطنات في يهودا والسامرة لم يكن قادرًا على مواجهة التهديد المحتمل كما تجلى في أحداث السابع من أكتوبر".

كما قرر جيش الاحتلال زيادة عدد القوات بحيث تم إنشاء نقاط مراقبة مكملة لبعض المستوطنات لتوفير رد عسكري قريب للمستوطنات في حالة الطوارئ.

وفي الوقت نفسه، وزع الجيش حوالي سبعة آلاف سلاح، بما في ذلك بنادق هجومية، للسكان الذين هم جزء من فرق الطوارئ في المستوطنات وكذلك رشاشات "ماغ" لفرق الطوارئ في المستوطنات.

وأكد أن الهدف هو أن يكون كل فريق في مستوطنات يهودا والسامرة أو خط التماس قادرًا على الصمود لفترة أولية لصد هجوم من عشرات أو مئات الإرهابيين الذين يحاولون اختراق تلك المستوطنات.

وأردف، "يذكر جيش الدفاع الإسرائيلي التغيير في أسلوب القتال في يهودا والسامرة، جنبًا إلى جنب مع زيادة الاحتكاك اليومي في جميع مناطق يهودا والسامرة".



وعلى سبيل المثال، ينفذ الجيش عدة زيارات أسبوعية إلى مدينة نابلس، مخيم بلاطة، أو طولكرم وتوباس، والهدف هو خلق الاحتكاك مع الإرهابيين في مناطق إقامتهم وتنظيماتهم، وتحويلهم إلى أنشطة دفاعية بدلاً من مواجهة خلايا إرهابية على الطرق أو في المستوطنات الإسرائيلية بحسب المقال. 

ونفذ جيش الاحتلال "مئة غارة جوية في مناطق يهودا والسامرة، بما في ذلك باستخدام طائرات مقاتلة، كما اكتشف الجيش وأمَّم 1489 قطعة سلاح كانت بحوزة الإرهابيين" بحسب كاتب المقال.

ويختم أشكنازي قائلا، أن "الجيش يلاحظ تزايد التدخل الإيراني في مناطق يهودا والسامرة. بعد فشلها في خلق حلقة خانقة حول إسرائيل عبر حزب الله، حماس، ونظام الأسد في سوريا، تعمل إيران على إنشاء خلايا إرهابية ستعمل من الأراضي التي تسيطر عليها إسرائيل وكذلك من مملكة الأردن".

مقالات مشابهة

  • الضالع تعلن النفير العام لمواجهة العدوان ودعم الجبهات
  • مستشار بالأكاديمية العسكرية: القوات الجوية تمتلك قدرات هائلة للتعامل خارج الحدود بكفاءة عالية.. فيديو
  • ببدلة رسمية وربطة عنق.. الشرع يصوب نحو الميليشيات الإيرانية في سوريا
  • المرشد الإيراني: أمريكا وإسرائيل أحدثوا الفوضى في سوريا ويتوهمون تحقيق الانتصار
  • محافظ عدن طارق سلام: اليمن بقيادة السيد عبد الملك الحوثي بات البوصلة التي تتجه نحوها أنظار العالم
  • مع مباراة الأهلي وشباب بلوزداد.. الخط الثالث للمترو يقلل زمن التقاطر غدًا
  • تحقيق إسرائيلي يكشف فشل محاولات اعتراض صواريخ الحوثي
  • تحقيق يستعرض أهم ومواقع القواعد العسكرية السرية للحوثيين (صور)
  • هل ستتحرك الحكومة العراقية لوضع حد للاعتداءات التركية؟
  • إيران تحضر لهجوم جديد على غرار 7 من أكتوبر.. من هذه الجبهات