قال الدكتور أحمد بلبولة، عميد كلية دار العلوم بجامعة القاهرة، إن طائفة الحشاشين والجماعات المتطرفة حينما تجند أحدًا تقدم خدمات في البداية ويؤسس لفكرة التميز.

فكرة الرفقة المؤمنة

وأضاف «بلبولة» خلال حوارها مع برنامج «الشاهد» مع الدكتور محمد الباز على قناة «إكسترا نيوز» بعنوان «الإخوان - الحشاشين»: «يبدأ يقول نحن عالم متميز نحن طاهرون في مواجهة الدنس الذي يمثل العالم أجمع، فكرة الرفقة المؤمنة التي تحدث عنها سيد قطب في كتاب معالم في الطريق».

سرية الدعوة

وأشار إلى أن السحر يأتي من فكرة سرية الدعوة، متابعًا: «حينما ترتبط المسألة بفكرة الأسرار وأنك الوحيد المطلع على هذا السر، وتستطيع أن تأتي إلينا فأنت أدخلته من الباب السحري والإنسان يميل إلى عالم الأسرار وعالم أن يكون مميزًا منذ البداية واختلف عن الآخرين».

وتابع: «يبدأ الاستقطاب من هنا ويصعد السلم درجة درجة ويبدأون من فترات مبكرة، ويستغلون فترة فراغ عند الشاب أو الفتاة ويحاولون أن يكونوا هم الحاضن البديل في هذه المرحلة، ثم التدرج والبعض ينقلب على هذه الأفكار ويرفض أن يكون مطيعًا حين يرى التناقض بين الاعتقاد والسلوك».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: جامعة القاهرة الدكتور أحمد بلبولة الحشاشين

إقرأ أيضاً:

علي جمعة: التنظيمات المتطرفة لديها تدين مغشوش تستغله القوى العالمية

أكد الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء، مفتي الديار المصرية السابق، أن الشريعة الإسلامية قائمة على نظام دقيق تحكمه الشروط، مشيرًا إلى أن الالتزام بهذه الشروط هو ما يضبط التدين الصحيح ويمنع الفوضى والتطرف الديني. 

وقال عضو هيئة كبار العلماء ومفتي الديار المصرية السابق، خلال تصريحات له، اليوم الثلاثاء، "كل شيء في الشريعة له شروط، وهذه نقطة مهمة ينبغي التوقف عندها، فالصلاة لها شروط من طهارة واستقبال للقبلة ودخول الوقت، والزواج له شروط مثل عدم وقوعه بين المحارم، والتقاضي أمام القضاء له شروط، وحتى العلاقات الدولية والحرب لها شروط واضحة، فلا يجوز القتال إلا تحت راية ولي الأمر وليس عبر جماعات خارجة عن النظام الشرعي". 

وأضاف أن بعض الجماعات المتطرفة مثل داعش وغيرها، تعمل خارج هذا الإطار المنظم، فتتسبب في الفساد، حيث يتم استغلالها من قبل القوى العالمية لمصالحها، وليس لمصلحة الإسلام والمسلمين،  مشددا على أن الجيش النظامي للدولة هو الجهة الشرعية الوحيدة التي يمكن القتال تحت رايتها، لأنه يخضع لقيادة مفكرة تعرف متى تحارب ومتى تتفاوض، وذلك بخلاف الجماعات العشوائية التي يسهل استغلالها. 

وتابع: "التدين العشوائي هو تدين مغشوش يفتقد الشروط، بينما التدين القائم على العلم هو التدين الصحيح، هذا التدين العشوائي يقود إلى الفوضى، حيث يظن صاحبه أن كل ما يخطر بباله هو الحق المطلق، بالرغم من أنه في الواقع ينكر المتفق عليه بين العلماء، بينما الخلافات الفقهية تظل مجالًا للحوار والاجتهاد وفق المقاصد الشرعية والمصالح المعتبرة". 

علي جمعة: القمار حرام والمراهنات الرياضية لاتجوز شرعاليه ربنا ساب لينا الاختيار إن إحنا ننتحر؟ علي جمعة يجيب

وأشار الدكتور جمعة إلى خطورة تصدر بعض الأشخاص للفتوى والتوجيه دون علم، مستشهدًا بقوله تعالى: "ومن الناس من يعجبك قوله في الحياة الدنيا ويشهد الله على ما في قلبه وهو ألد الخصام.. وإذا تولى سعى في الأرض ليفسد فيها ويهلك الحرث والنسل والله لا يحب الفساد" (البقرة: 204-205). 

وأضاف: "هناك أشخاص يعجبك قولهم ويظهرون التدين في الشكل، فيطلقون لحاهم ويتحدثون بكثرة عن الدين، لكنهم يفسدون في الأرض لأنهم فقدوا الشروط الصحيحة، وقد حذر الله من هؤلاء في قوله: (قل هل ننبئكم بالأخسرين أعمالًا الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعًا)". 

وأكد أن عبادة الله تكون كما يريد هو، لا كما يريد البشر أو كما يفهمون بطريقة خاطئة، مشددًا على ضرورة الرجوع إلى أهل الذكر والعلماء الثقات لتجنب الانحراف عن الشريعة الصحيحة.

مقالات مشابهة

  • نشرة أخبار العالم | إدارة ترامب تهدد بفصل ألف عالم بيئي.. وكشف ملفات سرية عن اغتيال كينيدي.. وعودة بن غفير لحكومة الاحتلال
  • علي جمعة: التنظيمات المتطرفة لديها تدين مغشوش تستغله القوى العالمية
  • رداً على ترامب..رئيس العليا الأمريكية يرفض الدعوة لعزل قاضٍ فيدرالي
  • المشهداني يرد على فكرة الإقليم الشيعي بورقة المياه
  • أحمد موسى: الدراما والمسلسلات يجب أن يكون لها دورا إيجابيا
  • إطلاق «استراحة معرفة» في أستراليا لتعزيز الحوار المعرفي
  • «دبي للثقافة» تعزز ريادتها بـ«آيزو إدارة المعرفة»
  • الانحرافات الفكرية لدى الجماعات المتطرفة وسبل علاجها في ندوة بجامعة كفر الشيخ
  • هذه الدعوة لا ترد في العشر الأواخر من رمضان
  • جمعة: سيدنا عمر بن الخطاب كان سابق عصره وهو أول من أسس فكرة الديوان