في يوم الصحة العالمي.. إيمان الشعراوي: تبني التكنولوجيا الرقمية يواجه أزمات أفريقيا
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
أكدت الدكتورة إيمان الشعراوي، أمين مساعد أمانة العلاقات الخارجية بحزب الحركة الوطنية، أنه تزامنًا مع احتفال العالم بيوم الصحة العالمي، يواجه القطاع الصحي في أفريقيا الكثير من التحديات، على رأسها عدم كفاية الموارد البشرية ونقص مخصصات الميزانية للصحة وضعف القيادة والإدارة، وذلك في ظل الكثير من الظواهر التي تزيد من تدهور القطاع وعلى رأسها تغير المناخ والذي يزيد من تفشي وباء الكوليرا في القارة والأمراض المعدية بوجه عام.
وأوضحت الشعراوي، أن الازمات السياسية تلقي بظلالها على تدهور القطاع الصحي في أفريقيا، ومنها الحرب الأهلية في السودان التي ترتب عنها تردي النظام الصحي، بجانب انهيار برنامج تحصين الأطفال وانتشار الأمراض المعدية، مضيفة أن شعب السودان يواجه وضع حياة أو موت بسبب استمرار العنف وانعدام الأمن ومحدودية الوصول للخدمات والإمدادات الصحية الأساسية، خاصة مع استهداف المنشآت الصحية والبنى التحتية والخدمات مثل محطات المياه والأبنية ما ساهم في التأثير على الصحة والمسكن والغذاء.
وشددت الشعراوي، على ضرورة تبني القارة الافريقية مفهوم "الصحة الرقمية" والذي ينطوي على استخدام التكنولوجيا الرقمية في مجال الصحة وإمكانية تحسين تقديم الرعاية الصحية واستدامتها، وتحسين الوصول إلى الخدمات الصحية الأساسية، وخاصة للسكان الذين يصعب الوصول إليهم ، مؤكدة أنه في معظم دول أفريقيا جنوب الصحراء، يعيش أكثر من 20% من السكان على بعد أكثر من ساعتين من الخدمات الصحية الأساسية، كما أن إمكانية الوصول محدودة بسبب انخفاض القدرة على الدفع وارتفاع تكلفة الرعاية نسبيًا.
وأشارت الشعراوي، إلى أن تحسين الوصول إلى بيانات المرضى بفضل التكنولوجيا يمكن أن يساعد مقدمي الرعاية على إجراء تشخيصات أكثر دقة وتصميم التدخلات بشكل أكثر فعالية للوقاية من الأمراض أو علاجها، وتسهيل على المرضى الالتزام بخطط العلاج وتعزيز مرونة النظم الصحية من خلال تعزيز قدرتها على تحديد حالات الطوارئ الصحية والاستجابة لها والتعافي منها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إيمان الشعراوي حزب الحركة الوطنية القطاع الصحي الصحة الرقمية
إقرأ أيضاً:
الحارث يكشف حجم خسائر القطاع الصحي جراء حرب
متابعات ــ تاق برس كشف مندوب السودان لدى الأمم المتحدة، السفير الحارث إدريس أمس “الخميس” إجمالي خسائر القطاع الصحي بالبلاد جراء الحرب بين الجيش السوداني اشعلتها وقوات الدعم السريع. ونوه الحارث إلى أن الخسائر بلغت 11.420.300 دولار امريكي، فضلا عن خروج 70% من المستشفيات بولايات الخرطوم والجزيرة وكردفان وسنار، فضلا عن تعطل 250 مستشفي من القطاعين العام والخاص و20 مستشفي مرجعي أصبح خارج نطاق الخدمة بكل من ولايتي الخرطوم والجزيرة بسبب التخريب المتعمد والممنهج من قبل قوات الدعم السريع التى حولت المستشفيات إلى ثكنات عسكرية. وأشار الحارث خلال خطابه أمام مجلس الأمن، إلى أن 83 مليون دولار تعد خسائر مراكز الخرطوم السبعة بجانب مركز الجزيرة لجراحة الكلى وان خسائر الصندوق القومي للامدادات الطبية بلغ 500 مليون دولار. ونبه الحارث إلى نزوح نحو 6 ملايين امرأة و2500 فتاة خارج إطار التعليم واستعرض السفير الحارث القوانين السودانية بشأن انتهاكات حقوق الإنسان والمرأة وجرائم الاغتصاب والتطهير العرقي، لافتا إلى أن الدعم السريع استخدمت سلاح الاغتصاب لاذلال كرامة الرجال لاخضاعهم وانقاص القيم وان هناك 1098 حالة اغتصاب سجلت في مناطق سيطرة الدعم السريع علي أساس عرقي بحسب تقارير منظمات دولية. الحارثالدعم السريعالقطاع الصحي