معمول العيد اليمني يتألق على الموائد في أجواء احتفالية
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
يُعد معمول العيد من أبرز وألذ الحلويات التي تزين الموائد في العاصمة عدن وباقي المحافظات خلال أيام عيد الفطر المبارك. يتميز بمذاقه الفريد والمكونات الغنية التي تجعله جزءًا أساسيًا من التقاليد والثقافة اليمنية.
يتم تحضير معمول العيد في المنازل قبل عيد الفطر ببضعة أيام، حيث يجتمع أفراد العائلة لإعداد هذا الحلى بروح البهجة والمرح.
تتكون وصفة معمول العيد اليمني من عجينة محشوة بالتمر والمكسرات. يتم خلط الدقيق مع السمنة والحليب والسكر لتشكيل عجينة ناعمة ومطاطة. تُفرد العجينة ثم تُقطع إلى قطع صغيرة تُحشى بخليط التمر والمكسرات الطازجة. وبعد ذلك تُعاد القطع للتشكيل بحيث يكون المعمول على شكل أنواع مختلفة من الأشكال الجميلة.
تعتبر العائلة والجيران والأصدقاء من الجميع مشاركين في عملية تحضير معمول العيد. يجتمع الكل في منزل واحد ويبدأون بشكل متزامن في العجين والحشو والتشكيل. يتم تبادل النصائح والتجارب والضحكات في جو من الفرح والترابط الاجتماعي.
بعد تحضير معمول العيد، يتم وضعه في صوان خاصة ووضعه في الفرن حتى يحمر ليحصل على لونه الذهبي الجميل. ينتشر عبير الحلوى في المنزل والمنطقة المحيطة به، مما يخلق جوًا من الشهية والترقب لتذوق هذا الحلو الرائع.
عندما يكون معمول العيد جاهزًا، يتم تقديمه على الموائد بطريقة جميلة ومبهجة. يتم تزيين الصحون بالمعمول ورشه بالسكر الناعم أو رشة من القرفة لإضفاء لمسة إضافية من النكهة. يقدم إلى الضيوف والأقارب على شكل هدايا صغيرة، مما يعكس العناية والاحترام للضيوف ويعزز روح التواصل والترابط الاجتماعي.
يعتبر معمول العيد في اليمن تقليدًا ثابتًا ينتظره الناس بفارغ الصبر خلال أيام العيد. يتجمع الأهل والأقارب حول المائدة ليتبادلوا التهاني والأمنيات ويستمتعوا بتناول هذه الحلوى الشهية. إن وجود معمول العيد على الموائد يعكس السعادة والفرحة التي تعم الأجواء في هذه المناسبة السعيدة.
ومع استمرار الحرب والأزمة الإنسانية في اليمن، فإن تناول معمول العيد يمثل أيضًا رمزًا للأمل والصمود. على الرغم من التحديات اليومية التي يواجهها اليمنيون، إلا أنهم يحافظون على تقاليدهم وثقافتهم من خلال هذه الأطعمة التقليدية التي تمتلك قيمة ثقافية وتاريخية عميقة.
المصدر: نيوزيمن
إقرأ أيضاً:
انطلاق احتفالية «حياة كريمة» باليوم الدولي للتضامن الإنساني
انطلقت، منذ قليل، فعاليات احتفالية مؤسسة «حياة كريمة»، في إطار احتفالها باليوم الدولي للتضامن الإنساني، الذي يُصادف 20 ديسمبر من كل عام.
احتفالية مؤسسة حياة كريمةومن المقرر خلال الحفل تكريم المتطوعين المتميزين الذين قدموا إسهامات كبيرة في مختلف مجالات العمل الخيري والمجتمعي.
وهذا الحدث فرصة لتسليط الضوء على إنجازات المؤسسة التي استطاعت خلال خمس سنوات منذ تأسيسها، أن تحقق تغييرًا ملموسًا في حياة العديد من الأسر المصرية، من خلال مشروعاتها التنموية والاجتماعية التي استهدفت تحسين الظروف المعيشية وتوفير فرص الحياة الكريمة للمجتمعات الأكثر احتياجًا.
تكريم المتطوعينويشمل الحفل استعراض قصص نجاح ملهمة للمتطوعين الذين عملوا جنبًا إلى جنب مع المؤسسة، ليكونوا جزءًا من هذه الرحلة الإنسانية، كما يحضر الحدث عدد من الشخصيات العامة البارزة، إضافة إلى قيادات المؤسسة، الذين يشاركون في تكريم المتطوعين وتقدير جهودهم القيمة.
وتؤكد حياة كريمة أن هذه الفعالية تمثل اعترافًا بالدور الحيوي الذي يقوم به المتطوعون في نشر روح التضامن والعمل الجماعي، وتشجيعًا للمزيد من التعاون المجتمعي لتحقيق التنمية المستدامة وبناء مستقبل أفضل.