طلبت "الجبهة الداخلية" التابعة للاحتلال؛ الإسرائيليين بالتزود بالمستلزمات الأساسية الملحة، خشية اندلاع حرب مع إيران وعلى الجبهة الشمالية مع لبنان، في أعقاب عدوان إسرائيلي دام طال القنصلية الإيرانية قبل أيام.

ودعت "الجبهة" الإسرائيليين إلى التزود بالماء والغذاء وجهاز راديو تحسبا لأي تطورات قد تطرأ، وذلك في إطار تعليمات جديدة تصدرها، تماشيا مع تقييم دوري لحجم التهديدات المحتملة.



والخميس، تحدث إعلام عبري، عن تهافت إسرائيليين على المتاجر لتخزين مواد أساسية تحسبا لتنفيذ إيران "هجوما انتقاميا" ردا على اغتيال محمد رضا زاهدي، القائد في الحرس الثوري بغارة في دمشق.

ومنذ اغتيال زاهدي، الاثنين الماضي أعلن جيش الاحتلال عن سلسلة خطوات عسكرية زادت من مخاوف حرب مع إيران، الأمر الذي انعكس على تصرفات الإسرائيليين، الذين تهافتوا لتأمين حاجاتهم من المواد الغذائية في حال تدهور الوضع.


وقال موقع "واللا" الإخباري إنه "في ضوء اليقظة المتزايدة تحسبا لهجوم إيراني محتمل على إسرائيل، من الواضح أن المستهلكين يتهافتون على سلاسل المواد الغذائية في جميع أنحاء البلاد".
وأضاف: "يصل المواطنون إلى المتاجر ويخزّنون الضروريات الأساسية، مع التركيز على المياه والسلع المعلبة، خوفا من سيناريو الصراع العسكري".

وتابع: "في فروع السلاسل الغذائية الكبرى لوحظ طوابير طويلة وأفرِغت الرفوف بسرعة، وأفاد مديرو الفروع بارتفاع كبير في المبيعات في الأيام الأخيرة، خاصة المنتجات الأساسية ذات العمر الافتراضي الطويل".

وفي وقت سابق الخميس، أعلن جيش الاحتلال أنه "بناءً على تقييمه للوضع تقرر تعليق مغادرة جنود الوحدات القتالية لثكناتهم العسكرية مؤقتًا".

وسبق أن قال الجيش مساء الأربعاء، إنه "في إطار تقييم الوضع في الجيش الإسرائيلي تقرر تعزيز وتجنيد جنود احتياط إلى أنظمة الدفاع الجوي".


فيما قالت هيئة البث الإسرائيلية، الخميس، إن الأجهزة الامنية شرعت بتشويش نظام تحديد المواقع GPS في تطبيق "ويز" لإرشاد السائقين على الطرقات، خشية تعرض البلاد لقصف بمسيّرات وصواريخ ذكية موجّهة.

والأسبوع الماضي قصفت طائرات يعتقد أنها إسرائيلية مبنى القنصلية الإيرانية في دمشق، وأسفرت الضربة عن مقتل اثنين من جنرالات إيران وخمسة مستشارين عسكريين في مجمع سفارتها بالعاصمة السورية.

ولم تعلن "إسرائيل" مسؤوليتها عن الضربة التي تعد الأكبر حتى الآن على مصالح إيرانية في سوريا.

وتعهد الزعيم الإيراني الأعلى آية الله علي خامنئي بالرد على الضربة الجوية التي وقعت الاثنين ودمرت مبنى قنصليا مجاورا لمجمع السفارة الرئيسي في حي المزة بالعاصمة دمشق.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الجبهة الداخلية إيران إيران الجبهة الداخلية دولة الاحتلال هجوم انتقامي المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

استنفار صهيوني تحسباً لصواريخ ومسيّرات من اليمن

وقال المعلّق الصهيوني، أنّه "على الرغم من الاستنفار، فإنه لا يوجد أي تغيير في تعليمات قيادة الجبهة الداخلية للجمهور"،وفقا لوكالة معا الفلسطينية.

وأفادت وسائل إعلام الصهيونية الليلة الماضية بتعطل نظام تحديد المواقع (GPS) وسط الكيان المحتل بسبب الخوف من إطلاق النار من اليمن في المستقبل القريب.

هذا وأعلنت القوات المسلحة اليمنية، الثلاثاء، استئناف حظر عبور السفن الصهيونية كافة في منطقة العمليات المحددة بـالبحرين الأحمر والعربي، وكذلك باب المندب وخليج عدن.

مقالات مشابهة

  • استنفار صهيوني تحسباً لصواريخ ومسيّرات من اليمن
  • سوريون يرفضون دخول مساعدات إسرائيلية إلى ريف دمشق
  • مديرية أمن بنغازي الكبرى تُطلق عملية الحصر الأمني للوافدين
  • الداخلية بغزة تنشر بياناً بشأن الاحتكار ورفع أسعار المواد الغذائية
  • التكتل الوطني للأحزاب يشدد على رفع الجاهزية لمواجهة كل احتمالات لتصعيد الحوثيين
  • راديو كتالونيا لتير شتيغن بعد نشر خبر الخيانة: نعتذر عن هذا الألم
  • رئيس أركان جيش الاحتلال يلغي إجازات الجنود خوفا من تكرار 7 أكتوبر
  • أهالي عائلات الأسرى الإسرائيليين يمهلون نتنياهو 24 ساعة لإعادة الكهرباء لغزة
  • غزة: بدء نفاد السلع التموينية والمواد الغذائية الأساسية
  • عاجل | مكتب الإعلام الحكومي بغزة: بدء نفاد السلع التموينية والمواد الغذائية الأساسية من الأسواق