أحمد بلبولة: الحشاشين ينظرون إلى النبي أنه المرشد الظاهري فقط
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
قال الدكتور أحمد بلبولة، عميد كلية دار العلوم بجامعة القاهرة، إن نظرة طائفة الحشاشين للنبي غريبة جدًا.
وأضاف "بلبولة" خلال حوارها مع برنامج "الشاهد" مع د. محمد الباز على قناة "إكسترا نيوز" بعنوان "الإخوان- الحشاشين": "هو ينظر إلى النبي أنه المرشد الظاهري الذي نزلت معه الشريعة لكن الإمام علي هو المرجع الوحيد، وفي بعض الكتب الخاصة بهم يسمون الإمام ظل الله أو وجه الله وهو الذي يمتلك التأويل، لدرجة أن بعض فرقهم المارقة جدًا وصلوا لدرجة تأليه الإمام علي وحسن الصباح".
وتابع: "هو يتوجه في البداية إلى الذي لا يمتلك المعرفة، ويدخل من باب المظلومية ودور الضحية وأن الخلاص مع من ينشد المثالية، وهم الذين ينشدون المثالية ودائمًا المجتمع متهمًا أمامهم، أن المجتمع ظالم، ويلح على هذا إلحاحًا شديدًا، ويدخل من مواطن الضعف وينثر البذور، ويقود حرب تشويه دائمة في كل شيء، ولا يحدث شيء جميل في الوجود إلا إذا كانوا ورائه والآخرون لا يستطيعون فعل شيئًا جديدًا أو جميلًا ومن وجهة نظرهم".
برنامج الشاهد
برنامج "الشاهد" يُعد أول تعاون إعلامي بين القنوات الإخبارية بالشركة المتحدة للخدمات الإعلامية والدكتور محمد الباز، يرأس تحرير البرنامج الكاتب الصحفي حازم عادل، ويخرجه أحمد داغر. إعداد البرنامج من قبل هند مختار والبدري جلال.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إكسترا نيوز الإخوان البذور الحشاشين الدكتور أحمد بلبولة الدكتور محمد الباز
إقرأ أيضاً:
ليالي العشر الأواخر.. كيف كان يقضيها النبي في الطاعة والعبادة؟
كشف مركز الأزهر للفتوى، عن أبرز أعمال التي كان الرسول يحرص عليها في العشر الأواخر من شهر رمضان، حيث يتطلع المسلمون إلى الاقتداء بسنة النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وقد ورد عنه أنه «كَانَ رَسُولُ اللَّهِ يَجْتَهِدُ فِي الْعَشْرِ الْأَوَاخِرِ، مَا لَا يَجْتَهِدُ فِي غَيْرِهِ» [أخرجه مسلم].
واستعرض مركز الأزهر للفتوى، في بيانه اليوم، الأربعاء، أبرز الأعمال التي كان رسول الله يجتهد بها للتقرب إلى الله في العشر الأواخر من رمضان.
الإكثار من الطاعات والنوافلكان سيدنا النبي ﷺ يُكثر من الطاعات والنوافل في العشر الأواخر من رمضان، فيقوم ليلها، ويعين أهل بيته على اغتنامها؛ فعَنْ أُمَنَا عَائِشَةَ قالَتْ: «كَانَ النَّبِيُّ إِذَا دَخَلَ العَشْرُ شَدَّ مِنْزَرَهُ، وَأَحْيَا لَيْلَهُ، وَأَيْقَظَ أَهْلَهُ». [أخرجه البخاري]
الاعتكاف والانقطاع عن الشواغلكان من هديه ﷺ اعتكاف العشر الأواخر من رمضان في المسجد، والانقطاع العبادة الله ؛ فعَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْن عُمَرَ، قَالَ: «كَانَ رَسُولُ اللَّهِ يَعْتَكِفُ العَشْرَ الأَوَاخِرَ مِنْ رَمَضَانَ». [أخرجه البخاري] ويجوز للمسلم أن ينوي الاعتكاف في المسجد وقت تواجده فيه ولو كان قليلًا على قول بعض الفقهاء.
مفتي الجمهورية: العشر الأواخر من رمضان فرصة عظيمة للصائمين
المفتى: النبى كان يجتهد فى العبادة والطاعة خلال العشر الأواخر من رمضان
فضل العشر الأواخر من رمضان.. اغتنم ليلة القدر وأكثر من هذا الدعاء
خير ونفحات كثيرة .. أفضل الأعمال في العشر الأواخر من رمضان
العشر الأواخر من رمضان هي أفضل ليالي العام؛ بما حباها الله من فضل، وبما ميزها من خصائص، حيث فُضّلت ليالي العشر الأواخر من رمضان بوجود ليلة القدر التي نزل فيها القرآن، وتتنزل فيها الملائكة، وهي ليلة خير من ألف شهر، قال سيدنا النبي ﷺ «تَحَرَّوْا لَيْلَةَ القَدْر فِي الوثر، مِنَ العَشْر الأَوَاخِر مِنْ رَمَضَانَ». [أخرجه البخاري].
ولذلك تتطلب العشر الأواخر نهاية السباق الرمضاني، مزيدا من الجد والاجتهاد؛ عَنْ أُمِّنا عَائِشَةَ قَالَتْ رضي الله عنها «كَانَ يَخْلِطُ فِي الْعِشْرِينَ الأُولَى النَّبِيُّ مِنْ نَوْم وَصَلَاةِ، فَإِذَا دَخَلَتِ الْعَشْرُ جَدَ وشَدَّ الْمِثْزَرَ». [أخرجه أحمد].