تكريم 93طالبا من جيل القرآن ببني مطر بصنعاء
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
خاص : خاص
نظمت مدرسة شهداء حضران بمديرية بني مطر بمحافظة صنعاء حفلاً تكريما لجيل القرآن برعاية من مكتب الصحة العامة .
وفي الفعالية التي حضرها نائب وزير الإرشاد وشؤون الحج والعمرة فؤاد ناجي ومدير عام المديرية يحي القنوص ومدير مكتب الصحة العامة والسكان بمديرية بني مطر الدكتور أحمد حزام تم تكريم 92طالباً من طلبة جيل القرآن.
وفي الاحتفال أكد نائب وزير الإرشاد أن تعليم الأجيال القرآن الكريم يحصنهم من الوقوع في شراك الحرب الناعمة التي يخطط لها إبليس وجنوده من الأنس والجن.
وقال أن تعلم القرآن يكسب الجيل الفصاحة والبلاغة وفصل الخطاب ويجعلهم ناجحون في أداء المسؤولية التي تقع على عاتقهم حينما يصلو سن التكليف.
وأوضح أن تزود الأجيال بالقرآن الكريم يجعلهم أكثر براً وصلاحاً وطاعة لوالديهم الذين حرصوا على تربيتهم بالنهج القرآني والولاء المحمدي وهم في الصغر .
ولفت ناجي أن على الآباء الدفع بأولاهم لتدارس القرآن وتعلمه موضحا أن غفلة الآباء عن أبنائهم يهيئ الساحة لإنحراف الولد وميله نحو رفقاء السوء.
وأشار إلى أن علوم القرآن الكريم وكذا علوم آل البيت عليهم السلام يدفع المجتمع نحو التقدم والازدهار موضحا أن مكامن التصنيع والإبداع والابتكار وكل ما يتعلق بعلوم الحياة يكمن في القرآن الكريم والتولي الصادق لأهل البيت عليهم السلام.
وتطرق إلى أن الشعب اليمني العظيم بتمسكه بالقرآن الكريم واستجابته للسيد القائد العلم جعله يتصدر دول العالم تضامنا مع غزة ومواجهة لقوى الشر الأمريكي والبريطاني المساندة للإجرام الصهيوني.
بدوره أكد مدير عام المديرية يحي القنوص أن مساعي الأعداء في تدمير منشأة التعليم من الجوامع والمدارس والجامعات فشلت امام صلابة ووعي وإيمان الشعب اليمني.
وأوضح أن تحصن الأجيال الصاعدة بالقرآن الكريم يجعلهم قوة عظمى عصية على مؤامرات الأعداء.
وأشار القنوص إلى أن تخرج الدوري المتكرر لجيل القرآن مثل ضربة قاصمة لتحالف العدوان ومرتزقتهم، مشيدا بالدور الكبير الذي يبذله المدرسين في تعليم وتأهيل جيل القرآن ، مثمنا اللفتة الكريمة لمكتب الصحة في تكريمه لجيل القرآن.
من جهته أكد مدير مدرسة شهداء حضران محمد حمود المطري أن عدد الطلاب المتقدمين وصل إلى 130 طالب، داعياً أولياء الأمور إلى الدفع بأولادهم في التسجيل بمدارس جيل القرآن.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: القرآن الکریم جیل القرآن
إقرأ أيضاً:
البيئة: دمج البحث العلمي في مواجهة آثار تغير المناخ خطوة هامة لصحة الأجيال القادمة
شاركت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة في احتفالية إطلاق الخطة التنفيذية القومية للصحة الواحدة ٢٠٢٤ - ٢٠٢٧، والإطار الاستراتيجي للتكيف الصحي مع التغيرات المناخية ٢٠٢٤ - ٢٠٣٠، تحت رعاية الدكتور مصطفي مدبولي رئيس مجلس الوزراء، بحضور الدكتور خالد عبد الغفار نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية ووزير الصحة والسكان والدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية والدكتور عمرو قنديل نائب وزير الصحة، وبمشاركة عدد من نواب ومساعدى الوزراء وقيادات الوزارات المعنية، وممثلى المنظمات العالمية ومنها منطمة الصحة العالمية ومنظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة ، وذلك في إطار تعزيز سبل وآليات دعم تفعيل مفهوم الصحة الواحدة الذي خرج خلال رئاسة مصر لمؤتمر المناخ COP27.
وتحدثت الدكتورة ياسمين فؤاد عن مفهوم صحة واحدة من منظور تحقيق صحة الكوكب الذي نحيا عليه، سواء بخفض أحمال التلوث وصون الموارد الطبيعية واستغلالها الاستغلال الأمثل لتفي بالاحتياجات المستقبلية في ظل التنمية المستدامة، بالتوازي مع مواجهة المشاكل الكوكبية مثل تغير المناخ والتنوع البيولوجي، ففي عام ٢٠١٨ وخلال رئاسة مصر لمؤتمر التنوع البيولوجي COP14 تم العمل على ربط ملف التنوع البيولوجي بالصحة من خلال فكرة النظم البيئية الصحية healthy ecosystem في محوري الوقاية والعلاج.
وأضافت وزيرة البيئة ان تجربة جائحة فيروس كورونا وانتقال الأمراض من الحيوان إلى الإنسان والعمل على إيجاد علاج لها، استلزم تغيير طريقة التفكير البيئي على مستوى العالم إلى اتخاذ إجراءات استباقية لمواجهة المرض بالحفاظ على الموارد والحد من التلوث.
واسترشدت وزيرة البيئة بالتعامل مع نباتات الفونا والفلورا والتي تعد من أنواع من النباتات التي تستغل في العلاجات وتدخل في صناعة الدواء، حيث وضعت وزارة البيئة برامج وطنية بناء على الاتفاقيات الدولية للحفاظ عليها، وايضاً تغيير طريقة التعامل مع النباتات الطبية في سانت كاترين، والتي كان يستغلها المجتمع المحلي منذ ١٠ سنوات كوقود للأفران، وتم تحويل النظرة لها كمصدر رزق بتوفير سوق لها، لتوفير نموذجا للتوافق بين الحفاظ على البيئة وتحقيق التنمية. هذا إلى جانب العمل على مصادر الجينات التي تعتمد عليها المحاصيل الزراعية، وتزداد أهميتها مع تحدي تغير المناخ وارتفاع درجات الحرارة.
كما اشارت سيادتها لملف تغير المناخ وارتفاع درجات الحرارة كمسبب لانتشار الأمراض المعدية، والنظر على الأسباب الجذرية لها، وتأثير ارتفاع الحرارة على أساس الحياة، ومنها التسبب في التصحر الذي يؤثر على الأمن الغذائي، كما تؤثر الحرارة على حموضة المحيطات وبالتالي تؤثر على الكائنات البحرية بها.
وأكدت الدكتورة ياسمين فؤاد أن مصر من أوائل الدول التي أطلقت مدخل الصحة الواحدة في ٢٠٢٣ ورغم ان المفهوم جاءت بدايته مبكرا في مصر منذ ٢٠٠٨، ظهر دوليا في ٢٠٢٢ بعد مشكلات جائحة كورونا ، لذا تعمل الحكومة حاليا على خفض أحمال التلوث بمشاركة مجتمعية ، ففي مجال الحد من تلوث الهواء استطعنا خفض ٥٠٪ من احد أنواع الجسيمات العالقة، وأيضاً اشراك لقطاع الخاص مع جهود الدولة في مبادرة "صحتنا من صحة كوكبنا" والتي تتمثل في مسابقات جوائزها دراجات كوسيلة صديقة للبيئة.
ولفتت وزيرة البيئة أيضا إلى جهود الحفاظ على الأنواع المختلفة من النباتات والحيوانات سواء في داخل أو خارج المحميات الطبيعية، وإطلاق مبادرة التغذية وتغير المناخ ICAN خلال استضافة مصر مؤتمر المناخ COP27، وايضاً دور مصر كلاعب قوي في تحقيق التكامل بين ملفات البيئة العالمية ومناحي التنمية في المنطقة العربية والأفريقية من خلال التأكيد على اهمية التمويل وبناء القدرات ونقل التكنولوجيا كأساس في تحقيق الحفاظ على البيئة ومواجهة التحديات البيئية .
وشددت وزيرة البيئة على استكمال لاطار الاستراتيجي للتكيف الصحي مع تغير المناخ، خاصة من خلال إعداد مصر للخطة الوطنية للتكيف مع تغير المناخ في كافة القطاعات، ودمج البحث العلمي بوضع نموذج تقييم مخاطر تغير المناخ في القطاعات المختلفة ومنها الصحة، واعداد الخريطة التفاعلية لآثار تغير المناخ حتى عام ٢١٠٠ بنماذج رياضية معتمدة ، من اجل ضمان اجيال قادمة أصحاء قادرين على فهم التحديات المختلفة.
وكانت جمهورية مصر العربية قد أطلقت رسميًا «الإطار الاستراتيجي القومي للصحة الواحدة 2023 –2027» كخارطة طريق مشتركة للصحة الواحدة بين وزارت (الصحة والسكان، والزراعة واستصلاح الأراضي، والبيئة)، بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية في مصر، ومنظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة (الفاو) في مصر.