جهود مصرية مكثفة للوصول إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
أكد مصدر رفيع المستوى، أن وفد حركة حماس يجري اجتماعات مع مسئولي المخابرات العامة المصرية قبيل بدء المفاوضات الرباعية بين حماس وإسرائيل برعاية مصرية وحضور قطري أمريكي.
فلسطين: الاحتلال دمر 155 منشأة صحية في غزة الأونروا: حرب غزة تجاوزت الخطوط الحمراء.. لا كلمات تصف الفظائع
وأشار المصدر حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل إلى أن هناك جهود مصرية مكثفة لتقريب وجهات النظر للوصول إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وكشف المصدر عن أن هناك توافقا مصريا أمريكيا قطريا على ضرورة إيجاد صيغة للوصول لهدنة إنسانية بقطاع غزة بشكل فوري.
ولفت إلى أن الهدنة المقترحة تشمل صفقة تبادل المحتجزين وآليات عودة النازحين بقطاع غزة
وفي تعبير عن حجم الدمار الذي لحق بغزة وسكانها، قال مفوض وكالة غوث وتشغيل الفلسطينيين (الأونروا) فيليب لازاريني اليوم الأحد إنه "ما من كلمات تصف الفظائع التي يعيشها سكان القطاع" منذ بدء الحرب الإسرائيلية على القطاع قبل ستة أشهر.
وأضاف لازاريني أن هذه الحرب خرفت كل الخطوط الحمراء وقلبت حياة مليوني شخص في غزة رأسا على عقب "بين عشية وضحاها"، في إشارة إلى مقتل وإصابة عشرات الآلاف من سكان القطاع وتشريد نحو مليوني مواطن هناك.
"المجاعة تفاقم الأوضاع"كما أضاف أن الحرب على غزة شهدت مقتل أكبر عدد من الأطفال والعاملين في قطاع الصحة والصحفيين وموظفي الإغاثة الإنسانية، مشيرا إلى أن المجاعة الناجمة عن الحصار الإسرائيلي تفاقم الوضع في القطاع المنكوب.
ودعا إلى وقف إطلاق النار فورا في قطاع غزة وإطلاق كافة المحتجزين، كما دعا إسرائيل لفتح المزيد من المعابر البرية ورفع كافة القيود المفروضة على عمل وكالة (الأونروا).
سحب قوات إسرائيليةإلى هذا، أعلن الجيش الإسرائيلي الأحد سحب بعض قواته من جنوب قطاع غزة، لينخفض عدد من قواته في القطاع إلى أحد أدنى مستوياته منذ بدء الحرب المستمرة منذ ستة أشهر.
وقال مسؤولون عسكريون، تحدثوا شريطة عدم الكشف عن هوياتهم بموجب سياسة الجيش، إن "قوة كبيرة" لا تزال موجودة في غزة وستحافظ على "حرية العمل" للجيش لمواصلة العمليات المستهدفة في جميع أنحاء القطاع، بما في ذلك خان يونس، معقل حماس الذي كانت التركيز الرئيسي لإسرائيل لعدة أشهر.
مع ذلك، كان الانسحاب بمثابة علامة بارزة في الوقت الذي شهدت فيه إسرائيل وحماس ستة أشهر من القتال.
وكانت إسرائيل تعهدت بشن هجوم بري على مدينة رفح في أقصى جنوب قطاع غزة، والتي تعتبر آخر معاقل حماس، وقال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يوم الأحد لحكومته إن النصر يعني "القضاء على حماس في قطاع غزة بأكمله، بما في ذلك رفح".
لكن مدينة رفح تؤوي نحو 1.4 مليون شخص، أي أكثر من نصف سكان غزة. وأثار احتمال شن هجوم قلقا عالميا، بما في ذلك حليفتها الكبرى الولايات المتحدة، التي طالبت بوضع خطة ذات مصداقية لحماية المدنيين.
6 أشهر من الدمارواندلعت الحرب في السابع من أكتوبر مع شن حركة حماس هجوما غير مسبوق على جنوب إسرائيل أوقع 1170 قتيلا غالبيتهم من المدنيين، بحسب تعداد لوكالة فرانس برس استنادا إلى أرقام إسرائيلية رسمية.
وردت إسرائيل متعهدة "القضاء" على حماس، وتشن منذ ذلك الحين حملة قصف مكثف وهجوما بريا واسع النطاق، ما تسبب بمقتل 33175 شخصا، معظمهم من النساء والأطفال، وفق وزارة الصحة الفلسطينية، وخلف دمارا هائلا وكارثة إنسانية خطيرة في قطاع غزة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: غزة حماس وقف إطلاق النار إسرائيل بوابة الوفد فی قطاع غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
حماس: اتصالات مع الوسطاء لضمان تنفيذ باقي مراحل اتفاق وقف إطلاق النار
الثورة نت/.
أكدت حركة المقاومة الاسلامية “حماس” مساء اليوم الاحد تواصل الاتصالات مع الوسطاء لضمان تنفيذ باقي مراحل اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وأعرب الناطق باسم حركة حماس، حازم قاسم، في تصريح ، عن أمله في أن تثمر جهود الوسطاء المتواصلة عن انفراج الموقف، وإلزام الاحتلال بتنفيذ كل مراحل وقف إطلاق النار.
وانتهت يوم أمس السبت، المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة بين المقاومة العدو الصهيوني، والتي امتدت لـ42 يومًا، في ظل مماطلة الأخير ومحاولته تمديدها، وعدم الخوض في المرحلة الثانية من الاتفاق الذي تم بوساطة مصرية قطرية أمريكية.
وخلال هذه المرحلة، أفرجت حركة “حماس” والفصائل الفلسطينية عن 33 أسيرًا صهيونيا في قطاع غزة، بينهم ثمانية جثث، في المقابل أطلقت “إسرائيل” سراح حوالي 1700 فلسطيني من سجونها.
وأقدمت “إسرائيل” صباح اليوم الأحد، بوقف المساعدات والإمدادات إلى غزة بقرار من مجرم الحرب بنيامين نتنياهو.