أورانو الفرنسية تواصل أنشطة التعدين في النيجر رغم التوتر
تاريخ النشر: 28th, July 2023 GMT
ذكرت شركة أورانو الفرنسية للوقود النووي اليوم الجمعة أن أنشطتها في مجال التعدين بالنيجر متواصلة رغم الأحداث الأمنية الدائرة في البلاد.
وقالت أورانو في بيان "فرقنا تراقب عن كثب الأحداث التي وقعت يوم الأربعاء في النيجر، أنشطتنا مستمرة".
وأضافت أن محطات الطاقة النووية الفرنسية تستمد نحو 10% من اليورانيوم الذي تحتاج إليه من الدولة الأفريقية.
وتعد شركة أورانو الفرنسية المملوكة للدولة واحدة من بين الشركات الأربع الكبرى المنتجة لليورانيوم في العالم بحجم 5.5 آلاف طن.
وبلغ إنتاج النيجر من اليورانيوم خلال العام الماضي 2.02 ألف طن نزولا من 4518 طنا في 2013.
وتأتي النيجر في المرتبة السابعة عالميا من حيث الإنتاج بتقديرات العام 2022 خلف كل من:
كازاخستان: 21.2 ألف طن كندا: 7.35 آلاف طن ناميبيا: 5.6 آلاف طن أستراليا: 4.09 آلاف طن أوزبكستان: 3.3 آلاف طن روسيا: 2.5 ألف طنوتعد النيجر "شريكا مميزا" لفرنسا في الساحل، حيث تحتضن نحو 15 ألف جندي فرنسي.
واستبعدت فرنسا أن يكون الانقلاب العسكري الذي وقع في النيجر أمرا "نهائيا"، معربة عن أملها في استجابة الانقلابيين إلى النداءات الدولية للعودة إلى الحكم الديمقراطي، فيما أبلغت واشنطن رئيس النيجر المحتجز محمد بازوم مساندتها للديمقراطية ودعم الإجراءات الدولية لخفض التصعيد.
وكان ضباط من الحرس الرئاسي قد احتجزوا بازوم المنتخب عام 2021 في قصره الأربعاء، وفي مساء ذلك اليوم أعلن 10 ضباط عسكريين في التلفزيون أن ما يسمى "المجلس الوطني لحماية الوطن" قد تولى السلطة.
ودعمت القوات المسلحة رسميا دعوة قادة الانقلاب لإنهاء فترة بازوم في المنصب، كما أيدت أحزاب المعارضة الانقلاب، بحسب بيان نشرته وسائل إعلام نيجيرية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: آلاف طن
إقرأ أيضاً:
تصاعد التوتر بين إيران والاحتلال الإسرائيلي وسط تهديدات إيرانية بقرب الرد
الجديد برس|
عاد التراشق الإعلامي بين إيران والاحتلال الإسرائيلي، الاثنين، إلى واجهة المشهد الإقليمي، في ظل تصاعد حدة التوتر بين الطرفين.
وذكرت وسائل إعلام إيرانية ومنصات تواصل اجتماعي بقرب رد إيراني مرتقب ضد الاحتلال الإسرائيلي. ونشرت منصة “إيران بالعربية”، التابعة لوزارة الخارجية الإيرانية، مقطع فيديو يحمل عبارات “قريباً” بالعربية والعبرية، مرفقاً بمشاهد تشير إلى إطلاق صواريخ فرط صوتية، في تلميح واضح إلى الرد الإيراني.
في المقابل، كشف الاحتلال الإسرائيلي عن استعداداته لتنفيذ عملية عسكرية “كبرى” يُتوقع أن تستهدف إيران. ونقلت صحيفة هآرتس عن مسؤول عسكري كبير أن التحضيرات للعملية وصلت إلى مراحلها النهائية، دون الكشف عن تفاصيل حول وجهتها المحتملة.
بالتزامن، رفعت قوات الاحتلال الإسرائيلي حالة الطوارئ في عدة مواقع داخل تل أبيب، أبرزها مطار بن غوريون الدولي، تحسباً لهجمات جديدة قد تستهدف المنشآت الحيوية.
ويأتي هذا التصعيد بعد تطورات ميدانية في سوريا، حيث دعم الاحتلال الإسرائيلي فصائل مسلحة معارضة لإسقاط النظام السوري، الذي يُعد أبرز حلفاء إيران في المنطقة.
وبينما لم يتضح بعد ما إذا كانت هذه التطورات مجرد رسائل تهديد متبادلة أم بداية لاتساع رقعة المواجهة إقليمياً، تظل المؤشرات الحالية تنذر بتصعيد أكبر في المستقبل القريب.