سنتكوم: تدمير زورق ومسيرة للحوثيين في البحر الأحمر
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
أعلنت القيادة المركزية الأمريكية، تدمير نظام صاروخي وصاروخ مضاد للسفن وإسقاط طائرة مسيرة للحوثيين في البحر الأحمر.
وقالت المركزية الأمريكية في بيان لها على منصة إكس: "بين الساعة 10:00 صباحاً تقريباً صباحًا و3:00 مساءً (بتوقيت صنعاء) في 6 أبريل/نيسان، نجحت قوات القيادة المركزية الأمريكية (CENTCOM) في تدمير نظام صاروخي أرض-جو متنقل في الأراضي التي يسيطر عليها الحوثيون في اليمن.
وأضافت بأنه في حوالي الساعة 6:00 مساءً (بتوقيت صنعاء)، اكتشفت سفينة تابعة للتحالف صاروخًا متجهًا مضادًا للسفن ونجحت في الاشتباك معه وتدميره.
وأشارت إلى أنه "لم يتم الإبلاغ عن وقوع إصابات أو أضرار من قبل السفن الأمريكية أو التحالف أو السفن التجارية".
واعتبرت "أن هذه الأنظمة تشكل تهديدًا للقوات الأمريكية وقوات التحالف والسفن التجارية في المنطقة". لافتة إلى إن القيادة المركزية الأمريكية مكرسة لحماية حرية الملاحة وجعل المياه الدولية أكثر أمانًا لسفن التحالف والسفن التجارية.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: القیادة المرکزیة الأمریکیة
إقرأ أيضاً:
بعد خلاف أمريكي-سعودي جديد بشأن اليمن.. الرياض تقدم شرطاً لدخولها بشكل مباشر في معركة الحديدة
الجديد برس|
عاد التوتر الإعلامي بين الولايات المتحدة والسعودية إلى الواجهة، الاثنين، مع تصاعد الخلافات حول من يتولى قيادة المعركة في اليمن، وسط تحشيدات تُنبئ بتصعيد جديد.
جاءت هذه التطورات عقب تقارير أمريكية تفيد باتصالات بين واشنطن وعدة دول عربية حول قضايا البحر الأحمر، بينما كشفت الرياض عن خلافات جوهرية، حيث أشار الخبير العسكري السعودي أحمد الفيفي في تغريدة غامضة إلى أن السعودية تمارس ضغوطاً على الإدارة الأمريكية بورقة “الحديدة”.
وتزامن ذلك مع تقرير نشرته “واشنطن بوست” عن تصريحات المبعوث الأمريكي إلى اليمن، تيم ليندركينغ، حول مقاومة السعودية للضغوط الأمريكية في البحر الأحمر، في إشارة إلى التحالف الأمريكي لحماية المصالح الإسرائيلية.
ويبدو أن السعودية تشترط تدخلاً أمريكياً مباشراً لحسم معركة الحديدة في الوقت الذي تسعى فيه الولايات المتحدة لإبقاء الضغط مقتصراً على الفصائل المحلية للحد من عمليات صنعاء في البحر الأحمر.
وقد رفضت واشنطن سابقاً خطة سعودية قُدّمت عبر رئيس أركان التحالف، صغير بن عزيز، مشيرة إلى عدم استعدادها لدعم التصعيد في ظل الانقسامات الداخلية وغياب استراتيجية واضحة للسيطرة على الحديدة، وسط مخاوف من رد فعل صنعاء الذي قد يهدد آخر معاقل التحالف جنوب اليمن.