رئيس البرلمان الإيراني: العقاب الذي ينتظر الصهاينة سيكون قاسياً ودرساً للعبرة
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
الجديد برس:
توعد رئيس مجلس الشورى الإيراني (البرلمان)، محمد باقر قاليباف، كيان الاحتلال الإسرائيلي بأنه سيتلقى العقاب والدرس والعبرة من جريمته التي ارتكبها ضد القنصلية الإيرانية في العاصمة السورية دمشق.
وقال رئيس مجلس الشورى الإيراني، في الجلسة العلنية للمجلس، صباح يوم الأحد، إن “زمن البلطجة والتطاول الصهيوني في المنطقة بدعم الولايات المتحدة الأمريكية ولى وانتهى”.
وأكد قاليباف أن “العقاب الذي ينتظر الصهاينة سيكون قاسياً ودرساً للعبرة”.
وأشار إلى أن الكيان الصهيوني أثبت في عدوانه على القنصلية الإيرانية في دمشق أن جريمته “لا حدود لها”، وأنه “مستعد لانتهاك كل القوانين الدولية”.
وشدد رئيس مجلس الشورى الإيراني على أن “كل جريمة يقوم بها الكيان الصهيوني تزيده ضعفاً، وتزيد من عزيمة المقاومة”.
كما أكد قاليباف أن جريمة الكيان الصهيوني الأخيرة تكشف أنهم أدركوا أن نهايتهم بعد 7 أكتوبر 2023.
ويوم السبت، أكد رئيس الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية اللواء محمد باقري، أن “العدو سيندم على فعلته وطريقة الانتقام نحن من يحددها”.
وجاء كلام باقري خلال التشييع الذي أقيم في أصفهان لقائد قوة القدس في سوريا ولبنان العميد في الحرس الثوري الإيراني محمد رضا زاهدي، الذي قُتل مع 6 مستشارين آخرين في الحرس الثوري من جراء القصف الإسرائيلي الجوي الذي استهدف مبنى القنصلية الإيرانية في دمشق مطلع الشهر الجاري.
وشدّد باقري على أن على “إسرائيل” أن تعلم أن عمرها قد انتهى ولم يبقَ شيء على زوالها واضمحلالها، مؤكداً أن معركة “طوفان الأقصى” كانت عملية مصيرية وشكلت هزيمة للاحتلال الإسرائيلي لا يمكن ترميمها، بعد أن كبد المقاومون الاحتلال خسائر جسيمة وتمكنوا من العودة بعدد من الأسرى.
وكان القائد العام للحرس الثوري الإيراني، اللواء حسين سلامي، قد ذكّر بتهديد المرشد الأعلى للثورة الإسلامية في إيران علي خامنئي، قائلاً: “القائد الكبير رافع رايتنا قال إنه سيقوم بمحاسبة الكيان الصهيوني، ولا يمكن لهذا الكيان التهرب من نتائج ما يقوم به”.
وقال خامنئي متوعداً، إن “اعتداء إسرائيل في دمشق لن ينقذها من الهزيمة، وستتلقى صفعة فعلتها”.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: الکیان الصهیونی
إقرأ أيضاً:
الأسد يلتقي وزير الدفاع الإيراني في دمشق
أفادت مراسلة روسيا اليوم في سوريا، اليوم الأحد، بأن الرئيس بشار الأسد استقبل العميد عزيز نصير زاده وزير الدفاع في الجمهورية الإسلامية الإيرانية والوفد المرافق له، في العاصمة دمشق.
وبحث الأسد مع وزير الدفاع الإيراني قضايا تتعلق بالدفاع والأمن في المنطقة، وتعزيز التعاون بين البلدين لمواجهة الإرهاب وتفكيك بنيته بما يخدم استقرار المنطقة وأمنها.
وشدد الأسد على أن "القضاء على الإرهاب مسؤولية إقليمية ودولية لأن أخطاره تهدد شعوب العالم كلها".
يأتي ذلك، عقب زيارة قام بها الخميس الماضي علي لاريجاني مستشار خامنئي إلى سوريا، التقى خلالها الرئيس الأسد، وبحث معه التصعيد الإسرائيلي وضرورة إيقاف العدوان على فلسطين ولبنان.
وشدد الأسد على التمسك بالحقوق الفلسطينية التاريخية ودعم صمود الشعبين الفلسطيني واللبناني بشتى الوسائل ووقف المجازر ووضع حد لجرائم الإبادة الجماعية.
من جهته، أكد لاريجاني على وقوف إيران إلى جانب سوريا واستعدادها لتقديم شتى أنواع الدعم.
كما أكد مستشار المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي على دور سوريا المحوري في المنطقة والتطلع لتعزيز هذا الدور بما يخدم دول المنطقة وشعوبها.
بيسكوف ينفي وجود تحضير حتى الآن لمحادثة بين بوتين وترامب
قال المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف، إنه لم يتم حتى الآن أي تحضير لترتيب محادثة بين زعيمي روسيا والولايات المتحدة فلاديمير بوتين ودونالد ترامب.
وأشار ممثل الكرملين في حديث تلفزيوني، إلى أنه إذا لزم الأمر، فمن الممكن تنظيم هذه المحادثة بسرعة.
وأضاف بيسكوف: "سننظر كيف سيتطور الوضع في هذا المجال لاحقا. من المتوقع إجراء بعض الاتصالات. ولكن من المستحيل تخمين متى سيحدث ذلك".
وأجاب بالنفي على سؤال ما إذا كانت هناك أي استعدادات تجري لترتيب هذه المحادثة، وهل توجد حتى تلميحات أو إشارات على الأقل في هذا المجال.
وقال المتحدث باسم الرئاسة الروسية: "لا، لا يوجد أي شيء بعد".
وأضاف: "ولكن إذا لزم الأمر وعند الضرورة، يمكن تنظيم كل هذا بسرعة كبيرة، لذلك لا توجد مشاكل، وأعتقد أنه بمجرد ظهور هذه الحاجة، وعند توفر الإدراك بضرورة مثل هذا التواصل من الجانبين، فسيحدث ذلك".