محادثات غزة في القاهرة تظهر علامات التقدم.. تفاصيل
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
استؤنفت في القاهرة المفاوضات الرامية إلى التوصل إلى هدنة وإطلاق سراح الرهائن في غزة، وأعربت مصادر عن تفاؤل حذر بشأن إمكانية تحقيق انفراجة. وفقا لتقارير وسائل الإعلام العبرية، بما في ذلك القناة 12 وهآرتس، هناك شعور بأن الأطراف المعنية أصبحت أقرب إلى التوصل إلى اتفاق مما كانت عليه منذ أشهر.
ومن بين الشخصيات الرئيسية المشاركة في المحادثات ممثلون عن إسرائيل وقطر ومصر والولايات المتحدة.
ويعزى التقدم المعلن عنه إلى مجموعة من العوامل، بما في ذلك الضغط الذي تمارسه الولايات المتحدة لمعالجة الوضع الإنساني في غزة والجهود التي تبذلها قطر لإقناع حماس بقبول ترتيب مؤقت لوقف إطلاق النار. ونقلت أخبار القناة 12 عن مصدر مقرب من المحادثات قوله: “هذه المرة مختلفة، نحن أقرب ما نكون منذ أشهر إلى اتفاق”.
وذكرت صحيفة هآرتس أن الولايات المتحدة ستقدم مشروع اقتراح جديد إلى الأطراف المعنية أثناء المفاوضات.
ويأتي استئناف المحادثات وسط التوترات والعنف المستمر في المنطقة، حيث دعا المتظاهرون في القدس إلى إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في غزة منذ مذبحة حماس في 7 أكتوبر. وعلى الرغم من التحديات، هناك شعور بالتفاؤل الحذر بإمكانية إحراز تقدم في المفاوضات الجارية في القاهرة.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
رئيس الموساد يتوجه للدوحة دون وفد تفاوضي لاستئناف محادثات صفقة التبادل
قالت هيئة البث الإسرائيلية اليوم الجمعة إن رئيس جهاز المخابرات الإسرائيلي (الموساد) ديفيد برنيع توجه إلى الدوحة دون بقية أعضاء الوفد المفاوض لاستئناف المفاوضات للتوصل إلى صفقة تبادل ووقف إطلاق النار بغزة.
ونقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مسؤولين إسرائيليين قولهم إن المفاوضات ستستغرق وقتا طويلا، وأن بقية أعضاء الوفد المفاوض سينضمون إلى رئيس الموساد في حال إحراز تقدم، وسط تقديرات بأن المحادثات قد تستغرق شهرا.
وقال مسؤولون إسرائيليون لهيئة البث إن رد حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بعث الأمل في نفوس الوسطاء، لكن هناك العديد من القضايا التي تحتاج إلى حل، دون ذكر مزيد من التفاصيل.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وافق أمس على إرسال الوفد المفاوض لاستئناف المفاوضات في الدوحة مع إعلان إسرائيل تلقّيها، عبر الوسطاء، ردا من حركة حماس على اقتراح اتفاق لتبادل الأسرى.
ولم تنشر إسرائيل أو حماس أو الوسطاء الرد الجديد الذي قدمته الحركة إلى الوسطاء وتم نقله إلى إسرائيل الأربعاء.
فرصة حقيقيةوكانت وكالة رويترز نقلت مساء أمس الخميس عن مسؤول أميركي قوله إن وفدا أميركيا سيشارك في الاجتماعات في الدوحة، مضيفا أن حماس تبنت تعديلا كبيرا للغاية في موقفها من الاتفاق.
وأضاف أن رد حماس يحرك العملية للأمام وقد يوفر الأساس لإبرام اتفاق بشأن المحتجزين ووقف إطلاق النار في غزة، مردفا أن القضايا العالقة تتعلق بكيفية تنفيذ الاتفاق، لكنه رجح مع ذلك ألا يُبرم الاتفاق في غضون أيام قليلة.
كما نقلت رويترز عن مسؤول إسرائيلي قوله إن هناك فرصة حقيقة للتوصل إلى اتفاق بعد رد حماس الأخير، موضحا أن "البنود ليست هينة لكنها لا ينبغي أن تفسد الاتفاق".
وقال مسؤول إسرائيلي آخر لرويترز إنه يمكن المضي قدما في الاتفاق لكن "الأمر يعتمد على نتنياهو".
الجيش يريد صفقةومساء أمس، نقلت القناة الـ14 الإسرائيلية عن مسؤول بالجيش الإسرائيلي قوله إن قيادة الجيش مستعدة لقبول أي صفقة مع حماس بأي ثمن، موضحا أن المهم هو وقف الحرب.
وتابع أن الجيش يخطط للتحول إلى أسلوب الغارات التي تنتقي أهدافا بعينها بعد إنهاء الحرب، مشيرا إلى أن حتى ذلك لن يؤدي إلى النصر، وفق تعبيره.
اجتماع مع حزب اللهفي الأثناء، اجتمع الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله في بيروت بوفد قيادي من حركة حماس برئاسة خليل الحية لبحث المقترحات المطروحة لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، تزامنا مع ازدياد التهديدات بشن حرب على لبنان.
وقال حزب الله إن نصر الله ووفد حماس أكدا مواصلة التنسيق الميداني والسياسي بما يحقق الأهداف المنشودة.
يذكر أنه بوساطة قطر ومصر، والولايات المتحدة التي تقدم دعما مطلقا لإسرائيل، تجري الفصائل الفلسطينية بغزة وإسرائيل منذ أشهر مفاوضات غير مباشرة متعثرة، للتوصل إلى اتفاق لتبادل الأسرى ووقف الحرب على غزة.