طبيبة غدد صماء تكشف الأسباب الأكثر شيوعًا للعقم
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
قامت عالمة الغدد الصماء مارينا بيركوفسكايا بتسمية الأسباب الأكثر شيوعًا للعقم عند النساء وما هي الاختبارات التي يجب إجراؤها لتحديدها، وموضوع العقم ذو أهمية كبيرة اليوم، ويعاني عدد كبير من المتزوجين لسنوات من عدم القدرة على إنجاب طفل.
متى تبدأ بالفحص؟
إذا كان عمر المرأة أقل من 35 عامًا، فمن المستحسن البدء بفحص الزوجين للتأكد من عدم الخصوبة بعد عام واحد من النشاط الجنسي المنتظم دون استخدام وسائل منع الحمل، وتقول الخبيرة بانتظام يعني 3-4 مرات في الأسبوع.
بالنسبة للنساء فوق سن 35 عامًا، خاصة إذا كان هناك اضطرابات في الدورة الشهرية، فمن الممكن معرفة الأسباب بعد ستة أشهر من المحاولات الفاشلة للحمل إذا لم تكن المرأة منزعجة من المشاكل الصحية، ففي هذا العصر يمكنك الانتظار لمدة عام تقريبًا.
ويشير الطبيب إلى أنه في حالة عدم وجود حمل، لا ينبغي فحص المرأة فقط علاوة على ذلك، عليك أن تبدأ مع رجل، وحيث أن 40-50% من الحالات تكون بسبب الذكور.
ويحتاج الرجل إلى إجراء اختبار واحد فقط - رسم الحيوانات المنوية إذا كان كل شيء على ما يرام، تقوم المرأة بإجراء جميع الاختبارات الأخرى.
يمكن أن تكون عوامل العقم عند النساء مختلفة: قلة الإباضة، وانخفاض احتياطي المبيض، ومشاكل في الأنابيب، وأمراض عنق الرحم وغيرها.
وفي 30% من الحالات، لا يتمكن الأطباء من معرفة سبب عدم حدوث الحمل. يحدث ذلك.
أما بالنسبة للفحوصات، فتحتاج المرأة إلى إجراء فحص عام وفحص نسائي وتحديد وجود أو عدم وجود إباضة، واحتياطي المبيض، وسريان قناة فالوب.
ونقوم أيضًا بإجراء اختبارات الهرمونات. الحد الأدنى المطلوب من المركب: FSH، LH، استراديول، AMG، TSH، البرولاكتين، وأحيانًا البروجسترون.
كل شيء آخر هو عمل طبيب أمراض النساء والإنجاب المختص.
غالبًا ما تحتاج المرأة نفسها إلى تطبيع وزنها (إذا كانت تعاني من زيادة الوزن - إنقاص الوزن؛ وإذا كانت تعاني من نقص الوزن - زيادة الوزن). غالبًا ما تؤدي السمنة ونقص الوزن إلى فشل الإباضة.
يعد العقم أحد الأمراض التي تصيب الجهاز التناسلي، حيث يصاب ما يقارب 10 - 15% من الأزواج بعمر 18-45 بالعقم.
يتم وصف الزوجين على أنهما يعانيان من العقم إذا لم ينجحا بتحقيق الحمل، بعد سنة كاملة من ممارسة الجماع المنتظم بدون استخدام الوسائل الواقية للحمل.
أعراض العقم
يعد عدم القدرة على الإنجاب أحد أهم الأعراض الظاهرة، وقد يعاني تظهر بعض الأعراض الأخرى كما يأتي:
عدم انتظام الدورة الشهرية.
تغيرات في نمو الشعر عند الرجال.
ضعف في الانتصاب
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: العقم إنجاب طفل الغدد الصماء الخصوبة وسائل منع الحمل الدورة الشهرية الإباضة المبيض
إقرأ أيضاً:
المركز المصري لحقوق المرأة يقدم توصيات لتعزيز حقوق النساء
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أطلق المركز المصري لحقوق المرأة مجموعة من التوصيات الشاملة لتعزيز حقوق المرأة وتحسين أوضاعها على كافة المستويات، تشمل الإصلاحات التشريعية، والتمكين السياسي والاقتصادي، بالإضافة إلى تحسين الوضع التعليمي للمرأة.
على مستوى الإصلاح التشريعي والحد من العنف ضد المرأة:
- إقرار قانون للأسرة يواكب التغيرات العصرية ويحترم الأدوار المتعددة للنساء ويؤكد على الشراكة في بناء الأسرة.
- إقرار قانون لمواجهة العنف المنزلي والزواج المبكر.
-إلغاء دفتر إثبات الزواج لدى المأذونين لوقف الزواج العرفي، مع وضع مدى زمني محدد لتوثيق كافة حالات الزواج السابقة على الإلغاء.
- تفعيل آليات الشكوى والملاحقة القانونية بدعم وحدة العنف ضد المرأة بوزارة الداخلية وتوسيع اختصاص عملها.
- تطوير وزيادة عدد مراكز دعم المرأة المعنفة التابعة لوزارة التضامن الاجتماعي.
- إعادة تأهيل المرأة المعنفة وتقديم فرص بديلة للعمل والحياة خارج إطار دائرة العنف هي وأطفالها.
- التنسيق مع وزارة الإسكان وجهاز تطوير العشوائيات لتقديم وتجهيز أماكن بديلة للمرأة المعنفة لفترة لحين إتمام التأهيل.
-ضرورة إصدار قانون لحماية المبلغين والشهود خاصة في قضايا الاعتداءات الجنسية والعنف ضد المرأة.
على مستوى التمكين السياسي:
زيادة وصول النساء للمناصب القيادية من خلال:وضع كوته للمرأة لا تقل عن 35% في كافة المناصب القيادية وأماكن صنع القرار.ضرورة توفر الفرص التدريبية لتأهيل النساء لكل المناصب القيادية.زيادة نسب النساء في المجالس المحلية والأحزاب السياسية وذلك من خلال:وطالب المركز المصري لحقوق المرأة، بضرورة تعديل قانون الإدارة المحلية واعتماده في النظام الانتخابي على النظام المختلط بالجمع بين نظامي القائمة والفردي لتحقيق تمثيل أعلى للنساء، وذلك تطبيقا للمادة 180 من الدستور التي خصصت 25% من المقاعد للمرأة، و25% من المقاعد للشباب والشابات، تعديل القانون رقم 70 لسنة 1977 الخاص بالأحزاب السياسية بتعديلاته اللاحقة وإضافة ضرورة أن تتضمن لوائح الأحزاب 30% للمرأة في جميع هياكلها، مطالباً زيادة مشاركة المرأة في سوق إلى 30% من خلال
تعديل قانون العمل لإلزام الشركات التي يعمل فيها 100 من العاملات والعاملين بعمل حضانة للأطفال.
زيادة حصول المرأة على القروض ودعم المرأة الريفية من خلال عدة أنشطة منها: -
على المستوى التعليمي:
تنقية المناهج التعليمية من التمييز ضد المرأة وتعديلها بما يضمن تحسين صورتها في المجتمع واحترامها.وجود النساء في مواقع صنع القرار على مستوى وضع المناهج في وزارة التربية والتعليم.الاهتمام بمحو أمية المرأة بشكل فعلي ووضع غرامات على المتسربين من التعليم.ضرورة تضمين المناهج التعليمية النوع الاجتماعي والتأكيد على النماذج الجيدة للنساء في المشاركة في المجال العام.ضرورة تدريس مناهج حقوق الإنسان وحساسية النوع الاجتماعي في التعليم العالي.يأتي هذا البيان في إطار جهود المركز المصري لحقوق المرأة لدفع عجلة التقدم نحو مجتمع أكثر عدالة ومساواة، حيث تُعتبر المرأة شريكاً أساسياً في تحقيق التنمية المستدامة.