الرحلة مع الأبيض كتبت نهايتها| رباعي زملكاوي يغادر الفريق.. من هم؟
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
يسعى مجلس إدارة نادي الزمالك برئاسة حسين لبيب، لتدعيم «الفارس الأبيض» بصفقات قوية، خلال فترة الانتقالات الصيفية القادمة، بالتنسيق مع الجهاز الفني لفريق كرة القدم الأول في النادي برئاسة البرتغالي جوزيه جوميز.
. القصة الكاملة رحيل رباعي الزمالك والخامس مفاجأة
استقر الزمالك على رحيل عدد من اللاعبين لأسباب متنوعة، من بينها عدم قناعة جوميز بمستواهم الفني أو بسبب عدم إثبات الجدارة، حيث قرر الزمالك رحيل المحترفين “إبراهيما نداي، وسامسون أكينيولا”، نظرا لعدم إثبات الجدارة، منذ القدوم للقلعة البيضاء، في صيف 2022.
كما استقر مسئولو الزمالك على عدم تجديد تعاقد محمد عبدالشافي الظهير الأيسر، في مفاجأة لصاحب الخبرة، كذلك محمد صبحي حارس المرمى، ومحمود علاء قلب الدفاع، لعدم حاجة الفريق الفنية لهم.
ويسعى مسئولو نادي الزمالك لتسويق الثلاثي الأجنبي سامسون ونداي والفلسطيني ياسر حمد، خلال الفترة المقبلة.
لم يكن قرار الاستغناء عن عدد كبير من نجوم القلعة البيضاء مقتصرا على النجوم الكبار بالفريق، بل شمل لاعبين تم التعاقد معهم خلال فترة الانتقالات الشتوية الأخيرة، ولم تطأ أقدامهم أرض الملعب.
ويرحل عن الفريق، الثلاثي الجديد «ياسر حمد - مهاب ياسر - محمد عاطف» سواء بالبيع أو بالإعارة، بعد التعاقد معهم في فترة الانتقالات الشتوية الماضية، بسبب عدم قناعة جوميز بقيمتهم الفنية داخل الملعب.
رحب البرتغالي جوزيه جوميز المدير الفني لفريق الكرة الأول بنادي الزمالك، برحيل محمد أشرف روقا لاعب الوسط عن صفوف الفريق الأبيض مع بداية الموسم الجديد.
وأكد جوميز لمجلس الزمالك، أنه لا يمانع رحيل روقا، خاصة أنه لا يعتمد عليه بشكل أساسي، خاصة أنه يقضي البرنامج التأهيلي الخاص به، تحت إشراف الجهاز الطبي بقيادة الدكتور محمد أسامة، بسبب إصابة العضلة الخلفية.
بدأ اللاعب محمود علاء مدافع فريق الزمالك، البحث عن عروض مختلفة لاختيار أحدهم، للموسم المقبل، بعد حسم مصيره بالرحيل عن القلعة البيضاء، حيث ينتهي عقد اللاعب بنهاية الموسم الحالي، ويحق له التوقيع لأي نادي مجاناً في أي وقت.
ويبقى عرض نادي بيراميدز من أبرز العروض المتواجدة على طاولة اللاعب خلال الفترات الحالية، لإمكانية ارتداء القميص السماوي خلال الموسم المقبل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: نادي الزمالك حسين لبيب الفارس الأبيض صفقات قوية جوزية جوميز
إقرأ أيضاً:
إخماد النيران بميناء رجائي تقترب من نهايتها ومسؤول إيراني يكشف سبب الانفجار
أعلن وزير الداخلية الإيراني اسكندر مؤمني، الاثنين، أن الانفجار الذي وقع، السبت، في أكبر ميناء تجاري في البلاد وأودى بـ 46 شخصا سببه "الإهمال" وعدم احترام الإجراءات الأمنية، في وقت يواصل عناصر الإطفاء العمل على إخماد الحريق المستعر في ميناء رجائي.
وقع الانفجار، السبت، في الميناء القريب من مضيق هرمز الاستراتيجي الذي يمر عبره خُمس إنتاج النفط العالمي.
وأفادت وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية (إرنا) نقلا عن مهرداد حسن زاده، مدير إدارة الأزمات في محافظة هرمزكان، أن "عدد قتلى حريق ميناء الشهيد رجائي وصل إلى 46 قتيلا ... ما زال 138 جريحا فقط في المستشفى".
وقال مسؤولون إن عدد الجرحى تجاوز الألف، لكن معظمهم خرجوا من المستشفى بعد تلقي العلاج وفق ما أشار حسن زاده.
وقال مؤمني للتلفزيون الرسمي، الاثنين، إن "120 جريحا فقط ما زالوا في المستشفيات".
وأضاف: "تم تحديد هويات بعض المذنبين وتوقيفهم ... حصل تقصير وخصوصا عدم الالتزام بالإجراءات الأمنية وإهمال على صعيد الدفاع المدني".
وأمر المرشد الأعلى للثورة الإيرانية علي خامنئي بإجراء تحقيق في الحادث.
وعرض التلفزيون الإيراني صور رجال الإطفاء المنهمكين وهم يعكفون على إخماد النيران وقال إنه سيتم تقييم الأضرار بعد السيطرة تماما على الحريق، فيما بدت أعمدة كثيفة من الدخان تتصاعد فوق الحاويات المكدسة في الموقع.
لم يتضح على الفور سبب الانفجار، لكن مكتب الجمارك في الميناء قال إنه على الأرجح ناتج من حريق اندلع في مستودع لتخزين المواد الخطرة والكيميائية.
دخان وكرة نار
أظهرت صور لكاميرات المراقبة انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي أن الحادث بدأ بحريق صغير وتصاعد دخان برتقالي إلى بني اللون، قبل أن تنفجر كرة من النار.
ويمكن رؤية الحريق وهو يندلع في الحاويات المكدسة قبالة مستودع فيما تمر رافعة صغيرة بالقرب من الدخان ويظهر رجال يسيرون بالقرب منها.
بعد نحو دقيقة وثماني ثوانٍ من ظهور الحريق الصغير وتصاعد الدخان، اندلعت كرة النار أثناء مرور مركبات بالقرب منها وشوهد رجال يجرون محاولين الابتعاد عن الخطر.
وتفقد الرئيس مسعود بزشكيان الأحد المستشفيات التي استقبلت الجرحى في مدينة بندر عباس الجنوبية القريبة.
ومنذ وقوع الانفجار، أمرت السلطات بإغلاق جميع المدارس والشركات في المنطقة، وحثت السكان على تجنب الخروج "حتى إشعار آخر" ووضع الكمامات الواقية.
ونقلت صحيفة "نيويورك تايمز" عن مصدر على صلة بالحرس الثوري الإيراني، طلب عدم الكشف عن هويته، قوله إن ما انفجر هو بركلوريت الصوديوم، وهو مكوّن رئيسي في الوقود الصلب للصواريخ.
لكن المتحدث باسم وزارة الدفاع رضا طلائي نيك صرح للتلفزيون لاحقا أنه "لم تكن هناك أي شحنات مستوردة أو مُصدّرة للوقود العسكري أو للاستخدام العسكري في الموقع".
وأرسلت روسيا خبراء للمساعدة على إخماد الحرائق.