أعراض السرطان واسعة النطاق لأن الخلايا السرطانية يمكن أن تتكاثر وتنقسم في أي مكان في الجسم، وعندما يتضاعف نمو الخلايا بطريقة غير طبيعية وغير منضبطة في الدماغ، يطلق عليه ورم في المخ، ويمكن أن تظهر إحدى العلامات الأكثر شيوعًا لورم الدماغ في الصباح، وفقًا للدكتور ديفيد جينكينسون، كبير المسؤولين العلميين في جمعية أورام الدماغ الخيرية.

 

يمكن أن تختلف علامات وأعراض سرطان المخ بشكل كبير من شخص لآخر بسبب عدد من العوامل، بما في ذلك نوع الورم وموقعه.

 

وحذر من أن الصداع الصباحي المنتظم يمكن أن يشير إلى وجود ورم في المخ ووفقا للطبيب، فإن الصداع المنتظم يمكن أن يزعج الأطفال والبالغين على حد سواء.

 

وأوضح: "هذا إما لأنها تسبب زيادة الضغط في الجمجمة أو بسبب مكان وجودها في الدماغ والوظيفة التي يتحكم فيها".

 

وحذر الدكتور جينكينسون من أنه بالإضافة إلى الصداع المنتظم، يمكن أن يكون الغثيان الصباحي أيضًا علامة تحذير خطيرة.

 

وقد تتفاقم هذه الأعراض عند تغيير وضعيتك فجأة، وقد تستمر لأكثر من أسبوع دون تحسن، ولا ترتبط بحالات أخرى.

 

يقول الدكتور جينكينسون إن الغثيان والصداع غالبًا ما يكون مصحوبًا بعلامات تحذيرية أخرى، بما في ذلك تغيرات في الرؤية، أو مشاكل في التوازن، أو نوبات صرع، أو تغيرات في الإدراك، أو التعب، أو فقدان حاسة التذوق أو الشم.


ولأي شخص يشعر بالقلق بشأن أعراض غير عادية بالنسبة له، خاصة إذا كان يعاني من أعراض مستمرة أو مجموعة من الأعراض، تحدث مع طبيبه.

 

ما هو السرطان ؟

يشير السرطان إلى أي مرض ضمن عدد كبير من الأمراض التي تتميز بتطور خلايا شاذة تنقسم بطريقة لا يمكن السيطرة عليها ولديها القدرة على التسلل وتدمير أنسجة الجسم الطبيعية وتكون للسرطان في كثير من الأحيان القدرة على الانتشار في جميع أنحاء الجسم.

 

السرطان هو السبب الرئيس الثاني للوفاة في العالم ولكن معدلات البقاء على قيد الحياة تتحسن لأنواع كثيرة من السرطان بفضل التحسينات التي تشهدها طرق الكشف عن السرطان وعلاجه والوقاية منه.

 

وتختلف العلامات والأعراض الناتجة عن السرطان تبعًا للجزء المصاب من الجسم.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: السرطان أعراض السرطان الخلايا السرطانية الدماغ ورم الدماغ أورام الدماغ المخ الصداع یمکن أن

إقرأ أيضاً:

دراسة طبية حديثة تكشف العلاقة بين مرضي الزهايمر والسرطان

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

كشفت دراسة طبية حديثة أجريت على القوارض السبب الكامن وراء كون المصابين بمرض الزهايمر أقل عرضة للإصابة بأنواع معينة من السرطان وفقا لما نشرته مجلة “ساينس ألرت”.

كان قد لاحظ الباحثون في الصين انخفاض معدل الإصابة بسرطان القولون والمستقيم في الفئران التي تعاني من أعراض الزهايمر مقارنة بالفئران النموذجية. وعندما تم زرع براز لهذه الفئران من فأر سليم عاد معدل الإصابة بالسرطان في القولون والمستقيم إلى طبيعته.

وتشير النتائج إلى أن أعراض الزهايمر مرتبطة بشكل وثيق بتكوين الأمعاء وتوضح الأدلة الجديدة أن بعض الميكروبات المعوية يمكن أن تشكل الجهاز المناعي بطرق تؤثر على الدماغ وربطت العديد من الدراسات السابقة التي أجريت على القوارض ميكروبيوم الأمعاء بأعراض مرض الزهايمر.

ووجدت بعض الدراسات الحديثة أن خطر الإصابة بالسرطان لدى مرضى الزهايمر من البشر انخفض إلى النصف وفي الوقت نفسه انخفض خطر الإصابة بمرض الزهايمر لدى مرضى السرطان بنسبة 35% ولكن لا أحد يعرف حقا سبب ذلك ويظهر سرطان القولون والمستقيم أقوى الارتباطات بمرض الزهايمر.

وفي سلسلة من التجارب في المستشفى الأول لجامعة خبي الطبية في الصين وجد الباحثون أن الفئران التي تعاني من أعراض تشبه أعراض الزهايمر أظهرت مقاومة لسرطان القولون عندما تم إحداث المرض بشكل مصطنع.

وبدا أن الالتهاب المعوي بين هذه الفئران قد تم قمعه وعندما تم نقل عملية زرع براز من فأر سليم أصغر سنا إلى فأر يعاني من أعراض تشبه أعراض ألزهايمر، تم رفع هذا القمع.

ولمعرفة الميكروبات الموجودة في الأمعاء أخذ الباحثون عينات من ميكروبات نماذجهم الحيوانية ووجدوا العديد من المرشحين بما في ذلك بكتيريا سلبية الغرام تسمى بريفوتيلا (Prevotella).

وعندما عولجت الفئران ببكتيريا بريفوتيلا أنتجت الأمعاء عددا أقل من الخلايا المناعية المؤيدة للالتهابات، حتى عندما تعرض الفأر لمسببات الأمراض الخطيرة.

ويوضح الباحثون أن الاستجابة الالتهابية المنخفضة ربما حدثت جزئيا لأن الأمعاء كانت أكثر تسربا من المعتاد ما يسمح لبعض المنتجات الثانوية الميكروبية بالدخول إلى الدورة الدموية بسهولة أكبر.

كما يوضح الباحثون أن العديد من الدراسات أظهرت أن عديد السكاريد الشحمي (LPS) المشتق من جنس بريفوتيلا يشارك في الاستجابات الالتهابية للحاجز المخاطي.

على سبيل المثال تنتج بريفوتيلا بيفيا تركيزات عالية من الليبوبوليساكاريد قد تخلق هذه بيئة سامة تلحق الضرر بخلايا الدوبامين والتي تلعب دورا في الوظيفة الإدراكية والوظيفة الحركية.

وأن الالتهاب هو أحد المكونات الرئيسية لعملية تكوين الورم فمن المحتمل أن تكون الخصائص المضادة للسرطان في نماذج الفئران المصابة بمرض الزهايمر ناجمة عن تحمل الالتهاب المعوي الناجم عن العديد من الأجناس البكتيرية المحددة في ميكروبات الأمعاءوأن هذا دليل بيولوجي تجريبي يدعم وجود علاقة عكسية بين الإصابة بمرض الزهايمر وسرطان القولون والمستقيم.

مقالات مشابهة

  • دراسة: اكتشاف جديد يربط بين الزهايمر والسرطان
  • علامة شائعة تنذر بانتشار السرطان في الدم والغدد الليمفاوية.. اذهب للطبيب فورا
  • دراسة تكشف مفاجأة حول التفاح وعلاقته بالسرطان
  • علماء يكتشفون علاقة بين الزهايمر وأنواع من السرطان
  • تحديد رابط بين ألزهايمر والسرطان!
  • دراسة طبية حديثة تكشف العلاقة بين مرضي الزهايمر والسرطان
  • مرضى الزهايمر أقل عرضة للإصابة بأنواع معينة من السرطان.. دراسة توضح التفاصيل
  • جراثيم أمراض اللثة تضاعف خطر نوعين من السرطان
  • أعراض نقص فيتامين C في الجسم| الأضرار والتأثيرات الصحية
  • أضرار الأظافر الاصطناعية.. هل تسبب الإصابة بالسرطان؟