ربما تكون شركة آبل قد تخلت عن خططها الطموحة للسيارات الكهربائية، لكن المعركة بين هواوي وشاومي في الصين بدأت للتو.

قامت شركة تصنيع الهواتف الذكية Xiaomi بشحن سيارتها الأولى، SU7، بعد ثلاث سنوات فقط من دخول السوق بصندوق حربي بقيمة 10 مليارات دولار. وبحلول الوقت الذي بدأت فيه تسليم السيارات الجديدة لأصحابها يوم الأربعاء، قالت إنها تلقت أكثر من 100 ألف طلب للسيارة، بسعر يبدأ من 30 ألف دولار.

دخلت شركة Xiaomi، العلامة التجارية رقم ثلاثة للهواتف الذكية في العالم، في شراكة مع مجموعة السيارات العملاقة BAIC لهندسة وتصنيع المركبات. يقول الرئيس التنفيذي لي جون إن الكومة النقدية للشركة البالغة 130 مليار يوان صيني (18 مليار دولار أمريكي) ستساعدها على التغلب على الانخفاض الحاد في الأسعار في السوق التي تعاني بالفعل من فائض العرض.


وبينما كانت شركة Xiaomi تصدر الأخبار، كانت شركة Huawei تتصدر بعض العناوين الرئيسية الخاصة بها، حيث أعلنت عن تسليم أول سيارة تم تطويرها بشكل مشترك مع شيري، متغلبة على مشاكل الإنتاج التي ابتلي بها المشروع. ومن المتوقع أن تكون السيارة متوسطة المدى منافسة لـ SU7.

وقال ريتشارد يو، رئيس أعمال السيارات الذكية في شركة هواوي، مؤخراً إنه يتوقع أن تحقق الشركة أرباحاً هذا العام، على الرغم من خسارة قدرها 834 مليون دولار في العام الماضي.

آبل والإفراط في الوصول

 

من المؤكد أن هواوي لديها توقعات كبيرة لسلسلة Aito التي بنتها بالشراكة مع شركة صناعة السيارات الصغيرة Seres.

تصدرت Aito قوائم المبيعات بين العلامات التجارية المنافسة للمركبات الكهربائية في الصين في كل من الأشهر الثلاثة الأولى من العام، حيث قامت بشحن 31,727 وحدة في مارس. وبحسب ما ورد تستهدف شركتا Huawei وSeres مبيعات العام بأكمله البالغة 600000، أي عشرة أضعاف حصيلة العام الماضي.

إذن، كيف نجحت شركات التكنولوجيا الصينية هذه حتى الآن، فيما فشلت شركة أبل؟

الجواب هو تجاوز أبل. لم تكن الشركة الأمريكية العملاقة تخطط فقط لسيارة كهربائية. يهدف مشروعها "Titan" إلى إنشاء أول مركبة راقية ذاتية القيادة بالكامل في العالم، وهو إنجاز ضخم لأي شركة.

وكما أشار محللو مورجان ستانلي، بعد عقد من البحث، كانت شركة أبل لا تزال بدون منتج، بينما كانت 200 شركة أخرى تعمل على السيارات الكهربائية والمركبات ذاتية القيادة، وكانت 20 شركة تشحن بالفعل أكثر من 10000 وحدة سنويًا.

وبطبيعة الحال، لا تتنافس هواوي وشاومي فقط ضد بعضهما البعض. إنهم موجودون في سوق السيارات الكهربائية الأكثر تنافسية وتقدمًا في العالم.

القادة هم شركة تيسلا، التي استعادت للتو تاجها كشركة رائدة في السوق الصينية، وشركة BYD. وشحنت تسلا 386.810 وحدة في الربع الأول، بانخفاض 8.5% عن العام الماضي، في حين ارتفعت مبيعات BYD البالغة 300.114 وحدة بنسبة 13% مقارنة بالعام الماضي ولكن بنسبة 43% أقل من ربع ديسمبر.

لكن الطلب يتراجع، مع توقع تباطؤ المبيعات للعام الثاني على التوالي بسبب التوقعات المحلية الضعيفة، في حين يتزايد عدد المنافسين.

على الرغم من ذلك، يشير المحللون إلى أن كلاً من Huawei وXiaomi في وضع جيد يسمح لها بالبقاء بفضل علاماتها التجارية القوية وعملائها المخلصين وعمقها المالي، فضلاً عن وجود نظام التشغيل المألوف للهواتف الذكية في لوحة القيادة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: العام الماضی

إقرأ أيضاً:

تعرف على خصائص السيارة الكهربائية التي دخلت السوق اليمني لأول مرة

 

دعاء القادري _ حيروت الاخباري

 

 

 

تعتبر مؤسسة باور الامتياز كار للسيارات – إمبارو، اول وكالة للسيارات الكهربائية في اليمن وتقود الطريق لتغيير المستقبل في هذا المجال. حيث تمتلك مجموعة واسعة ومتنوعة من السيارات الكهربائية التي تلبي مختلف الاحتياجات والتفضيلات لمختلف العملاء. وتماشيا مع ما يشهده العالم من سباق نحو استخدام التطور التكنولوجي.

ومن خلال زيارتنا الي مقر المؤسسة والمعرض الذي احتوى على سيارات عصرية ذو مواصفات عالمية.

وفي تصريح صحفي مع المدير التنفيذي علي عبد الله قارش، حيث أفاد:

أن باور الامتياز كار للسيارات – إمباور. وكلاء للسيارات الكهربائية في اليمن والتي سيكون لها مستقبل كبير في اليمن. ومن بدون شك كان هناك مخاوف وتردد في البداية من المشروع ولكن بعد دراسة وجهد اصرينا على ان نكون نحن السباقين في هذا المجال.

وإجاب المدير التنفيذي عن تساؤل البعض لماذا السيارة الكهربائية في اليمن؟

لان مستقبل السيارات الكهربائية عالمياً هو السيارات الكهربائية وذلك للأسباب الأتية:

تكلفتها التشغيلية منخفضة وتقلل من النفقات الشهرية.

لان صيانتها أقل مقارنة مع السيارات التقليدية.

سيارات ذكية ومتطورة تكنولوجياً ويمكن شحنها في المنزل مما يوفر التكلفة والجهد.

لان السيارات الكهربائية توفر تسارع تجعل القيادة أكثر متعة.

لإنها صديقة للبيئة، أي انها لا تنتج أي انبعاثات كربونية أثناء التشغيل مما يساعد في تقليل التلوث الهوائي.

وأشار المدير التنفيذي بأن معظم السيارات الكهربائية تصنع في الصين لتوفر المواد الأساسية اللازمة لتصنيع السيارات الكهربائية. وما يميزنا اننا اخترنا أفضل ماركات الشركات الصينية من حيث المواصفات والجودة.

وعن خدمات ما بعد البيع، أكد المدير التنفيذي أن شركة إمباور قامت بتوفير الخدمات اللازمة لضمان جودة الخدمة من خلال توفير ورشة صيانة متكاملة متخصصة في صيانة السيارات الكهربائية كم قامت بتوفير الكوادر الفنية اللازمة والمؤهلة والمتخصصة في السيارات الكهربائية. وقامت ايضاً بتوفير مخازن رئيسية لقطع الغيار تشمل كافة أنواع السيارات الكهربائية التابعة للشركة. كما قدمت امباور ميزة الشحن المنزلي من خلال تركيب نقطة شحن لكل عميل يقوم بشراء السيارة الكهربائية مع تقديم عدد خمسة الواح شمسية كهدية عند الشراء وضمان شامل لمدة خمس سنوات من أي خلال مصنعي.

كما نشكر شركة النفط والمعادن لدعمهم في تشجيع استخدام السيارات الكهربائية من خلال توزيع نقاط الشحن الكهربائي في المحطات الأساسية لشركة النفط وفي جميع المحافظات.

 

 

 

 

 

مقالات مشابهة

  • "الاتحاد الأوروبي في خطر".. السيارات الكهربائية والاقتصاد في قلب المحادثات مع شولتس
  • تعرف على خصائص السيارة الكهربائية التي دخلت السوق اليمني لأول مرة
  • شركة تيك توك الأم تتعاون مع هواوي لتطوير نموذج ذكاء اصطناعي
  • السلطات الأمريكية تحذر من خطر انفجار السيارات الكهربائية بعد إعصار هيلين
  • تحديات السيارات الكهربائية تتجاوز السعر وعمر البطارية وتصل لحرب تجارية بين الصين والاتحاد الأوروبي
  • محمود الجارحى يكتب: والد حبيبة المتهم بقتل طالب الرحاب وجها لوجه مع عشماوي
  • البنك المركزي: ارتفاع صادرات مصر من السلع غير البترولية إلى 26.838 مليار دولار خلال العام المالي الماضي
  • إعصار هيلين يحوّل السيارات الكهربائية إلى قنابل موقوتة
  • الدمرداش: النباتات الطبية والعطرية على رأس القطاعات التصديرية الواعدة.. وبلغت صادراتها خلال العام الماضي 282 مليون دولار
  • نائب حسن نصر الله يكشف أسماء القيادات التي كانت مع الأخير ولقيت مصرعها بعملية الاغتيال بضاحية بيروت الجنوبية