هواوي وشاومي وجهاً لوجه في السيارات الكهربائية
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
ربما تكون شركة آبل قد تخلت عن خططها الطموحة للسيارات الكهربائية، لكن المعركة بين هواوي وشاومي في الصين بدأت للتو.
قامت شركة تصنيع الهواتف الذكية Xiaomi بشحن سيارتها الأولى، SU7، بعد ثلاث سنوات فقط من دخول السوق بصندوق حربي بقيمة 10 مليارات دولار. وبحلول الوقت الذي بدأت فيه تسليم السيارات الجديدة لأصحابها يوم الأربعاء، قالت إنها تلقت أكثر من 100 ألف طلب للسيارة، بسعر يبدأ من 30 ألف دولار.
دخلت شركة Xiaomi، العلامة التجارية رقم ثلاثة للهواتف الذكية في العالم، في شراكة مع مجموعة السيارات العملاقة BAIC لهندسة وتصنيع المركبات. يقول الرئيس التنفيذي لي جون إن الكومة النقدية للشركة البالغة 130 مليار يوان صيني (18 مليار دولار أمريكي) ستساعدها على التغلب على الانخفاض الحاد في الأسعار في السوق التي تعاني بالفعل من فائض العرض.
وبينما كانت شركة Xiaomi تصدر الأخبار، كانت شركة Huawei تتصدر بعض العناوين الرئيسية الخاصة بها، حيث أعلنت عن تسليم أول سيارة تم تطويرها بشكل مشترك مع شيري، متغلبة على مشاكل الإنتاج التي ابتلي بها المشروع. ومن المتوقع أن تكون السيارة متوسطة المدى منافسة لـ SU7.
وقال ريتشارد يو، رئيس أعمال السيارات الذكية في شركة هواوي، مؤخراً إنه يتوقع أن تحقق الشركة أرباحاً هذا العام، على الرغم من خسارة قدرها 834 مليون دولار في العام الماضي.
آبل والإفراط في الوصول
من المؤكد أن هواوي لديها توقعات كبيرة لسلسلة Aito التي بنتها بالشراكة مع شركة صناعة السيارات الصغيرة Seres.
تصدرت Aito قوائم المبيعات بين العلامات التجارية المنافسة للمركبات الكهربائية في الصين في كل من الأشهر الثلاثة الأولى من العام، حيث قامت بشحن 31,727 وحدة في مارس. وبحسب ما ورد تستهدف شركتا Huawei وSeres مبيعات العام بأكمله البالغة 600000، أي عشرة أضعاف حصيلة العام الماضي.
إذن، كيف نجحت شركات التكنولوجيا الصينية هذه حتى الآن، فيما فشلت شركة أبل؟
الجواب هو تجاوز أبل. لم تكن الشركة الأمريكية العملاقة تخطط فقط لسيارة كهربائية. يهدف مشروعها "Titan" إلى إنشاء أول مركبة راقية ذاتية القيادة بالكامل في العالم، وهو إنجاز ضخم لأي شركة.
وكما أشار محللو مورجان ستانلي، بعد عقد من البحث، كانت شركة أبل لا تزال بدون منتج، بينما كانت 200 شركة أخرى تعمل على السيارات الكهربائية والمركبات ذاتية القيادة، وكانت 20 شركة تشحن بالفعل أكثر من 10000 وحدة سنويًا.
وبطبيعة الحال، لا تتنافس هواوي وشاومي فقط ضد بعضهما البعض. إنهم موجودون في سوق السيارات الكهربائية الأكثر تنافسية وتقدمًا في العالم.
القادة هم شركة تيسلا، التي استعادت للتو تاجها كشركة رائدة في السوق الصينية، وشركة BYD. وشحنت تسلا 386.810 وحدة في الربع الأول، بانخفاض 8.5% عن العام الماضي، في حين ارتفعت مبيعات BYD البالغة 300.114 وحدة بنسبة 13% مقارنة بالعام الماضي ولكن بنسبة 43% أقل من ربع ديسمبر.
لكن الطلب يتراجع، مع توقع تباطؤ المبيعات للعام الثاني على التوالي بسبب التوقعات المحلية الضعيفة، في حين يتزايد عدد المنافسين.
على الرغم من ذلك، يشير المحللون إلى أن كلاً من Huawei وXiaomi في وضع جيد يسمح لها بالبقاء بفضل علاماتها التجارية القوية وعملائها المخلصين وعمقها المالي، فضلاً عن وجود نظام التشغيل المألوف للهواتف الذكية في لوحة القيادة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: العام الماضی
إقرأ أيضاً:
بلدية أبوظبي تنظم حملة «مركبتي نظيفة» للحفاظ على المظهر العام من السيارات المهملة
أبوظبي: الخليج
تواصل بلدية مدينة أبوظبي جهودها للحفاظ على المظهر الحضاري والجمالي لكافة المناطق الواقعة ضمن نطاقها الجغرافي، وتوعية أفراد المجتمع بتجنب المظاهر والسلوكيات السلبية، حيث نفذت البلدية من خلال مراكز البلدية الفرعية ومراكز الوجود البلدي حملة بعنوان (مركبتي نظيفة)، للحفاظ على المظهر العام من السيارات المهملة.
وهدفت الحملة، التي استمرت لمدة 5 أيام متتالية، إلى تعريف الأهالي بتأثير السيارات المهملة السلبي على البيئة والمظهر العام، وبالطرق السليمة للتعامل معها، وكذلك رفع مستوى الوعي المجتمعي وترسيخ ثقافة المسؤولية المجتمعية بأهمية الحفاظ على المظهر الجمالي للمدينة.
وعمل مفتشو البلدية على رصد المركبات المهملة وإلصاق إنذارات عليها، وتوعية أصحاب المركبات من أفراد المجتمع بضرورة عدم ترك المركبات مهملة في الشوارع، أو مغطاة بالأتربة، بشكل يشوه المظهر الجمالي والحضاري للمدينة.
وتضمنت الحملة نشر العديد من المنشورات التوعوية عبر الحسابات الرسمية للبلدية على مواقع التواصل الاجتماعي وعبر تطبيق «فريجنا» لتوعية أفراد المجتمع للارتقاء بمظهر وجمال المناطق والأحياء السكنية، وتعزيز الحفاظ على البيئة الصحية النظيفة والمظهر العام.