مكمّل غذائي هام لتعزيز النشاط ومقاومة التعب
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
يعد الشعور بالتعب والخمول مشكلة شائعة لدى الكثيرين منا، وقد يرجع السبب في بعض الحالات إلى الأرق أو عدم اتباع نظام غذائي صحيح.
ويمكن أن يؤثر الطقس على طاقتنا الجسدية، وكذلك مقدار التمارين الرياضية التي نمارسها يوميا.
ولكن إذا كنت تشعر بالتعب باستمرار، فقد يدل ذلك على نقص معادن معنية في الجسم، أهمها الحديد، وفقا لخبراء الصحة.
ويعرف الحديد بأنه معدن حيوي ضروري لنمو وتطور الجسم. وتتمثل مهمته الرئيسية في المساعدة في تكوين خلايا الدم الحمراء التي تحمل الأكسجين في جميع أنحاء الجسم.
ويؤدي نقص الحديد إلى المعاناة من فقر الدم، وهي حالة يمكن أن تؤدي إلى التعب ونقص الطاقة.
وتشمل الأعراض الأخرى للحالة: ضيق التنفس وخفقان القلب وشحوب الجلد أكثر من المعتاد والصداع.
وفي حين يمكن الحصول على الحديد الذي نحتاجه من نظامنا الغذائي، إلا أن هناك طريقة أسرع وأبسط لتعزيز مستويات الحديد ومنع الأعراض، وفقا للخبراء
وتعتبر مكملات الحديد اليومية إحدى أهم الطرق لعلاج نقص الحديد، كما قد تحتوي الأقراص على فيتامين C أيضا، ما يساعد في تقليل التعب والإرهاق.
ويدعم فيتامين C امتصاص الحديد ووظيفة الجهاز المناعي.
وغالبا ما تكون الأقراص مُصممة لدعم التكوين الطبيعي لخلايا الدم الحمراء والهيموغلوبين ووظيفة الجهاز المناعي.
وفيما يلي مجموعة من الأطعمة المدعمة بالحديد:
- اللحم الأحمر.
الفاصوليا، مثل الفاصوليا الحمراء والحمص.
- المكسرات.
- الفواكه المجففة مثل المشمش المجفف.
- دقيق فول الصويا.
فوائد تناول فيتامين سي
فوائد فيتامين سي الفوار
يقلل من خطر الإصابة بأمراض مزمنة ...يساعد على التحكم في ارتفاع ضغط الدم ...يقلل من مستويات حمض البوليك في الدم ...تحسين امتصاص الحديد.
فيتامين C أحد مضادات الأكسدة التي تحمي خلايا جسمك من آثار الجذور الحرة؛ وهي جزيئات تنشأ أثناء هضم وتفتيت جسمك للطعام أو عند تعرض الجسم لدخان التبغ وأشعة الشمس أو الأشعة السينية أو مصادر أخرى. وربما يكون للجذور الحرة دور في الإصابة بمرض القلب والسرطان والأمراض الأخرى. يساعد فيتامين C أيضًا جسمك في امتصاص الحديد وتخزينه.
ما هي أعراض نقص فيتامين سي؟
أعراض نقص فيتامين سي الحاد
فقدان الشهية ونقص الوزن.التعب والخمول.وجع العضلات وآلام العظام والمفاصل.نمو شعر الجسم بشكل لولبي وتشقق الأظافر.ظهور حبرات، وهي بقع حمراء صغيرة تحت الجلد نتيجة نزف الشعيرات الدقيقة.ضعف التئام الجروح.نزيف اللثة وفقدان الأسنانالمصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدم الحمراء نقص الحديد خفقان القلب الحديد فیتامین سی فیتامین C
إقرأ أيضاً:
تحذيرات طبية من استخدام فيتامين B3 لعلاج الكوليسترول: مخاطره تفوق فوائده
أميرة خالد
لم يعد فيتامين B3، المعروف باسم النياسين، يُوصى به كعلاج فعال لخفض مستويات الكوليسترول في الدم، بعد أن كشفت دراسات حديثة عن ارتباطه بزيادة خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية.
ووفقاً لتقرير نشره موقع “هيلث كليفلاند”، فإن النياسين، الذي يتوفر كمكمل غذائي أو بجرعات طبية، كان يُستخدم سابقاً لتحسين مستويات الكوليسترول عبر تقليل الكوليسترول الضار (LDL) والدهون الثلاثية، وزيادة الكوليسترول الجيد (HDL)، إلا أن الأبحاث الأخيرة بيّنت أن هذه الفوائد لا تفوق الأضرار المحتملة المرتبطة باستخدامه.
وأوضح الدكتور ستانلي هايزن، المتخصص في طب القلب الوقائي، أن النياسين لم يعد يُعد خياراً مفضلاً ضمن خطط علاج الكوليسترول، خاصة مع توفر أدوية أكثر فاعلية مثل الستاتينات، التي أثبتت قدرتها العالية على تقليل المخاطر القلبية مع آثار جانبية أقل.
وأشار هايزن إلى ما بات يُعرف بـ مفارقة النياسين، وهي أن خفض الكوليسترول باستخدام هذا الفيتامين لا يعني بالضرورة تقليل احتمالات الإصابة بأمراض القلب، وبيّنت الدراسات أن دمجه مع الستاتينات لم يُظهر تحسناً ملحوظاً في النتائج، مما قلل من الحاجة لاستخدامه.
وفي دراسة نُشرت عام 2024، كشف الدكتور هايزن أن الجسم، عند استهلاك النياسين بكميات كبيرة، ينتج مركباً يُعرف باسم “4PY”، يرتبط بزيادة الالتهابات في الأوعية الدموية، وبالتالي يرفع من خطر النوبات القلبية والسكتات الدماغية. وتبين أن ربع المشاركين في الدراسة كانت لديهم مستويات مرتفعة من هذا المركب، ما ضاعف احتمال تعرضهم لمضاعفات قلبية خطيرة أو حتى الوفاة.
ولا تقتصر آثار النياسين السلبية على القلب فقط، بل تشمل أيضاً ارتفاع خطر الإصابة بالسكري، ومشكلات في الجهاز الهضمي، والنقرس، واضطرابات في الكبد، وانخفاض ضغط الدم، إضافة إلى احتمال حدوث نزيف دماغي.
كما يُحتمل أن يتسبب في طفح جلدي وقرحات معدية، خاصة لدى مرضى السكري الذين قد يتأثرون سلباً بتفاعلات النياسين مع أدويتهم.
ورغم أن النياسين من الفيتامينات الأساسية للجسم، إلا أن الإفراط في تناوله، خصوصاً من المكملات التي تُصرف دون وصفة طبية، قد يؤدي إلى مشكلات صحية خطيرة، ويؤكد الخبراء أن معظم الناس يحصلون على حاجتهم اليومية منه من خلال الأغذية المدعمة مثل الحبوب والأرز، دون حاجة للمكملات.
وأشار الدكتور هايزن إلى أن إضافة النياسين إلى الأغذية بدأت في فترة الكساد الكبير لتجنب نقصه، غير أن استمرار هذه العادة الغذائية أدى إلى الإفراط في استهلاكه.
ومع تراجع التوصيات الطبية باستخدام النياسين، تبقى الستاتينات الخيار الدوائي الأفضل والأكثر أماناً لمعالجة اضطرابات الكوليسترول، إلى جانب وجود بدائل أخرى مناسبة لبعض الحالات الخاصة.
ويشدد الأطباء على أهمية العادات الصحية في الوقاية من أمراض القلب، من خلال اتباع نظام غذائي متوازن غني بالألياف وقليل السكريات والدهون المصنعة، إلى جانب ممارسة الرياضة بانتظام، والإقلاع عن التدخين، واعتماد تقنيات فعالة لإدارة التوتر مثل التأمل أو العلاج النفسي أو اليوغا.
ويختم هايزن بالتأكيد على أن التغييرات في نمط الحياة، عند دمجها مع العلاج الطبي المناسب، يمكن أن تلعب دوراً محورياً في تحسين صحة القلب وخفض مستويات الكوليسترول دون الحاجة للاعتماد على النياسين كمكمل علاجي.
إقرأ أيضًا
الخضيري: الإكثار من الزيتون والإفراط فيه يرفع الكوليسترول