الغضب يسيطر على الحكام المصريين بسبب سياسة إدارة البرتغالي فيتور بيريرا للجنة
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حالة غضب شديدة اصابة عدد كبير من الحكام المصريين نتيجة سياسية البرتغالي فيتور بيريرا رئيس لجنة الحكام الذى يتعمد تجاهل أفضل العناصر التحكيمية في مصر وأبعدهم عن المشاركات الرسمية رغم نجاح الحكام المصريين في البطولة الافريقية الأخيرة التى أقيمت بكوت ديفوار في الفترة من 13 يناير حتى 11 فبراير الماضيين .
الغريب أن البرتغالي فيتور بيريرا لم يسند أى مباراة رسمية لعدد من الحكام لمميزين على سبيل المثال محمود عاشور الذى أدار 11 مباراة في بطولة افريقيا الاخيرة وكان عنصر مشرف لمصر في البطولة التى شهدت خروج منتخبنا من دور الـ16 على يد الكونغو الديمقراطية كما تم استبعاد وتجأهل الحكم المميز أمين عمر الذى تم اختياره لتمثيل مصر في دورة الالعاب الاولمبية المقبلة بعد نجاحه ايضا في الظهور بشكل مميزة في البطولة الأفريقية الاخيرة
الغريب ان اتحاد الكرة رفع شعار “شاهد ماشفش حاجة” ولم يتدخل اى مسئول من اعضاء اتحاد الكرة لمناقشة البرتغالي ومعرفة اسباب استبعاد الحكام المميزين وعدم الاعتماد عليهم رغم ان المشاركات الرسمية مهمة لهم لتجهيزه للمشاركات الدولية .
يذكر أن عدد كبير من الحكام المصريين يرفضون سياسة البرتغالي فيتور بيريرا واكدو انه لم يترك أى بصمة تذكر حتي الأن وكشف مصدر مسئول دخل لجنة الحكام ان البرتغالي عقد إجتماع مع الجكام عبر خاصية الزوم وركز خلال المحاضرة على كيفية اداء اللاعبين للضربة التماس وكيفية وقوف الحكام قبل إنطلاق اللقاء وكذلك كيفية مسك الراية للحكام المساعدين وهو ما جعل الكثير من الحكام يتهكمون على ملاحظات البرتغالي وطالبوا بسرعة توجيه الشكر له حفاظاً على المال العام.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: كوت ديفوار محمود عاشور فيتور بيريرا البرتغالي فيتور بيريرا أمين عمر الحکام المصریین فیتور بیریرا من الحکام
إقرأ أيضاً:
بسبب "معاداة السامية".. ترامب يخطط لحرمان جامعة من نصف مليار دولار
قال مسؤول أمريكي، أمس الخميس، إن إدارة الرئيس دونالد ترامب تخطط لتجميد 510 ملايين دولار من المنح لجامعة براون، بسبب ما تصفه بمعاداة السامية في الحرم الجامعي، إلا أن الجامعة قالت إنها لم تتلق إخطاراً رسمياً بعد.
ومن شأن اتخاذ الإدارة لهذا الإجراء أن يجعل من جامعة براون أحدث مؤسسة أكاديمية يستهدفها ترامب بسبب القضية ذاتها. وأرسلت وزارة التعليم الأمريكية خطاباً الشهر الماضي إلى 60 جامعة، من بينها براون، محذرة من أنها قد تتخذ إجراءات قانونية ضدها.
وتحدث المسؤول الأمريكي شريطة عدم الكشف عن هويته.
ويهدد ترامب بخفض التمويل الاتحادي للجامعات، بسبب اتهامات بمعاداة السامية خلال الاحتجاجات الداعمة للفلسطينيين في مقار الجامعات ضد الهجوم العسكري المدمر، الذي شنته إسرائيل على غزة، وتسبب في أزمة إنسانية في القطاع.
ووصف ترامب المحتجين بأنهم معادون للسامية، واعتبر أنهم متعاطفون مع حماس، ويشكلون تهديداً للسياسة الخارجية.
ويقول محتجون، ومن بينهم بعض الجماعات اليهودية، إن إدارة ترامب تخلط بشكل خاطئ بين انتقاداتهم لأفعال إسرائيل في غزة والمطالبة بحقوق الفلسطينيين وبين معاداة السامية ودعم حماس.
وفي رسالة بريد إلكتروني إلى مسؤولي الحرم الجامعي، يوم الخميس، شاركها المتحدث باسم جامعة براون، قال رئيس الجامعة فرانك دويل، إن الجامعة على علم "بتداول شائعات مقلقة حول اتخاذ إجراء اتحادي بشأن مِنح الأبحاث لبراون".
وأضاف: "نراقب عن كثب الإخطارات المتعلقة بالمنح، لكن ليس لدينا المزيد لنشاركه معكم حتى الآن".
وأعلنت جامعة برينستون، يوم الثلاثاء، أن الحكومة الأمريكية جمدت عشرات المنح البحثية الممنوحة لها. كما تُراجع إدارة ترامب عقوداً ومنحاً اتحادية بقيمة 9 مليارات دولار لجامعة هارفارد. وقلصت الشهر الماضي 400 مليون دولار من التمويل الاتحادي لجامعة كولومبيا، التي كانت مركز الاحتجاجات الجامعية الداعمة للفلسطينيين.
واحتجزت سلطات الهجرة خلال الأسابيع الماضية بعض الطلاب الأجانب الذين شاركوا في المظاهرات، وتعمل على ترحيلهم.