الوطن:
2025-02-22@10:05:18 GMT

هل يجوز صيام يوم الشك؟.. دار الإفتاء تجيب

تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT

هل يجوز صيام يوم الشك؟.. دار الإفتاء تجيب

هل يجوز صيام يوم الشك؟ يسأل كثير من الناس عن حكم صيام يوم الشك، وعلينا أن نعرف أولاً ما هو يوم الشك وهو اليوم الثلاثون من شعبان، إذا لم تثبت فيه الرؤية ثبوتا، وشرعيا يحرم صوم يوم الشك خوفا من أن يكون من رمضان، أو احتياطا، وهذا مذهب المالكية، والشافعية، ورواية عن أحمد.

ما هو يوم الشك؟

قالت لجنة الفتوى بمجمع البحوث الإسلامية، إن يوم الشك هو يوم الثلاثين من شعبان إذا تردّد الناس في كونه من رمضان ذلك لأن الشهر قد يكون تسعة وعشرين يومًا وقد يكون ثلاثين يومًا.

هل يجوز صيام يوم الشك؟

أوضحت دار الإفتاء المصرية أن صيام يوم الشك مكروه كراهة تحريم، مستندة إلى الأحاديث النبوية الشريفة، منها:

عن عمار بن ياسر رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «لا تقدموا رمضان بصوم يوم أو يومين إلا أن يكون رجل يصوم صومًا فليصمه» (رواه البخاري ومسلم)

وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «شهر شعبان ثلاثون يومًا، لا تصوموا منه يومًا إلا أن يكون أحدكم يصوم صومًا كان يصومه» (رواه أبو داود والنسائي)

الاستثناءات في يوم الشك

يُستثنى من كراهة صيام يوم الشك بعض الحالات، منها:

- من كان يصوم صومًا تطوعًا، مثل صيام يوم الاثنين والخميس، فلا حرج عليه في صيام يوم الشك.

- من كان يقضي يومًا من رمضان، فلا حرج عليه في صيام يوم الشك.من كان نذرًا عليه صيام يوم، فلا حرج عليه في صيام يوم الشك.

وتوضح دار الإفتاء المصرية أن الحكمة من كراهية صيام ليلة الشك:

الوقوع في الشك والحيرة، وعدم الجزم بكونها من رمضان أو من شعبان.

مخالفة أمر النبي صلى الله عليه وسلم الذي نهى عن صيام يوم الشك.

التعرض للإثم، فقد ورد في بعض الأحاديث أن من صام يوم الشك فقد عصى أبا القاسم صلى الله عليه وسلم.

وتؤكد دار الإفتاء المصرية أن الأفضل هو عدم صيام ليلة الشك، اتباعًا لسنة النبي صلى الله عليه وسلم فمن أراد صيامها احتياطًا، فلا حرج عليه، ما دام أنه لا ينوي بذلك أنه من رمضان ويجوز صيام ليلة الشك لقضاء يوم كان يطلب عليه، أو نذرًا أو تطوعًا.

ليلة الشك في عيد الفطر المبارك

لا يجوز صيامها، لعدم وجود أي دليل شرعي يدل على استحباب ذلك والأفضل هو التأكد من رؤية هلال شوال، اتباعًا لسنة النبي صلى الله عليه وسلم ويمكن الاستعانة بالحساب الفلكي، لكنه لا يغني عن رؤية الهلال.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: دار الإفتاء رمضان شعبان عيد الفطر ليلة الشك يوم الشك صيام يوم الشك صلى الله علیه وسلم صیام یوم الشک دار الإفتاء یجوز صیام من رمضان

إقرأ أيضاً:

هل صيام الأسبوع الأخير من شعبان حرام؟.. الإفتاء: احذر هذا اليوم

لعل ما يطرح سؤال هل صيام الأسبوع الأخير من شعبان حرام أم جائز؟ ، هو ما ورد في فضله الكثير من النصوص، والتي جعلته غنيمة لا يمكن تفويتها بأي حال من الأحوال ، وليس هذا فقط وإنما كذلك زاد بحث الكثيرين عن حقيقة هل صيام الأسبوع الأخير من شعبان حرام أم جائز؟ من أولئك الذين انشغلوا عن النصف من شعبان وفاتهم صيامه ، ولا يزال عليهم قضاء بعض الأيام من رمضان الماضي ، أو يحاولون إدراك بعضًا من نفحات شهر شعبان وقد انفرط منهم ، وهو ما جعلهم يبحثون عن: هل صيام الأسبوع الأخير من شعبان حرام أم جائز؟، حيث يسعون لتعويض خسارتهم أو زيادة الخير بصيام تلك الأيام المتبقية من الشهر الفضيل ، فقد ورد أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قد نهانا عن الغفلة في شعبان وحثنا على اغتنامه بالصيام وصالح الأعمال، إلا أنه نهى عن الصيام بعد نصف شعبان، وهو ما يطرح السؤال: هل صيام الأسبوع الأخير من شعبان حرام أم جائز؟.

سورة تقرأ في العشر الأواخر من شعبان.. تغير حياتك 180 درجة للأفضلدعاء النصف الثاني من شعبان.. 7 كلمات تبلغك رمضان بلا دموع ولا فراقهل صيام الأسبوع الأخير من شعبان حرام

قالت دار الإفتاء المصرية، إنه لا يجوز صيام يوم الشك إلا إذا وافق لدى الشخص عادة كصيام يومي الاثنين أو الخميس أو قضاءً أيام من رمضان الماضي أو من عليه صيام نذر.، ويوم الشك هو يوم الثلاثين من شعبان إذا تردّد الناس في كونه من رمضان ذلك لأن الشهر قد يكون تسعة وعشرين يومًا وقد يكون ثلاثين يومًا، مؤكدة أنه لا يجوز أن يصوم الإنسان هذا اليوم بنية الرمضانية احتياطًا لرمضان فهذا منهي عنه.
وأضافت “ الإفتاء” في إجابتها عن سؤال: “هل صيام الأسبوع الأخير من شعبان حرام؟”، أن الصوم بعد نصف شعبان يجوز في حالات معينة ومنها: «العادة، مثل صيام يومي الاثنين والخميس والقضاء والكفارات والنذر»، و يجوز صيام النصف الأول من شهر شعبان بأكمله، حتى إذا انتصف الشهر فلا صوم في تلك الفترة حتى يستريح الشخص استعدادًا لرمضان.

ونبهت إلى أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- نهى عن الصيام في النصف الثاني من شهر شعبان، مستشهدة بما ثبت عن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أنه قال: «إِذَا انْتَصَفَ شَعْبَانُ فَلا تَصُومُوا»، رواه أبو داود (3237) والترمذي (738) وابن ماجه (1651)،: فإذا اعتاد أحد صيام الاثنين والخميس فليصم وإذا كان أحد يقضي ما فاته فعليه أن يقضي ولا حرج في النصف الثاني من شهر شعبان.

وأشارت إلى أن شهر شعبان تهيئة لرمضان فيجب استغلاله جيدًا، داعيًا الجميع إلى المواظبة على التصدق في هذا الشهر مع الصيام، كما أن شهر شعبان يغفل عنه كثير من الناس، وقد نبهنا إليه رسول الله -صلى الله عليه وسلم- حيث وقع فيه الخير للمسلمين من تحويل القبلة ففيه عظم الله نبينا واستجاب لدعائه.

وتابعت: والسيدة عائشة رضي الله عنها، ورد عنها أنها كانت تقضي ما عليها من أيام رمضان، بصيامها في شهر شعبان الذي يليه، وصوم النصف الثاني من شعبان فيه خلاف بين أهل العلم على أربعة أقوال، فمن من يقول الجواز مطلقا يوم الشك وما قبله سواء صام جميع النصف أو فصل بينه بفطر يوم أو إفراد يوم الشك بالصوم أو غيره من أيام النصف.

حكم صيام الأسبوع الأخير من شعبان

وبينت لجنة الفتوى التابعة لمجمع البحوث الإسلامية، بأنه اختلف أهل العلم في جواز صيام النصف الثاني من شعبان على عدة أقوال.

ودللت «البحوث الإسلامية»، بما قال المناوي في فيض القدير عند كلامه على حديث: “إذا انتصف شعبان فلا تصوموا”، واختلف في التطوع بالصوم في النصف الثاني من شعبان على أربعة أقوال، أحدها الجواز مطلقا يوم الشك وما قبله سواء صام جميع النصف أو فصل بينه بفطر يوم أو إفراد يوم الشك بالصوم أو غيره من أيام النصف، الثاني قال ابن عبد البر وهو الذي عليه أئمة الفتوى لا بأس بصيام الشك تطوعا كما قاله مالك، الثالث عدم الجواز سواء يوم الشك وما قبله من النصف الثاني إلا أن يصل صيامه ببعض النصف الأول أو يوافق عادة له وهو الأصح عند الشافعية، الرابع يحرم يوم الشك فقط ولا يحرم عليه غيره من النصف الثاني وعليه كثير من العلماء.

واستطردت : “ولعل الأقرب إلى الصواب: أن من كان له عادة في الصيام أو كان عليه نذر صيام أو كان عليه قضاء من شهر رمضان السابق فهذا لا حرج عليه إن صام أول شعبان أو وسطه أو آخره، أما من لم تكن له عادة صيام ولا شيء مما تقدم ذكره فقد ذكر بعض أهل العلم أنه لا يشرع له ابتداء الصيام في النصف الثاني من شعبان لكن لو وصله بصيام بعض النصف الأول جاز له ذلك، وقال الحافظ في الفتح قال القرطبي لا تعارض بين حديث النهي عن صوم نصف شعبان الثاني والنهي عن تقدم رمضان بصوم يوم أو يومين وبين وصال شعبان برمضان والجمع ممكن بأن يحمل النهي على من ليست له عادة بذلك ويحمل الأمر على من له عادة حملا للمخاطب بذلك على ملازمة عادة الخير حتى لا يقطع”.

مقالات مشابهة

  • هل يجوز الاستغفار بنية زيادة الرزق والفرج؟.. الإفتاء تجيب
  • هل يجوز صيام آخر أسبوع من شعبان كله أو بعضه؟.. الإفتاء: له 6 شروط
  • هل صيام الأسبوع الأخير من شعبان حرام؟.. الإفتاء: احذر هذا اليوم
  • كيف يكون الشتاء ربيع المؤمن؟ اغتنم هذه العبادة سماها النبي «الغنيمة الباردة»
  • دعاء النبي صلى الله عليه وسلم في يوم الجمعة
  • ليلة الجمعة بدأت منذ ساعات.. الإفتاء: اغتنموا ما تبقى منها بهذا الذكر
  • ما هو يوم الشك ولماذا حرم فقهاء صيامه؟ لا تصُمْه إلا في 3 حالات
  • هل يجوز الجمع بين نية القضاء وصيام الستة من شوال؟
  • أصلي جميع الفروض بالفاتحة وسورة الإخلاص.. الإفتاء توضح الحكم الشرعي
  • العشر الأواخر من شعبان بدأت.. فهل يجوز صيام اليوم الخميس؟