محاضرة حول الفحص المبكر للسرطان
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
نظم مجلس مدينة دبا الحصن، التابع لدائرة شؤون الضواحي، محاضرة طبية مهمة، في إطار فعاليات شهر رمضان المبارك، ركزت على التوعية حول الفحص المبكر للسرطان وأهميته في الحفاظ على الصحة وإنقاذ الحياة.
ألقى المحاضرة البروفيسور حميد بن حرمل الشامسي، استشاري طب الأورام، وسط حضور مميز من قادة المجتمع وأعضاء المجالس، إضافة للعديد من الشخصيات البارزة من عضو المجلس الوطني الاتحادي وأعضاء المجلس الاستشاري للشارقة والمجلس البلدي لدبا الحصن، فضلًا عن حضور سليمان بن جمعوه اليحيائي، رئيس مجلس مدينة دبا الحصن وأعضاء المجلس.
بدأت المحاضرة بتقديمها من قبل الإعلامية هويدا أحمد الشرقي، المذيعة في قناة الشارقة الفضائية، التي رحبت بالحضور وأبرزت أهمية الموضوع.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات شؤون الضواحي
إقرأ أيضاً:
هل تدخين سجائر الأعشاب أقل ضرراً؟
تحمل السجائر العشبية "عامل برودة" معين، وتبدو وكأنها قد تكون بديلاً صحياً للتبغ، ولكن هل هي حقًا أكثر أماناً للتدخين؟.
يقول الخبراء إن ذلك ليس حقيقياً، وفق للجمعية الأمريكية للسرطان، "حتى السجائر العشبية التي لا تحتوي على تبغ ينبعث منها القطران، والجسيمات الكيميائية، وأول أكسيد الكربون، وهي خطيرة على صحتك".
وبحسب "هيلث داي"، تحدد الجمعية الأمريكية للسرطان مخاطر بعض هذه البدائل العشبية، من سجائر القرنفل المعروفة باسم كريتيك، إلى السجائر المنكهة المعروفة باسم البيدي، وأنابيب المياه أو "الشيشة".
وقالت الدكتورة إلين روم من كليفلاند كلينيك، في تقرير حديث، حول مخاطر مشاركة هذه الأنابيب التي تسخن التبغ بالفحم، وتصفيته من خلال الماء البارد: "الشيشة ليست بديلاً آمناً لتدخين السجائر".
وأشارت روم إلى أن "الجلسة النموذجية لمثل هذا التدخين، والتي تستغرق ساعة واحدة، تتضمن استنشاق 100 إلى 200 ضعف حجم الدخان المستنشق من سيجارة واحدة".
ما هي سجائر الأعشاب؟يعرّف المعهد الوطني للسرطان في الولايات المتحدة السجائر العشبية بأنها تحتوي على مزيج من الزهور والأعشاب والمكونات الطبيعية الأخرى. وهي خالية من التبغ والنيكوتين.
وعلى الرغم من هذه المكونات الطبيعية، إلا أنها لا تزال تنبعث منها العديد من المواد الكيميائية الضارة نفسها الموجودة في السجائر، مثل: القطران وأول أكسيد الكربون.
وبعض السجائر العشبية معروف النكهة، لكن البعض الآخر أكثر غموضاً. وحتى نكهات الفانيلا والعسل والورد، تحمل نفس المخاطر على الرغم من نكهتها التي يستسيغها البعض.
مخاطر نكهة البيديوفق المعهد الوطني للسرطان بالولايات المتحخدة، فإن البيدي هو التبغ الملفوف في أوراق نبات آسيوي أصلي يسمى تيندو أو تمبورني أو في ورقة تبغ غير معالجة.
إنها أقل في التبغ ولكنها أعلى في النيكوتين، وتحتوي منه حوالي 3 إلى 5 أضعاف ما في السجائر التقليدية، بحسب للجمعية الأمريكية للسرطان.
وبعض المنتجات توفر نكهة البيدي، بنكهات الفاكهة أو الشوكولاتة، وهي غير مصفاة بحسب تقارير طبية.
وفي الوقت نفسه، تحتوي الكريتك الإندونيسية على التبغ والقرنفل المطحون وزيت القرنفل، ومواد مضافة أخرى، ووفق الجمعية الأمريكية للسرطان المواد الكيميائية المسببة للسرطان والنيكوتين تجعلها ضارة ومسببة للإدمان أيضاً.
أما "الشيشة" فهي ليست سجائر، بل غليون بدأ استخدامه لأول مرة منذ قرون، ويستخدم الفحم للتسخين، وحتى لو تم استخدام المواد العشبية، بدلاً من التبغ، تحتوي الشيشة مخاطر المواد الكيميائية، التي تسبب نوبات قلبية.