يدلي الناخبون البولنديون الأحد بأصواتهم ضمن حملة انتخابات محلية تعتبر أول اختبار انتخابي للحكومة الحالية بقيادة رئيس الوزراء دونالد توسك، بعد نحو أربعة أشهر على توليها السلطة.

إقرأ المزيد صحيفة: بولندا تنوي سحب شكواها ضد فون دير لاين في قضية شراء لقاحات "كورونا" من شركة "فايزر"

وأعربت أحزاب الائتلاف الحاكم المؤيد لأوروبا بقيادة توسك، عن أملها في أن تمكنها الانتخابات من وضع حدا لما أسمته "عصر الشعبوية" الذي مثلته الحكومة السابقة.

ويختار المقترعون ضمن الانتخابات المحلية رؤساء البلديات وأعضاء المجالس البلدية والمجالس الإقليمية، حيث يتنافس ما يقرب من 190 ألف مرشح لشغل مناصب حكومية محلية في مختلف المدن والمحافظات والأقاليم البولندية.

وأظهرت استطلاعات الرأي التي نشرت في الأيام التي سبقت التصويت أن أكبر تشكيلين سياسيين يتنافسان بشكل متقارب وهما ائتلاف توسك المدني - وهو ائتلاف انتخابي يقوده حزب المنصة المدنية الوسطي والمؤيد للاتحاد الأوروبي - وحزب القانون والعدالة، وهو حزب قومي محافظ حكم البلاد من عام 2015 إلى العام الماضي، مع حصول كلا الحزبين على أقل من 30% من الأصوات.

وتعد الانتخابات أول اختبار لائتلاف يسار الوسط الحاكم بزعامة رئيس الوزراء دونالد توسك، والذي انبثق من الانتخابات العامة في أكتوبر.

ومن جانبه قال الأستاذ في جامعة كوليغيوم سيفيتاس، بوارسو ستانيسلاو موتشيك في حديث لوكالة "فرانس برس" إن هذه الانتخابات ستكون بمثابة استفتاء على الأحزاب السياسية على الصعيد الوطني.

ووفقا لفرانس برس سيعوّل حزب "الائتلاف المدني" على حلفائه، الحزب المسيحي الديموقراطي والطريق الثالث وحزب اليسار، من أجل فوز المعسكر المؤيد لأوروبا، أما حزب القانون والعدالة الحاكم حاليا في خمس مناطق، فقد يتحالف مع حزب الكونفدرالية اليميني المتطرف أو مع تجمعات محلية صغيرة بعد الانتخابات.

وقالت المحللة في مؤسسة ستيفان باتوري آنا ماترسكا سوسنوسكا، إنه إذا فاز التحالف المؤيد للاتحاد الأوروبي، فإنه "سيؤكد رفض الاتجاهات غير الديموقراطية" بين الناخبين البولنديين.

ويأمل حزب القانون والعدالة أن يظل أكبر حزب في البلاد، ما يعزز آماله في العودة إلى السلطة يوما ما، فيما قال محللون إن تكبده خسارة أمام الائتلاف المدني قد يؤدي بدوره إلى انهيار الحزب بقيادة ياروسلاف كاتشينسكي على المدى البعيد.

المصدر: وكالات

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: انتخابات تويتر دونالد توسك غوغل Google فيسبوك facebook منصة إكس وارسو

إقرأ أيضاً:

الحزب الحاكم في كندا يعلن خليفة ترودو

أظهرت نتائج رسمية، يوم أمس الأحد، أن مارك كارني محافظ البنك المركزي السابق فاز في السباق على زعامة الحزب الليبرالي الحاكم في كندا وسيتولى رئاسة الوزراء خلفا لجاستن ترودو.

وأعلن رئيس الحزب الليبرالي ساشيت ميهرا أن هذا المصرفي السابق البالغ 59 عاما والمبتدئ في العمل السياسي فاز بنسبة 85,9% من الأصوات.
وتغلب كارني على وزيرة المالية السابقة كريستيا فريلاند التي جاءت في المركز الثاني في سباق على الزعامة شارك بالتصويت فيه أكثر من 150 ألفا من أعضاء الحزب.

يأتي ذلك في وقت تواجه فيه البلاد توترات متزايدة مع الولايات المتحدة، خاصة مع سياسات الرئيس الأميركي دونالد ترامب تجاه كندا.
وكان ترودو قد أعلن استقالته في يناير الماضي بعد نحو عقد في السلطة، مما فتح الباب أمام سباق داخلي لرئاسة الحزب. وبمجرد انتهاء التصويت، سيتم تكليف الفائز بتشكيل الحكومة وتولي منصب رئيس الوزراء، وهي عملية قد تستغرق بضعة أيام.

ويُنظر إلى كارني، الذي شغل سابقًا منصب رئيس بنك كندا وبنك إنجلترا، على أنه المرشح الأوفر حظًا، متفوقًا على منافسته الرئيسية كريستيا فريلاند، وزيرة المالية السابقة، التي غادرت الحكومة وسط خلافات مع ترودو حول كيفية التعامل مع تهديدات ترامب.

اقرأ أيضاًالعالمالبديوي : الموقف العربي يرفض تهجير الفلسطينيين

وفي آخر تجمع انتخابي له يوم الجمعة، شدد كارني على أهمية اختياره في هذه المرحلة الحساسة، قائلًا: “نحن نواجه أخطر أزمة في حياتنا.. كل شيء في حياتي أعدني لهذه اللحظة”.

وتعكس تصريحاته مخاوف الكنديين من السياسات الاقتصادية لترامب، والتي شملت فرض رسوم جمركية على المنتجات الكندية، إلى جانب تصريحاته المثيرة للجدل حول اعتبار كندا “الولاية الأميركية الحادية والخمسين”، مما أثار موجة استياء شعبية.

ويرى المحللون أن قوة كارني تكمن في خبرته الاقتصادية العميقة ومعرفته بالأنظمة المالية الدولية، وهو ما يجعله خيارا مناسبًا لقيادة البلاد في هذه المرحلة المضطربة.

مقالات مشابهة

  • منصور يافاش: ليس هناك انتخابات مبكرة
  • خالد بن محمد بن زايد يحضر المجلس الرمضاني لحكومة أبوظبي برزة أبوظبي
  • رابطة الأساتذة المتعاقدين في التعليم الأساسي انتخبت هيئتها الادارية الجديدة
  • خلافات سياسية تعطل البرلمان العراقي ومخاوف من السلة الواحدة
  • الأستاذ الفرحان: كما تؤكد أن سوريا الجديدة عازمة على ترسيخ العدالة وسيادة القانون، وحماية حقوق وحريات مواطنيها، ومنع الانتقام خارج إطار القانون، وضمان عدم الإفلات من العقاب
  • غرينلاند أمام انتخابات مصيرية قد تؤدي للاستقلال عن الدانمارك
  • الكرملين: أي انتخابات في رومانيا دون جورجيسكو ستكون غير شرعية
  • وسط مساعي ترامب لضمها.. غرينلاند تجري انتخابات برلمانية
  • احذر مخالفة مرورية.. تعرف على كيفية تجنب سحب رخص المركبة بالطرق
  • الحزب الحاكم في كندا يعلن خليفة ترودو