النرويج تبدأ بتسليح عناصر الشرطة بعد تهديدات تلقت المساجد
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
قررت قيادة الشرطة النرويجية أن يحمل عناصر الشرطة السلاح حتى إشعار آخر بسبب تهديدات تلقتها الجالية المسلمة.
وكتبت الشرطة في بيان: "قرر المدير العام للشرطة تسليح الشرطة على مستوى البلاد اعتبارا من ظهر السبت".
وأضافت: "السياق هو التهديدات الموجهة ضد الطوائف الدينية الإسلامية وعيد الفطر الأسبوع المقبل".
من جهته، قال المتحدث باسم الشرطة رور هانسن لوكالة فرانس برس "الأمر يتعلق بتهديدات لمساجد".
ولا يحمل عناصر الشرطة بشكل عام السلاح في الدولة الاسكندنافية، لكن يسمح لهم بذلك استثنائيا على غرار ما حصل خلال فترة عيد الفصح من 27 آذار/ مارس إلى 2 نيسان/ أبريل.
ولم تغيّر السلطات مستوى التأهب من التهديدات الذي يعتبر حاليا "معتدلا".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الشرطة النرويجية تهديدات تسليح النرويج الشرطة تهديد تسليح المساجد المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
رضيع يطلق النار على توأمه
شهدت مدينة هامبتون بولاية جورجيا الأمريكية حادثاً مأساوياً، إذ أطلق طفل، عامان، النار على شقيقه التوأم بمسدس مجهول المصدر، ما أدى إلى إصابته بجروح خطيرة.
ولم يُكشف حتى الآن عن كيفية حصول الطفل على السلاح أثناء وجوده في المنزل الواقع على طريق روبن هود لين، فيما تم نقل الطفل المصاب عبر مروحية إلى المستشفى، حيث يخضع للعلاج في حالة مستقرة، بحسب صحيفة "مترو" البريطانية.
واستمرت الشرطة لساعات في تفتيش المنزل والمنطقة المحيطة به، حيث تمركزت سيارات الطوارئ على طول الطريق.
وفي الفناء الأمامي للمنزل، شوهدت سيارات ألعاب ودراجات ثلاثية العجلات بالقرب من أرجوحة، حيث يُفترض أن الطفلين كانا يلعبان في ظروف عادية.
ولا تزال تفاصيل الحادث غير واضحة، بما في ذلك نوع السلاح المستخدم، وملكيته، وكيفية تمكّن الطفل من الحصول عليه. ولم تحدد الشرطة ما إذا كانت الواقعة حادثاً عرضياً أم تم منح الطفل السلاح عن عمد.
حوادث مشابهةأشارت تقارير إلى أن مثل هذه الحوادث شائعة في الولايات المتحدة، حيث تُعد الأسلحة النارية من أبرز أسباب الإصابات غير المتعمدة بين الأطفال. ففي أغسطس (آب) الماضي، فقد طفل يبلغ من العمر خمس سنوات حياته بعد أن أطلق النار على رأسه أثناء اللعب بمسدس وجده في غرفة نوم والديه.
وفي حادثة أخرى، وقعت قبل ذلك بشهر، أطلق الطفل ناكيزي أودومس النار على صدره أثناء جلوسه داخل سيارة في موقف تابع لسلسلة متاجر "وول مارت"، بعدما تركه والداه وحده بينما كانا يشتريان الألعاب النارية. وتوفي الطفل بعد ثلاثة أيام في مستشفى بمدينة دوغلاس بجورجيا.
ووفقاً لبيانات منظمة "إيفريتاون للأبحاث والسياسات"، فقد لقي ما لا يقل عن 16 شخصاً حتفهم، وأصيب 16 آخرون، جراء إطلاق النار غير المتعمد من قبل أطفال في الولايات المتحدة منذ بداية العام الجاري. وكان عام 2023 الأسوأ حتى الآن، حيث شهد أكثر من 400 حادثة أطلق فيها أطفال النار على أشخاص آخرين.