بوابة الوفد:
2025-01-24@18:33:32 GMT

الرائحة الكريهة تشير إلى عدة أنواع من السرطان

تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT

مظاهر السرطان متعددة الأوجه وواسعة النطاق، مما يجعل التشخيص صعبا في بعض الحالات، ومع ذلك، بشكل عام، تميل الأعراض إلى عكس مكان نشأة الورم، وعندما تظهر هذه العلامات التحذيرية جسديًا، فإنها يمكن أن تسبب رائحة، وينطبق هذا بشكل خاص على الأورام التي تخترق سطح الجلد، تاركة وراءها الأنسجة الميتة.

 

وعندما تتقرح الأورام، يمكن أن تنبعث منها رائحة توصف على نطاق واسع بأنها كريهة وقوية، يقول طبيب الأورام أندريه فوروبيوف في مقابلة مع MedicForum: "يحدث جرح السرطان التقرحي عندما يخترق السرطان الذي ينمو تحت الجلد ويشكل جرحًا".

 

وهذه الجروح، والتي تسمى أحيانًا طبيًا جروح "التبخير"، تكون نتيجة تلف الأوعية الدموية بسبب الورم، يمكن للأورام أن تسد الأوعية الصغيرة وتتلفها، مما يؤدي إلى تعطيل دوران الأكسجين.

 

ويضيف فوروبييف: "إذا لم يتم علاجه على الفور، فقد يؤدي ذلك إلى نخر الأنسجة أو موتها، مما يترك جرحًا يمكن أن يصاب بالعدوى والتقرح وعلى الرغم من أن هذه الأنواع من المضاعفات نادرًا ما تظهر لدى مرضى السرطان، إلا أنها ممكنة في بعض أنواع السرطان".

 

في الواقع، يمكن أن يتطور السرطان التقرحي في جزء الجسم الذي نشأ فيه الورم أو حيث انتشر، ومع ذلك، من المرجح أن يحدث التقرح مع سرطان الثدي أو الرأس أو الرقبة أو سرطان الجلد.

 

ويرجع ذلك جزئيًا إلى أن هذه السرطانات تتطور بالقرب من الجلد أو عليه، إذا ضغط الجرح على الأعصاب، فقد يسبب الألم في موقع القرحة أو في أي مكان آخر من الجسم. 

 

ونظرًا لأن القرحة تبرز من الجلد، فقد يكون هناك تسرب أو إفرازات مرئية في موقع الجرح، ويمكن أن تنبعث منها رائحة "قوية" و "كريهة".

 

في بعض الأحيان، يؤدي المرض إلى تحفيز عدد من العمليات البيوكيميائية المختلفة في الجسم والتي يمكن أن تؤدي إلى إنتاج جزيئات متطايرة مختلفة.

 

ووفقا للأدبيات العلمية، هناك أدلة على أن الرائحة قد تحتوي على علامات لسرطان الرئة، وسرطان الثدي، والسكري، والورم الميلانيني وأكثر من ذلك.

 

سرطان الجلد

عادة ما يظهر سرطان الجلد - نمو غير الطبيعي في خلايا الجلد - على الجلد المعرَّض للشمس ولكن قد يظهر هذا النوع الشائع من السرطان أيضًا على أماكن من الجسد لا تتعرَّض للشمس في المعتاد.

 

هناك ثلاثة أنواع رئيسة من سرطان الجلد وتشمل سرطان الخلايا القاعدية وسرطان الخلايا الحرشفية وسرطان الجلد.

 

يمكنك خفض معدل خطورة تعرُّضك لسرطان الجلد بالحد من التعرُّض للأشعة فوق البنفسجية أو تجنُّبِها. قد يُساعد فحص وجود تغييرات مريبة في الجلد على اكتشاف سرطان الجلد في مراحله المبكرة. يعطيك الاكتشاف المبكر لسرطان الجلد أفضل فرصه لعلاجه بشكل ناجح.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: السرطان الأورام رائحة أنواع السرطان سرطان الجلد سرطان الجلد یمکن أن

إقرأ أيضاً:

فوائد مذهلة لـ«عشبة القمح».. تمنع السرطان وتعزز جهاز المناعة

أفادت الأبحاث أن عشبة القمح يمكن أن تُساعد بشكل أساسي في إبطاء نُموّ السرطان، بفضل محتواه العالي من مضادات الأكسدة، حيث يُساهم عصير عشبة القمح في قتل الخلايا السرطانية التي تُهاجم الجسم وخاصةً سرطان الفم، وسرطان الدم، كما يُقلل من خطر ضعف وظيفة نخاع العظام.

وتُعزى مجموعة كبيرة من الفوائد الصحية إلى عشبة القمح، أو المعروفة بـ”Wheatgrass”، وهو اسم العشب الصغير لنبات القمح الشائع “Triticum aestivum”، بحسب ما ذكره الموقع الإلكتروني الرسمي لـ”مكتبة الطب الوطنية” في أمريكا. وأبرز مكوناتها ما يلي:

الكلوروفيل: يلعب الكلوروفيل دورًا حاسمًا في عملية التمثيل الضوئي، ويتواجد بكثرة في أنواع الفاكهة والخضار التي تُشكّل جزءًا لا يتجزأ من نظامنا الغذائي.

مركبات “الفلافونويد”: تتواجد بشكل طبيعي في العديد من الأغذية والمشروبات. وتُعدّ مفيدة جدًا للدماغ والقلب، بحسب ما ذكره الموقع الإلكتروني “Cleveland Clinic” في أمريكا.

فيتامين “سي”: يُساعد فيتامين “سي” على امتصاص الحديد من الطعام، وإنتاج الكولاجين، وتكوين وإصلاح خلايا الدم الحمراء، والعظام، والأنسجة الأخرى، وحماية القلب، ومنع التجاعيد، وحفظ النظر، وغيرها الكثير.

فيتامين “هـ”: ذكر الموقع الإلكتروني الرسمي لوزارة الصحة السعودية أن فيتامين “هـ” يساعد في الحفاظ على صحة الجلد والعين، خاصة أنه يعمل على زيادة معدل امتصاص فيتامين “أ” من الغذاء. ويُقوّي جهاز المناعة من خلال عمله كمُضّاد أكسدة.

بدوره، أوضح الموقع الإلكتروني “Cleveland Clinic” في أمريكا أن عشبة القمح، وهي تتوفر عادة على هيئة مسحوق بودرة أو عصير، تتمتع بخصائص صحيّة عديدة، من بينها:

خفض نسبة الكوليسترول: أظهرت الدراسات التي أُجريت على الحيوانات أن عشبة القمح قد تساعد في خفض نسبة الكوليسترول بالدم.

تقليل الالتهابات: قد تساعد الخصائص المُضادّة للالتهابات الموجودة في عشبة القمح بعلاج الالتهابات المزمنة.

تعزيز جهاز المناعة: بفضل المواد الكيميائية النباتية التي تحتوي عليها، قد تُساعد عشبة القمح في تعزيز الجهاز المناعي لجسم الإنسان.

استقرار عدد الكريات الحمراء: أظهرت الدراسات التي أُجريت على الأطفال والشباب أن جرعة يومية من عصير عشبة القمح قد تُساعد في استقرار كريات الدم الحمراء.

تحسين مستويات السكر بالدم: قد تُساعد عشبة القمح مرضى السكري من النوع الثاني.

منع السرطان: كشفت إحدى الدراسات أن عصير عشبة القمح يُساهم في إبطاء نمو الخلايا السرطانية، مثل خلايا سرطان الفم وخلايا سرطان القولون. كما أظهرت دراسة أخرى أن عشبة القمح يمكن أن تساعد في مكافحة سرطان الدم.

الحدّ من الآثار الجانبية للعلاج الكيميائي: أظهرت الأبحاث أن عشبة القمح قد تُقلّل من الآثار الجانبية للعلاج الكيميائي، وخاصة الشعور بالغثيان.

رغم جميع هذه الخصائص الصحيّة، إلّا أنه لا تزال هناك حاجة لإجراء مزيد من الأبحاث حول دور عشبة القمح في تحسين الصحة العامة.

مقالات مشابهة

  • 3 أعراض تحذيرية تشير لمرض السكري .. احذرها
  • علاج للسرطان يمكن أن يحل محل العلاج الإشعاعي التقليدي.. هذه مميّزاته
  • وزير الصحة: سرطان الثدي يشكل ضغطا هائلا على المجتمع والاقتصاد
  • خفض الكولسترول يقلل خطر أحد أنواع السرطان
  • «الصحة» تعلن تطوير أول لقاح مصري للوقاية من الأورام
  • ثورة في علاج أخطر نوع من «السرطانات»
  • الصحة العالمية: مبادرة الرئيس السيسى لصحة المرأة وفرت رعاية متكاملة
  • علامات خطيرة تدل على نقص فيتامين A في جسمك.. «اعرف مصادره الطبيعية»
  • احذر.. 4 عادات خاطئة تزيد مخاطر السرطان والنوبات القلبية
  • فوائد مذهلة لـ«عشبة القمح».. تمنع السرطان وتعزز جهاز المناعة