أحمد موسى: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح الفلسطينية ومصرفي حالة تأهب واستعداد(فيديو)
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
قال الإعلامي أحمد موسى، إن الرئيس عبدالفتاح السيسي أكد أن المخاطر المحيطة بالدولة كبيرة، ويجب أن يكون هناك وعيا تجاه القضية، وذلك خلال حضوره حفل إفطار الأسرة المصرية، ولقائه ويليام بيرنز، رئيس وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية".
السيسي يستقبل رئيس وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية النائب ياسر الهضيبي: حديث الرئيس السيسي في إفطار الأسرة المصرية بمثابة خارطة طريق للمستقبل
وأضاف أحمد موسى، خلال برنامجه "على مسئوليتي"، المُذاع عبر فضائية " صدى البلد"، مساء اليوم: "دخول القوات الإسرائيلية رفح الفلسطينية سحلف أعدادا من شهداء غير مسبوقة ومذبحة ومجزرة كبيرة، ما يضع الدولة في حالة تأهب واستعداد مبكر، وهذا ما يحذر منه الرئيس السيسي منذ 7 أكتوبر وحتى اليوم، بعدم دخول إسرائيل رفح الفلسطينية".
وأشار إلى أن هناك مباحثات تتم في القاهرة حاليا، ومصر مستضيفه مباحثات مع الأمريكان وقطر ووفد من حماس ووفد من تل أبيب، موضحا أن هناك آراء حول وقف إطلاق نار في أيام العيد.. ونتنياهو يرفض وقف إطلاق النار إلا بتحقيق أهدافه في غزة".
وأوضح أحمد موسى أن الأيام المقبلة تستعد فيها إسرائيل لاجتياح رفح، وهناك نحو1.5 مليون فلسطيني، لكن ماذا قد يحدث حال حدوث ذلك؟".
وأكد الدكتور ياسر الهضيبي، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الوفد بمجلس الشيوخ، أن حديث الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال إفطار الأسرة المصرية، بمثابة خارطة الطريق نحو المستقبل، حيث أوضح الرئيس أولويات العمل الوطني، والتي من بينها الاستمرار فى سياسات الاتزان الاستراتيجى، وهو النهج الذي تتبناه الدولة منذ تولي الرئيس حكم البلاد، في التعامل مع القضايا الدولية والإقليمية، حيث تتبني الدولة محددات واضحة من بينها مراعاة أبعاد الأمن القومى المصرى، والسعى لإقرار السلام الشامل القائم على العدل، ودعم مؤسسات الدول الوطنية، واحترام إرادة الشعوب، مؤكدا علي أن هذه السياسة ساهمت في نجاح مصر في إعادة ترميم علاقاتها الإقليمية والعربية والدولية.
وقال "الهضيبي"، إن حديث الرئيس عكس أيضا أن قصة البناء والتعمير التي بدأت قبل 10 سنوات لازالت مستمرة من خلال مستهدفات جديدة تتناسب مع طموحات الجمهورية الجديدة، مشيرا إلي أن الرئيس أكد علي الاستمرار فى تنفيذ إجراءات لإصلاح المسار الاقتصادى، من أجل تخطي الأزمة الاقتصادية نهائيا والتي لن تتحقق إلا بزيادة الانتاج، لذلك تضع الدولة علي أولوياتها توطين الصناعة، والتوسع فى الرقعة الزراعية، وزيادة الاستثمارات الأجنبية المباشرة، ودعم القطاع الخاص.
وأضاف عضو مجلس الشيوخ، أن الرئيس السيسي واصل انحيازه للمواطن البسيط بالإعلان عن الاستمرار في إجراءات الحماية الاجتماعية اللازمة للطبقات الأولى بالرعاية، وهو ما يؤكد أن هذه الفئة في قلب وعقل الرئيس، ويعمل بشكل جاد من أجل توفير حياة كريمة لهم وسكن لائق، بالإضافة إلي وضع برامح لتمكينهم اقتصاديا، مشيرا إلي أنه رغم التحديات الاقتصادية التي شهدتها مصر الفترة الماضية، إلا أنه ظلت الفئات الأولي بالرعاية علي رأس أولويات الرئيس، داعيا الشعب المصري بالتلاحم خلف قيادته السياسية من أجل الحفاظ علي تماسك هذا الوطن وترسيخ ركائز الجمهورية الجديدة.
وشدد النائب ياسر الهضيبي، علي أن حرص الرئيس علي تأكيد دعمه لحالة الانفتاح والإصلاح السياسى التى بدأت منذ إطلاق دعوة الرئيس للحوار الوطنى فى أبريل 2022، والانتخابات الرئاسية 2024 والتي شهدت زخما ومشاركة شعبية غير مسبوقة، خطوة مهمة ستساهم في تحقيق دفعة قوية للأحزاب المصرية، مشيرا إلي ان استمرار حالة الحوار الوطني ضرورة في ظل ما نواجهه من تحديات إقليمية ودولية واقتصادية، مؤكدا علي أن الدعم المقدم من الرئيس للحوار الوطني منحه قدر كبير من الجدية والزخم، والتي من المتوقع استمرارها مع إعلان الحكومة خطة تنفيذية لمخرجات الحوار الوطني.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أحمد موسى رفح اجتياح رفح السيسي بوابة الوفد أحمد موسى
إقرأ أيضاً:
نشاط السيسي خلال النصف الأول من نوفمبر.. فيديو
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهدت الفترة من الأول من نوفمبر حتى الخامس عشر من الشهر ذاته نشاط كبير للرئيس عبد الفتاح السيسي.
وجاء أبرز تلك الأنشطة إجتماع الرئيس عبد الفتاح السيسي، مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، بحضور كل من: الفريق كامل الوزير نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل، والدكتور هاني سويلم وزير الموارد المائية والري، وعلاء الدين فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، واللواء الدكتور محمد الزملوط محافظ الوادي الجديد، والعقيد الدكتور بهاء الغنام المدير التنفيذي لجهاز مستقبل مصر للتنمية المستدامة.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن الرئيس اطلع خلال الاجتماع على مستجدات العمل التنفيذي في عدد من الملفات التنموية، في إطار الجهود المستمرة للدولة بالتعاون مع القطاع الخاص لزيادة الإنتاجية والنمو الاقتصادي وتحسين مستويات الدخول.
كما تناول الاجتماع جهود التنمية في محافظة الوادي الجديد، حيث تابع الرئيس برامج الحكومة لتطوير الخدمات بالمحافظة، ومن بينها مشروعات وزارة الصحة بالمحافظة، وزيادة عدد وحدات العلاج عن بعد خاصة في القرى والمناطق النائية بمختلف مناطق المحافظة، والموقف التنفيذي لمبادرة "حياة كريمة" وتعظيم استفادة المواطنين منها، بالإضافة إلى مشروعات قطاع الإسكان الخاصة بالبيوت الريفية والتوسع في القرى الخدمية، ومشروع استصلاح وزراعة الأراضي بالتنسيق مع وزارتي الزراعة والري وجهاز مستقبل مصر، وكذا جهود إنشاء عدد من المصانع بالشراكة مع القطاع الخاص بالتنسيق مع وزارة الصناعة.
وفي ذات السياق، اطلع الرئيس على تطورات الأعمال الجارية لتجهيز العاصمة الجديدة للمحافظة، التي بدأ التشغيل التجريبي لمنشآتها وتم إنشاؤها شمال مدينة الخارجة، بتمويل ذاتي خارج الموازنة العامة للدولة، وتضم جميع المنشآت الحكومية والقطاع العام بالمحافظة، بهدف رفع كفاءة تقديم الخدمات سواء العامة أو الاستثمارية، وعلى النحو الذي يضيف للقدرات التنموية بالمحافظة.
ووجه الرئيس عبد الفتاح السيسي بمواصلة وتكثيف العمل في المشروعات التنموية التي تم عرضها خلال الاجتماع، وكذلك الانتهاء من مشروعات محافظة الوادي الجديد لاسيما الأعمال الجارية بالعاصمة الجديدة للمحافظة تمهيدًا لافتتاحها، مشددًا على أهمية ربط تلك المشروعات بجهود الحكومة لتحقيق التنمية الاقتصادية الشاملة في مختلف المجالات، وبما يسهم في رفع مستويات المعيشة وتيسير حياة المواطنين.
كما اجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسي،مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والدكتور سامح الحفني وزير الطيران المدني، حيث اطلع الرئيس على موقف تطوير منظومة الطيران المدني بجميع مكوناتها، سواء على مستوى الملاحة الجوية وأسطول الطائرات والمطارات، أو الكوادر البشرية، حيث يتم التطوير وفق استراتيجية واضحة ومتكاملة في هذا الصدد.
وقد شهد الاجتماع عرض مكونات تطوير منظومة الطيران، ومن بينها الأعمال الجارية لتحديث البنية التحتية للمطارات، وزيادة طاقاتها الاستيعابية، وتحسين مستوى الخدمات المقدمة للركاب، فضلًا عن رفع إمكانيات وقدرات المطارات وتعزيز مشاركة القطاع الخاص في إدارتها وتشغيلها.
وأوضح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن الاجتماع تطرق أيضًا إلى الجهود الرامية لمواكبة قطاع الطيران للنمو المستمر في حجم السياحة الوافدة لمصر، بما يتطلب الاستمرار في تهيئة البنية التحتية المتطورة ذات الكفاءة العالية مع مراعاة المعايير البيئية، وكذا العمل في مشروعات الوقود المستدام التي تُعتبر أحد أهم المحاور المستقبلية لتحقيق تطلعات قطاع الطيران نحو تقليل انبعاثات الكربون وتعزيز الكفاءة البيئية.
ووجه الرئيس باتخاذ التدابير اللازمة لتحفيز مشاركة القطاع الخاص في جهود تطوير قطاع الطيران، ومواصلة العمل المكثف على مستوى جميع عناصر المنظومة، بما في ذلك مطار القاهرة الدولي بهدف مضاعفة طاقته الاستيعابية لتصل إلى إجمالي ٦٠ مليون راكب سنويًا بدلًا من 30 مليون، على أن يتم ذلك على النحو الذي يتوافق مع المعايير الدولية، ويُسهم في تحقيق التنمية الاقتصادية الشاملة، وفقًا لرؤية مصر ٢٠٣٠.
كما شهدت أيضا نشاطا خارجيا كثيفا حيث استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي بقصر الاتحادية رئيس وزراء ماليزيا "أنور إبراهيم"، الذي يقوم بزيارة رسمية لمصر تمتد لعدة أيام، تزامنًا مع الاحتفال بمرور ٦٥ عامًا على إقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.
وأجرى الجانبان محادثات شهدت مناقشات معمقة حول العلاقات الثنائية وتبادل وجهات النظر حول القضايا العالمية محل الاهتمام.
وصدر عن جمهورية مصر العربية وماليزيا خلال الزيارة الرسمية لرئيس وزراء ماليزيا إلى مصر وتزامنًا مع الذكرى الخامسة والستين لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين جمهورية مصر العربية وماليزيا بيانا مشترك.
كما شارك الرئيس السيسي في فعاليات القمة العربية الإسلامية في العاصمة السعودية الرياض، وألقي الرئيس السيسي كلمة مصر أمام القمة العربية الإسلامية حيث استعرض الرئيس السيسي ثوابت الموقف المصري والجهود المكثفة التي تبذلها مصر للتوصل لوقف إطلاق النار بغزة ولبنان، ومنع انجراف المنطقة لصراع إقليمي واسع النطاق، فضلًا عن الحفاظ على الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني الشقيق في إقامة دولته المستقلة على خطوط عام ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية.
وجاء نص الكلمة:
أتوجه بداية، بخالص الشكر والتقدير، للمملكة العربية السعودية الشقيقة، على استضافة هذه القمة غير العادية، فى ظل ظرف إقليمى شديد التعقيد، وعدوان مستمر لأكثر من عام، على قطاع غزة والضفة الغربية ولبنان وسط صمت مخجل وعجز فادح من المجتمع الدولى، عن القيام بالحد الأدنى من واجباته، فى مواجهة هذا التهديد الخطير، للسلم والأمن الدوليين.
إن المواطنين فى دولنا العربية والإسلامية، بل وجميع أصحاب الضمائر الحرة عبر العالم، يسألون؛ ولهم كل الحق، عن جدوى أى حديث عن العدالة والإنصاف، فى ظل ما يشاهدونه، من إراقة يومية لدماء الأطفال والنساء والشيوخ.. ونقولها بمنتهى الصراحة: إن مستقبل المنطقة والعالم، أصبح على مفترق طرق، وما يحدث من عدوان غير مقبول على الأراضى الفلسطينية واللبنانية، يضع النظام الدولى بأسره على المحك.
تدين مصر بشكل قاطع، حملة القتل الممنهج، التى تمارس بحق المدنيين فى قطاع غزة.. وباسم مصر، أعلنها صراحة: إننا سنقف ضد جميع المخططات، التى تستهدف تصفية القضية الفلسطينية، سواء عبر تهجير السكان المحليين المدنيين، أو نقلهم قسريا، أو تحويل القطاع إلى مكان غير صالح للحياة.. وهو أمر؛ لن نقبل به تحت أى ظرف من الظروف.
ونكرر: إن الشرط الضرورى لتحقيق الأمن والاستقرار، والانتقال من نظام إقليمى، جوهره الصراع والعداء.. إلى آخر؛ يقوم على السلام والتنمية.. هو إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، على خطوط الرابع من يونيو لعام 1967، وعاصمتها "القدس الشرقية".
إن مصر ملتزمة بشكل كامل، بتقديم العون للأشقاء فى لبنان، دعما لصمود مؤسسات الدولة اللبنانية، وفى مقدمتها الجيش اللبنانى.. وسعيا لوقف العدوان والتدمير، الذى يتعرض له الشعب اللبنانى الشقيق.. وتكثيفا للجهود الرامية للوقف الفورى لإطلاق النار، والتنفيذ الكامل وغير الانتقائى، لقرار مجلس الأمن رقم "1701".
وفى ختام هذه الكلمة، أوجه حديثى ليس فقط للشعوب العربية والإسلامية، وإنما لزعماء وشعوب العالم أجمع، فأقول لهم:
"إن مصر، التى تحملت مسئولية إطلاق مسار السلام فى المنطقة منذ عقود، وحافظت عليه رغم التحديات العديدة.. ما زالت متمسكة بالسلام، كخيار استراتيجي، ووحيد لمنطقتنا.. وهو السلام القائم على العدل، واستعادة الحقوق المشروعة، والالتزام الكامل بقواعد القانون الدولي.. ورغم قسوة المشهد الحالى، فإننا متمسكون بالأمل، وواثقون من أن الفرصة مازالت ممكنة، لإنقاذ منطقتنا والعالم من ممارسات عصور الظلام، والانتقال لبناء مستقبل، تستحقه الأجيال القادمة، عنوانه الحرية والكرامة والاستقرار والرخاء".
وفقنا الله جميعا، لإنهاء هذه المأساة المستمرة، وتحقيق آمال شعوبنا، نحو عالم يسوده العدل، والأمن، والسلام.
كما التقي الرئيس السيسي مع العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، على هامش أعمال القمة العربية الإسلامية غير العادية المنعقدة بالرياض في المملكة العربية السعودية.
وصرح السفير أحمد فهمي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن اللقاء استعرض تطورات الأوضاع بالمنطقة وجهود مصر الأردن للتهدئة ووقف إطلاق النار في غزة ولبنان، حيث حذر الجانبان من خطورة السياسات التصعيدية التي تدفع المنطقة نحو حافة الهاوية.
كما أكد الرئيس والعاهل الأردني تطابق موقفي مصر والأردن بشأن رفض التهجير القسري وتصفية القضية الفلسطينية، مشددين على ضرورة اتخاذ المجتمع الدولي خطوات جادة نحو إنهاء الحرب بالمنطقة وتدشين مسار للسلام على أساس حل الدولتين.
كما التقى الرئيس عبد الفتاح السيسي مع رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي، وذكر المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن اللقاء استعرض تطورات الاتصالات الجارية مع مختلف الأطراف الدولية والإقليمية للدفع نحو الوقف الفوري لإطلاق النار بلبنان، والتطبيق الكامل لقرار مجلس الأمن رقم ١٧٠١، وقد أكد الرئيس في هذا الصدد موقف مصر الداعم للبنان وسيادته وسلامة أراضيه، ورفض وإدانة العدوان الإسرائيلي سواء في الأراضي الفلسطينية أو لبنان، مشددًا على أهمية دور المجتمع الدولي في وقف التصعيد بالمنطقة، ومنع الانزلاق نحو حرب إقليمية ذات تداعيات كارثية على حاضر ومستقبل شعوبها.
كما أكد الرئيس مواصلة مصر تقديم جميع صور الدعم للبنان وشعبه الشقيق، حيث ثمن رئيس الوزراء اللبناني المساندة المصرية الثابتة والراسخة للبنان، وأكد دعم جهود مصر الرامية لتحقيق السلام والاستقرار بالمنطقة.
كما تلقى الرئيس السيسي،اتصالًا هاتفيًا من رئيس الكونغو الديمقراطية "فيليكس تشيسيكيدي".
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الاتصال تناول العلاقات الثنائية وسبل تعزيز التعاون، بما يتفق مع تطلعات ومصالح الشعبين الشقيقين، حيث أكد الرئيسان التزامهما بدفع العلاقات في مختلف المجالات.
وثمن الرئيس الكونغولي من جانبه الدعم المصري لبلاده، والذي ينعكس إيجابًا على جهود التنمية في الكونغو الديمقراطية.
وأضاف المتحدث الرسمي أن الرئيسين ناقشا كذلك أوضاع السلم والأمن في القارة الأفريقية، وأكدا أهمية تضافر الجهود لحماية القارة من تداعيات التقلبات التي تشهدها الساحة الدولية، والاستفادة من المنابر الدولية لطرح الرؤى الأفريقية بشأن الموضوعات ذات الصلة بالمصالح المباشرة للقارة، بما يتيح المجال لتحقيق تطلعات الشعوب الأفريقية نحو تحقيق الأمن والاستقرار، وحرص الرئيس الكونغولي على الإشادة بالجهود التي تقوم بها مصر في هذا الإطار.
واتفق الرئيسان على استمرار التنسيق والتشاور بما يخدم مصالح الشعبين الشقيقين والقارة الأفريقية عمومًا.
واستقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي وزير العلاقات الدولية والتعاون الدولي بجنوب أفريقيا "رونالد لامولا"، وذلك بحضور الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة، و"جوزيف ماشيمباي" سفير جنوب أفريقيا بالقاهرة
وأوضح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن الوزير الجنوب أفريقي نقل الرئيس رسالة شفهية من رئيس جنوب أفريقيا "سيريل رامافوزا" تتضمن الإعراب عن تقديره للرئيس وحرصه على مواصلة تطوير العلاقات والروابط بين البلدين، وهو ما ثمنه الرئيس، مؤكداً اعتزاز مصر بعلاقات الأخوة التاريخية التي تربط الدولتين والشعبين الشقيقين، والتواصل المستمر بين السيسي والرئيس "رامافوزا". وفي هذا السياق، تم خلال الاجتماع استعراض سبل تعزيز التعاون الثنائي وتوسيعه في جميع المجالات، خاصة في ضوء عضوية البلدين بتجمع "بريكس"، ودوريهما الفاعل إقليمياً وعلى مستوى القارة الأفريقية.
كما تطرق اللقاء إلى الأوضاع الإقليمية، وجهود مصر وجنوب أفريقيا في تقديم الدعم للقضية الفلسطينية بجميع السبل، حيث تم استعراض المساعي الجارية للتوصل لوقف لإطلاق النار في المنطقة، وتم في هذا الصدد تأكيد مسئولية المجتمع الدولي عن التحرك بشكل موحد وحاسم لاتخاذ خطوات تنهي التوتر في المنطقة وتمنع توسع الصراع.
هذا، وقد تم كذلك تناول سبل تعزيز التعاون بين دول الجنوب، في ضوء رئاسة جنوب أفريقيا المقبلة لمجموعة العشرين، حيث أكد الرئيس أهمية العمل المشترك لوضع أولويات التنمية الأفريقية على الأجندة الدولية، وكذا تحقيق الاستفادة المثلى من عضوية الاتحاد الأفريقي الجديدة في مجموعة العشرين.
وأضاف المتحدث الرسمي أن اللقاء تطرق أيضاً إلى القضايا الأفريقية، وسبل تعزيز التعاون من خلال الاتحاد الأفريقي، وجهود تعزيز الأمن والسلم بالقارة، حيث حرص وزير العلاقات الدولية الجنوب أفريقي على تأكيد تقدير بلاده للدور المصري الداعم للدول التي تتعرض للأزمات في المحيط الإقليمي لمصر وكذلك على المستوى القاري، سواء على الصعيد السياسي أو الإنساني، وقد أكد الرئيس ترحيب مصر باستمرار التشاور والتنسيق مع جنوب أفريقيا على جميع المستويات، بهدف التقدم نحو تحقيق السلم والأمن والتنمية بأفريقيا.