استثمارات بـ1.3 مليار دولار.. تفاصيل التعاون التنموي بين مصر وكوريا الجنوبية
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
تعتبر كوريا الجنوبية من أهم شركاء التنمية الآسيويين لمصر، حيث بدأت العلاقات الاقتصادية عام 1987 وتبلغ حجم محفظة التعاون الإنمائي 1.3 مليار دولار من بينها نحو 85 مليون دولار في صورة منح تنموية من خلال الوكالة الكورية للتعاون الدولي. KOIKA.
مجالات التعاون بين الجانبين
و تم التعاون بين مصر و الوكالة الكورية للتعاون الدولي KOIKA في مجالات التعليم العالي، الملكية الفكرية، والتدريب المهني، وتكنولوجيا المعلومات، وإنشاء نظام إلكتروني للمشتريات الحكومية، والتمكين الاقتصادي للمرأة، ومكافحة العنف؛ بينما التمويلات التنموية الميسرة تتنوع في مجالات السكك الحديدية، وتصنيع عربات قطار مترو الأنفاق، وبرامج نقل الخبرة والمعرفة وبرامج تنمية قدرات الكوادر الحكومية.
زيارة الرئيس السيسي
و انعكست تطورات تلك العلاقات في زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي، لكوريا الجنوبية، واختيار مصر شريكًا استراتيجيًا على مستوى خطط التعاون الإنمائي للفترة من 2022-2026، وهو الأمر الذي سيعزز جهود تطوير العلاقات المشتركة بين البلدين لتلبي متطلبات وأولويات التنمية في مصر، وينعكس على مختلف مستويات التعاون الثنائي.
زيارة الرئيس الكوري
وخلال زيارة الرئيس الكوري لمصر في يناير 2022، وقعت مصر وكوريا الجنوبية اليوم مذكرة تفاهم بقيمة مليار دولار في إطار التعاون التنموي بين البلدين، وتتعلق المذكرة بالتعاون المالي مع صندوق التعاون الإنمائي الاقتصادي خلال الفترة من عام 2022 وحتى 2026 بقيمة مليار دولار.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مصر كوريا الجنوبية التمكين الاقتصادي للمرأة مترو الأنفاق منح تنموية زیارة الرئیس ملیار دولار
إقرأ أيضاً:
عاجل - تفاصيل لقاء الرئيس السيسي ورئيس حكومة بنجلاديش على هامش قمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي
التقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، الدكتور محمد يونس، رئيس الحكومة الانتقالية المؤقتة في بنجلاديش، وذلك على هامش قمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي المنعقدة بالعاصمة الإدارية الجديدة.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الرئيس السيسي أعرب عن تقدير مصر العميق للعلاقات التاريخية التي تجمع بين مصر وبنجلاديش، مؤكدًا على أهمية مواصلة تعزيز التعاون بين البلدين في شتى المجالات، لا سيما في المجالين الاقتصادي والاستثماري بالإضافة إلى التعاون العلمي والثقافي. وأشار سيادته إلى الدور الحيوي الذي يقوم به الأزهر الشريف في هذا السياق.
من جانبه، أكد رئيس الحكومة الانتقالية المؤقتة على ما ذكره السيد الرئيس بشأن أهمية تطوير العلاقات الثنائية، مضيفًا أن الأزهر الشريف يحظى بمكانة مميزة في وجدان شعب بنجلاديش، بالإضافة إلى دوره الراسخ في مواجهة خطاب التطرف والإرهاب.
وأشار السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، إلى أن اللقاء استعرض التطورات الإقليمية، وخاصةً في غزة ولبنان وسوريا، والجهود المصرية المبذولة لاستعادة الأمن والاستقرار والحفاظ على مقدرات الشعوب. حيث أعرب رئيس وزراء بنجلاديش في هذا السياق عن تقديره للدور الجوهري الذي تضطلع به مصر كعنصر أساسي لتحقيق الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط ودفاعًا عن قضايا الأمة الإسلامية والدول النامية، مؤكدًا رغبة بلاده في تعزيز التعاون مع مصر ليرتقي إلى مستوى الروابط التاريخية التي تجمع البلدين.