برلماني: إستراتيجية الدولة في الولاية الجديدة للسيسي لاقت ارتياحا
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
قال النائب يسري المغازي عضو مجلس النواب، إن كلمة الرئيس السيسي خلال حفل إفطار الأسرة المصرية، جاءت واضحة ومعبرة عن كل ما يموج في صدور المصريين، من تطلعات للفترة المقبلة عقب أداءه اليمين الدستورية وبدء ولاية رئاسية جديدة.
ولفت المغازي، في تصريح صحفي له، إلى أن حفل الإفطار كان ولا يزال مناسبة وطنية، تكشف للجميع لحمة المصريين وتضافرهم وتوحدهم خلف قيادتهم، لمواجهة تحديات غير مسبوقة تحيط بمصر في ظروف استثنائية، أما كلمة الرئيس فهي موحية وشفافة ومحددة الخطوات والرؤي.
ونوه عضو مجلس النواب ، بأن السيسي اقترب من التحديات الاقتصادية عندما أكد في كلمته على الاستمرار فى تنفيذ إجراءات لإصلاح المسار الاقتصادى قائمة على توطين الصناعة والتوسع فى الرقعة الزراعية، وزيادة الاستثمارات الأجنبية المباشرة، ودعم القطاع الخاص مع توفير إجراءات الحماية الاجتماعية اللازمة للطبقات الأولى بالرعاية، مضيفا: كما اقترب كذلك من الرؤى السياسية وحالة الحوار الوطني، بالتأكيد على استمرار دعم حالة الانفتاح والإصلاح السياسى التى بدأت منذ إطلاق دعوته للحوار الوطنى فى أبريل 2022، حيث دعم مخرجاتها الأولى ووجه الحكومة ومؤسسات الدولة برعايتها وتنفيذها مع الاستمرار فى دعم الشباب وتمكين المرأة، على كافة الأصعدة السياسية والاقتصادية والمجتمعية.
وشدد المغازي، أن ما لفت نظره كذلك في كلمة السيسي شديدة الأهمية خلال حفل الافطار، هو توقفه أمام قضية بناء الإنسان المصرى، ووضعها على رأس أولويات العمل الوطنى وفى الصدارة منها توفير الحياة الكريمة اللازمة له وسبل جودة الحياة بشكل عام من خلال توفير بيئة التعليم الجيد والخدمات الصحية اللائقة والسكن الكريم.
واختتم النائب يسري المغازي، أن كلمة الرئيس لاقت ارتياحا كبيرا بين صفوف المصريين ووضعت الخطوط الرئيسية والعريضة لمسار الدولة خلال السنوات القادمة، بما يؤكد استمرار حالة البناء والتغلب على كافة الأزمات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السيسي الرئيس السيسي مجلس النواب حفل إفطار الأسرة المصرية اليمين الدستورية
إقرأ أيضاً:
وزير المالية: توفير التمويلات الإنمائية يعزز قدرة الدول النامية والأفريقية
أكد أحمد كجوك، وزير المالية، أهمية توفير التمويلات الإنمائية اللازمة لدعم قدرة الدول النامية والأفريقية على تحقيق أهدافها الاقتصادية.
وخلال لقائه مع وفد بنك “ستاندرد تشارترد” على هامش اجتماعات الربيع لصندوق النقد الدولي والبنك الدولي في واشنطن، شدد الوزير على ضرورة تطوير آليات تمويل مبتكرة، ميسرة ومنخفضة التكلفة، لمساندة الاقتصادات الناشئة في مواجهة التحديات العالمية الحالية.
وأشار إلى أن الدولة تتبنى رؤية طموحة تهدف إلى مواصلة تعزيز مسار الانضباط المالي، من خلال استكمال الإصلاحات الاقتصادية والهيكلية، والعمل على تعظيم العوائد الاستثمارية عبر إطلاق مبادرات تحفيزية، وتطبيق نظم ضريبية وجمركية ميسرة تدعم مناخ الأعمال.
وأضاف كجوك أن نتائج أداء الدولة خلال الأشهر التسعة الماضية تؤكد قدرتها على تحقيق مستهدفاتها الاقتصادية والمالية، حيث سجلنا فائضًا أوليًا بنسبة 2.5٪ من الناتج المحلي الإجمالي، مع تراجع العجز الكلي إلى 6.3٪.